تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


اعتقال المدونة السورية رزان غزاوي




عمان - أقدمت شرطة الهجرة و الجوازات عصر الأحد على اعتقال الناشطة والمدونة السورية رزان غزواي عند الحدود السورية الأردنية – حيث كنت متجهة لحضور ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي في عمان ممثله المركز السوري للإعلام و حرية التعبير.


اعتقال المدونة السورية رزان غزاوي
رزان غزاوي تعمل كمنسقه إعلامية بالمركز و هي خريجة قسم الأدب الإنكليزي في كلية الآداب جامعة دمشق وحاصلة على ماجستير في الأدب المقارن من جامعة البلمند, لبنان.
كتبت أطروحة الماجستير عن المجموعة القصصية للكاتب العراقي شمعون بلاص الذي يقطن ما بين باريس وفلسطين حيث ناقشت كيف يؤثر الخطاب الوطني لدى الشعوب المستعمرة سابقاً على تشكيل الهوية بظل الدولة الحديثة بعد الاستقلال. لها العديد من المقالات و المشاركات الادبية و الاعلامية أطلقت في العام 2009 مدونتها الشخصية ( رزانيات )

و هي عضو في اللجنة الثقافية " نادي لكل الناس" 2005- 2007 , حاصلة الجائزة الثانية في الشعر العربي من جامعه البلمند لبنانيه, شاركت في حمله تنظيف نهر بردى مع المركز السوري للإعلام و حرية التعبير 2007 .

المركز السوري للإعلام و حرية التعبير يدين بأقسى العبارات اعتقال الزميلة و المدونة رزان غزاوي و يرى في اعتقالها استمرارا لعملية تقييد و خنق المجتمع المدني في سورية و محاولة بائسة للإجهاض على حرية التعبير في سورية .
و يطالب السلطات السورية بوقف التنكيل المنهجي الممارس ضد المدونين و الصحفيين السوريين و اطلاق سراحها المدونة رزان غزاوي فورا دون قيد أو شرط و الافراج عن كافة المعتقلين في سورية و يؤكد على ضرورة احترام السلطات السورية لالتزاماتها الدولية التي التزمت فيها من خلال التصديق على الاتفاقيات و المعاهدات الدولية و يحمل السلطات السورية مسؤولية أي أذى جسدي أو نفسي يلحق بالمدونة رزان غزاوي .

المركز السوري للإعلام و حرية التعبير
الاحد 4 ديسمبر 2011