
حقائب من ماركات عالمية مقلدة
وكان يعمل ويعيش في هذه المشاغل غير الصحية عشرون صينيا دخلوا الى البلاد خلسة مع عائلاتهم، بينهم اربعة اطفال تتراوح اعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات.
وقال اللفتنانت اندريا غوبي المسؤول عن العملية "كانوا يعيشون في ظروف فظيعة اذ تسرح بينهم الفئران والجرذان، اضافة الى ان امدادات الغاز داخل هذه المصانع قديمة جدا".
وتابع "كل مجموعة تتألف من اربعة او خمسة اشخاص تتقاسم مستودع تتراوح مساحته بين 15 و20 مترا مربعا يعيشون فيه ويتناوبون على العمل".
وقد صادرت الشرطة حوالى خمسين الف قطعة مزورة تقدر قيمتها ب300 الف يورو تقريبا، بينها عشرون الف لعبة لا تحترم معايير السلامة الاوروبية وحوالى عشرين الف حقيبة تقلد علامات تجارية معروفة مثل "لوي فويتون" و"فيندي" فضلا عن قطع اقمشة تحمل علامات تجارية معروفة ايضا.
واوضح اللفتنانت "من النادر اكتشاف مشاغل كهذه". واضاف "عادة تستورد البضائع المزيفة من الصين لكي تباع في ايطاليا".
وكانت هذه العملية بدأت في البندقية منذ اسابيع عدة بعدما رصدت الشرطة اربعة سنغاليين يبيعون حقائب مزورة تحمل علامات "شانيل" و"لوي فويتون" و"فيندي" التجارية. ثم لحقت بهم الى مستودع يقع في ميستري القريبة من البندقية يديره صينيون ويحصل على امداداته من المشاغل الثلاثة التي تم اكتشافها في منطقة فلورنسا.
وعثر في عملية اخرى نفذت الجمعة في توسكانا على اكثر من 20 الف متر مربع من الاقمشة المزورة التي تحمل العلامة التجارية "لوي فويتون" واكثر من 543 الف قطعة البسة، وفق ما اعلنت السلطات المالية في براتو. وتقدر قيمة هذه البضائع بحوالى عشرات ملايين يورو، وهي مزودة "بعلامات بارزة (هولوغرام) لمنع التزوير متطورة جدا".
وقال اللفتنانت اندريا غوبي المسؤول عن العملية "كانوا يعيشون في ظروف فظيعة اذ تسرح بينهم الفئران والجرذان، اضافة الى ان امدادات الغاز داخل هذه المصانع قديمة جدا".
وتابع "كل مجموعة تتألف من اربعة او خمسة اشخاص تتقاسم مستودع تتراوح مساحته بين 15 و20 مترا مربعا يعيشون فيه ويتناوبون على العمل".
وقد صادرت الشرطة حوالى خمسين الف قطعة مزورة تقدر قيمتها ب300 الف يورو تقريبا، بينها عشرون الف لعبة لا تحترم معايير السلامة الاوروبية وحوالى عشرين الف حقيبة تقلد علامات تجارية معروفة مثل "لوي فويتون" و"فيندي" فضلا عن قطع اقمشة تحمل علامات تجارية معروفة ايضا.
واوضح اللفتنانت "من النادر اكتشاف مشاغل كهذه". واضاف "عادة تستورد البضائع المزيفة من الصين لكي تباع في ايطاليا".
وكانت هذه العملية بدأت في البندقية منذ اسابيع عدة بعدما رصدت الشرطة اربعة سنغاليين يبيعون حقائب مزورة تحمل علامات "شانيل" و"لوي فويتون" و"فيندي" التجارية. ثم لحقت بهم الى مستودع يقع في ميستري القريبة من البندقية يديره صينيون ويحصل على امداداته من المشاغل الثلاثة التي تم اكتشافها في منطقة فلورنسا.
وعثر في عملية اخرى نفذت الجمعة في توسكانا على اكثر من 20 الف متر مربع من الاقمشة المزورة التي تحمل العلامة التجارية "لوي فويتون" واكثر من 543 الف قطعة البسة، وفق ما اعلنت السلطات المالية في براتو. وتقدر قيمة هذه البضائع بحوالى عشرات ملايين يورو، وهي مزودة "بعلامات بارزة (هولوغرام) لمنع التزوير متطورة جدا".