واوضحت شرطة الحدود الكندية ان مجاهد كارسويل "الذي تم الاتصال به في مدينة ويندسور" المجاورة لديترويت، "وافق على التوجه الى مكاتبها" ثم وافق خلال استجوابه "على العودة من تلقاء نفسه الى الولايات المتحدة".
وقد سهلت شرطة الحدود الكندية "عودته" من خلال تسليمه الى السلطات الاميركية على المركز الحدودي بين ويندسور وديترويت في الساعة 20,00 ت غ.
وكانت الشرطة الفدرالية الاميركية اعلنت ان شرطة مدينة ويندسور (اونتاريو، شرق كندا) اعتقلته ووضعته قيد الاعتقال لانتهاكه شروط الاقامة. واكدت الشرطة ان كارسويل الذي كان يقيم في ويندسور قرب نفق يربط المدينة بديترويت، كان يدرب شبانا على فنون القتال في مساجد المدينتين.
وكان في عداد مجموعة من احد عشر شخصا استهدفهم هجوم شنته الشرطة الفدرالية الاميركية الاربعاء في احد مستودعات ديربورن في الضاحية الغربية لديترويت. وخلال تلك العملية، رفض والده الزعيم المفترض للمجموعة، لقمان امين عبدالله (53 عاما) الاستسلام وفتح النار على عناصر الشرطة الذين ردوا واردوه.
وقالت الشرطة الفدرالية الاميركية ان شخصين ما زالا ملاحقين في هذه القضية. وكان عبدالله تحت المراقبة منذ سنوات ودعا الى الجهاد خلال خطبه، كما اوضحت الشرطة الفدرالية. وكانت مجموعته تنفذ تعليمات عضو سابق في "الفهود السود" المسجون في الوقت الراهن لاطلاقه النار على عناصر الشرطة.
واضافت الشرطة ان اعضاء هذه المجموعة الذين سعوا الى تمويل تحركهم الرامي الى اقامة "امارة اسلامية" في الولايات المتحدة، سرقوا سيارات واسلحة ومعاطف فرو واقدموا حتى على حرق مباني لابتزاز شركات التأمين
وقد سهلت شرطة الحدود الكندية "عودته" من خلال تسليمه الى السلطات الاميركية على المركز الحدودي بين ويندسور وديترويت في الساعة 20,00 ت غ.
وكانت الشرطة الفدرالية الاميركية اعلنت ان شرطة مدينة ويندسور (اونتاريو، شرق كندا) اعتقلته ووضعته قيد الاعتقال لانتهاكه شروط الاقامة. واكدت الشرطة ان كارسويل الذي كان يقيم في ويندسور قرب نفق يربط المدينة بديترويت، كان يدرب شبانا على فنون القتال في مساجد المدينتين.
وكان في عداد مجموعة من احد عشر شخصا استهدفهم هجوم شنته الشرطة الفدرالية الاميركية الاربعاء في احد مستودعات ديربورن في الضاحية الغربية لديترويت. وخلال تلك العملية، رفض والده الزعيم المفترض للمجموعة، لقمان امين عبدالله (53 عاما) الاستسلام وفتح النار على عناصر الشرطة الذين ردوا واردوه.
وقالت الشرطة الفدرالية الاميركية ان شخصين ما زالا ملاحقين في هذه القضية. وكان عبدالله تحت المراقبة منذ سنوات ودعا الى الجهاد خلال خطبه، كما اوضحت الشرطة الفدرالية. وكانت مجموعته تنفذ تعليمات عضو سابق في "الفهود السود" المسجون في الوقت الراهن لاطلاقه النار على عناصر الشرطة.
واضافت الشرطة ان اعضاء هذه المجموعة الذين سعوا الى تمويل تحركهم الرامي الى اقامة "امارة اسلامية" في الولايات المتحدة، سرقوا سيارات واسلحة ومعاطف فرو واقدموا حتى على حرق مباني لابتزاز شركات التأمين