نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


افكار جديدة كسبت ثقة الناس وراء نجاح استراتيجية تعزيز القوات الاميركية في العراق




واشنطن - دان دي لوس- اكد قائد القيادة الاميركية الوسطى الجنرال ديفيد بترايوس الخميس ان تعزيز القوات الاميركية في العراق نجح لان الجيش تبنى افكارا جديدة حول خوض الحرب ضد المتمردين وركز على كسب ثقة السكان المحليين.


القوات الاميركية في العراق
القوات الاميركية في العراق
وقال بترايوس الذي يعد مهندس الاستقرار العسكري في العراق الذي اتاح وقف دوامة العنف في هذا البلد، امام معهد "اميريكان انتربرايز انستيتيوت" للدراسات ان "تعزيزا في الافكار" هو ما اتاح ارساء اسس التقدم العسكري.

وتحدث الجنرال بترايوس عن الجهود التي بذلها مع زملائه الضباط لتغيير فكر الجيش الاميركي في ما يتعلق بطريقة خوض الحرب ووضع قواعد جديدة لمكافحة المتمردين في ظل النزاع الجاري في العراق.

وقال ان "القرار الحاسم في العراق لم يكن تعزيز القوات بل تعزيز الافكار الذي قادنا في استخدام قواتنا في العراق".
واضاف "لولا هذه الافكار حول قيادة العمليات ضد المتمردين لما حققنا المكاسب التي توصلنا اليها عند ارسال التعزيزات وبعده"

وكان بترايوس القائد الاميركي للقوات في العراق حيث تولى مهامه في ذروة دوامة العنف التي كانت تجتاح هذا البلد، قبل ان يعين على رأس القيادة الاميركية الوسطى المشرفة على حربي العراق وافغانستان.
والقى بترايوس خطابه في حفل تلقى اثناءه جائزة من معهد اميريكان انتربرايز اليميني الذي ايد علنا فكرة تعزيز القوات العسكرية في العراق قبل ان يصادق عليها الرئيس السابق الجمهوري جورج بوش عام 2007.
واتخذ الحفل منحى حزبيا حيث يحمل المعهد بانتظام على سياسات الرئيس الديموقراطي باراك اوباما.

وتم التنويه ببترايوس الذي يعتبر الجنرال الاميركي الاكبر نفوذا منذ عقود، باعتباره واضع استراتيجية قتالية انقذت المهمة الاميركية في العراق، في حين يلقبه منتقدوه "الملك داوود" آخذين عليه انه "جنرال سياسي" يسعى لتحقيق امجاد شخصية وتلميع سمعته.

واوضح بترايوس ان فريق القادة والخبراء من خارج الجيش الذي شكله للتعاون في وضع خطط وتعليمات جديدة لمكافحة المتمردين، سعى لارساء عقيدة جديدة تتجاوب مع الظروف في العراق، بدل تطبيق سيناريوهات حربية تعود الى حقبة الحرب الباردة.

وقال "الواقع اننا كنا نتجه في الماضي الى تعليم القادة كيف يفكرون، وكنا نحدد لهم بصورة عامة عددا محدودا من المهمات التقليدية ووسائل التصدي للاعداء ينبغي التركيز عليها".

وتابع "اما الان فنحن نسعى لتلقينهم كيفية التفكير ونقول لهم ان عليهم ان يكونوا مهيئين لاي شيء من العمليات التقليدية الى عمليات الدعم وارساء الاستقرار وكل ما بينهما".

وقال ان "الافكار الكبرى" حول العيش بين السكان وكسب قلوبهم وعقولهم فرضت نفسها وادت الى اعتماد مناهج تدريب جديدة وقد "اتاحت تحقيق التقدم الكبير الذي شهدناه خلال السنوات الثلاث الاخيرة".

واشار الى انه يجري الاخذ بهذه الافكار نفسها لاعادة ترسيم المجهود العسكري الاميركي في افغانستان.

دان دي لوس
الاحد 9 ماي 2010