
وأوضح صاحب الاعلان انه يريد شراء الف طن من اليورانيوم المنقى الموجه لايران، كان يتعين مزجه بمعادن اخرى للتمكن من السفر. واشار كامبيل الى انه لا مشكلة لديه وان الشحنة سيتم نقلها من سيراليون الى مرفأ بندر عباس في ايران على انها من مادة الكروميت. وفي محادثات عبر الهاتف وعبر برنامج سكايب او عبر مراسلات الكترونية، قال كامبيل انه مرتبط بشركة تبيع اليورانيوم والذهب والماس والكروميت على حدود ليبيريا وسيراليون، بحسب القرار الاتهامي. وكي يتم الاستعانة به في استخدامات نووية، يتعين تخصيب اليورانيوم المنقى. واعتقل كامبيل الاربعاء بعيد وصوله الى نيويورك اتيا من باريس خلال انتقاله الى فلوريدا حيث كان يعتزم عرض عينات من اليورانيوم لـ"زبونه"، وفق القرار الاتهامي. وتم تخبئة هذه العينات من اليورانيوم في اكياس بلاستيكية داخل حذاء كان موضوعا في حقائبه. وفي ناقلة البيانات الخاصة به، عثر المحققون ايضا على بيانات خاصة ببيع اليورانيوم وتسليمه، وفق الوثيقة نفسها. ويواجه كامبيل المتهم بانتهاك القانون الاميركي المتعلق بحظر التعاملات التجارية مع ايران، احتمال السجن حتى 20 عاما مع غرامة قدرها مليون دولار. وتمت احالة الملف الى القضاء الفدرالي في فورت لودردال بولاية فلوريدا. بد/جك/بم