ويشكل الاقباط الارثوذكس غالبية الاقباط المصريين الذين بينهم كاثوليك ايضا. يعود اصل الاقباط الى فجر المسيحية حين كانت مصر تابعة للامبراطورية الرومانية ثم للامبراطورية البيزنطية بعد نهاية حكم سلالة الفراعنة البطالمة من اصول يونانية.
ويعود لفظ "قبطي" الى الجذور اللغوية ذاتها لكلمة مصر "ايجيبت" في اللغة اليونانية القديمة.
وبدأ وجودهم في الانحسار مع الفتح العربي الاسلامي لمصر التي اضحت اليوم ذات غالبية مسلمة سنية.
وينتشر الاقباط في مختلف مناطق مصر مع تركيز في وسط البلاد. ويتوزع الاقباط على مختلف الشرائح الاجتماعية من جامعي القمامة (الزبالين) الفقراء في القاهرة الى عائلات الميسورين أمثال بطرس غالي الى كبار الأثرياء مثل نجيب ساويريس.
والاقباط الذين يشكون من ضعف تمثيلهم في الحكومة والبرلمان يعتبرون انه يتم استبعادهم من العديد من الوظائف في مجالات القضاء والجامعات وايضا الشرطة.
وهم يشكون ايضا من تشريعات يقولون انها متشددة بشأن تشييد الكنائس في حين يتم التساهل كثيرا في منح تراخيص لبناء المساجد.
وفي الاول من كانون الثاني/يناير 2011 استهدفهم اعتداء لم تتبنه اي جهة واسفر عن سقوط 23 قتيلا و79 جريحا معظمهم من المسيحيين، عند انتهاء قداس في كنيسة قبطية ليلة رأس السنة في الاسكندرية ثاني مدن البلاد.
ويساهم تصاعد التشدد الاسلامي في اثارة مشاعر التهميش بين الاقباط خصوصا منذ تنحي الرئيس حسني مبارك في 11 شباط/فبراير 2011، وترجم ذلك بتدهور الاوضاع الامنية وتصاعد الاسلاميين.
وفي الثامن من اذار/مارس 2011 قتل 13 شخصا في مواجهات بين مسلمين واقباط في حي المقطم الفقير في القاهرة حيث تجمع آلاف المسيحيين احتجاجا على احراق كنيسة جنوب العاصمة.
وبعد شهرين اوقعت مواجهات بين مسلمين واقباط 12 قتيلا واكثر من 200 جريح في حي امبابة الشعبي في القاهرة حيث استهدفت كنيسة واحرقت اخرى.
وتعرض الاقباط لاعمال انتقامية من الاسلاميين المتشددين الذين يتهمونهم بدعم الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، بعد عام تماما على وصوله الى السلطة.
منذ صيف 2013 احرقت او تضررت اكثر من اربعين كنيسة وعشرات المدارس والمنازل والمحلات التجارية التي يملكها أو يديرها اقباط، حسب منظمة هيومن رايتس ووتش التي تتهم قوات الامن بالغياب عند وقوع مثل هذه الاعتداءات.
ويعود لفظ "قبطي" الى الجذور اللغوية ذاتها لكلمة مصر "ايجيبت" في اللغة اليونانية القديمة.
وبدأ وجودهم في الانحسار مع الفتح العربي الاسلامي لمصر التي اضحت اليوم ذات غالبية مسلمة سنية.
وينتشر الاقباط في مختلف مناطق مصر مع تركيز في وسط البلاد. ويتوزع الاقباط على مختلف الشرائح الاجتماعية من جامعي القمامة (الزبالين) الفقراء في القاهرة الى عائلات الميسورين أمثال بطرس غالي الى كبار الأثرياء مثل نجيب ساويريس.
والاقباط الذين يشكون من ضعف تمثيلهم في الحكومة والبرلمان يعتبرون انه يتم استبعادهم من العديد من الوظائف في مجالات القضاء والجامعات وايضا الشرطة.
وهم يشكون ايضا من تشريعات يقولون انها متشددة بشأن تشييد الكنائس في حين يتم التساهل كثيرا في منح تراخيص لبناء المساجد.
وفي الاول من كانون الثاني/يناير 2011 استهدفهم اعتداء لم تتبنه اي جهة واسفر عن سقوط 23 قتيلا و79 جريحا معظمهم من المسيحيين، عند انتهاء قداس في كنيسة قبطية ليلة رأس السنة في الاسكندرية ثاني مدن البلاد.
ويساهم تصاعد التشدد الاسلامي في اثارة مشاعر التهميش بين الاقباط خصوصا منذ تنحي الرئيس حسني مبارك في 11 شباط/فبراير 2011، وترجم ذلك بتدهور الاوضاع الامنية وتصاعد الاسلاميين.
وفي الثامن من اذار/مارس 2011 قتل 13 شخصا في مواجهات بين مسلمين واقباط في حي المقطم الفقير في القاهرة حيث تجمع آلاف المسيحيين احتجاجا على احراق كنيسة جنوب العاصمة.
وبعد شهرين اوقعت مواجهات بين مسلمين واقباط 12 قتيلا واكثر من 200 جريح في حي امبابة الشعبي في القاهرة حيث استهدفت كنيسة واحرقت اخرى.
وتعرض الاقباط لاعمال انتقامية من الاسلاميين المتشددين الذين يتهمونهم بدعم الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، بعد عام تماما على وصوله الى السلطة.
منذ صيف 2013 احرقت او تضررت اكثر من اربعين كنيسة وعشرات المدارس والمنازل والمحلات التجارية التي يملكها أو يديرها اقباط، حسب منظمة هيومن رايتس ووتش التي تتهم قوات الامن بالغياب عند وقوع مثل هذه الاعتداءات.


الصفحات
سياسة









