متظاهرون من خريجي الجامعات العاطلين عن العمل
وتحولت الحديقة الفاصلة بين مقر البرلمان وفندق " باليما" المعروف وسط مدينة الرباط، حيث وقف الخريجون المعطلون وقت المساء، إلى ساحة للاحتجاج، والهتافات، ورفع الشعارات المنددة بسلوك الحكومة،" التي تتلكأ في إدماجنا في أسلاك القطاع العام،" حسب تعبير أحد الشباب الذي كان يتحدث لصحيفة " الهدهد " الدولية، وعيناه تتابع بحذر تحركات مجموعة من رجال الأمن، كانت قادمة، تلوح بالعصي في أياديها، قصد تفريق الوقفة الاحتجاجية.
وخلفت التدخلات الأمنية العنيفة، حسب بيان ل" التجمع المغربي للأطر العليا المعطلة"، "أزيد من 100 إصابة بينها 4 حالات من الكسور، وحالات أخرى لشباب أصيبوا في مناطق حساسة من الجسم، وعلى مستوى الرأس.... وكذا العديد من الإغماءات تحت تأثير الإصابة، ناهيك عن شتى أساليب القذف والتحرش وغيرها من السلوكات المشينة."
وقال أعضاء "التجمع المغربي للأطر العليا المعطلة" إنهم اختاروا ماأسموه" المسلسل التصعيدي"، كرد فعل على تماطل الحكومة في الاستجابة للوعود التي سبق وأن قدمتها للتجمع، والتي أكدت من خلالها تخصيص نسبة 10℅ من المناصب المقررة في القانون المالي للأطر العليا المعطلة، وكذا التسريع بحل هذا الملف في أقرب الآجال، مقارنة مع السنة الماضية، حيث ظهرت المناصب أواخر شهر يناير، وكان قرار التعيين بداية شهر أبريل من نفس العام.
وبعد أن عبر "التجمع المغربي للأطر العليا المعطلة" عن استنكاره لتأخر الحل هذه السنة، أكد في بيانه أنه مصمم العزم على مواصلة " معركة الصمود بكل تحدياتها،"، " وبكل الوسائل المشروعة"، مطالبا الحكومة بالتسريع بإدماج أطر "التجمع المغربي في أسلاك القطاعات العمومية في الشهر الجاري، كما وعدت بذلك من قبل."
ودعا أعضاء " التجمع" كافة الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية والإعلامية "إلى مساندتنا ودعمنا حتى تحقيق مطلبنا العادل و المشروع".
وصرح أعضاء في " التجمع" أن مسؤولا في مقر الوزارة الأولى (رئاسة الوزراء)، كان قد استقبلهم،ووعدهم بأن ملفهم في طريق الحل، من دون أن يلمسوا أي أثر لتفعيل هذا الوعد على أرض الواقع، وهو الأمر الذي جعلهم، بعد نفاذ صبرهم، وطول انتظارهم، يخوضون هذه الأشكال الاحتجاجية في شارع محمد الخامس، وقبالة ساحة البريد، ومحطة القطار بالرباط، من خلال ماأطلقوا عليه " مسيرة الصمود".
وخلفت التدخلات الأمنية العنيفة، حسب بيان ل" التجمع المغربي للأطر العليا المعطلة"، "أزيد من 100 إصابة بينها 4 حالات من الكسور، وحالات أخرى لشباب أصيبوا في مناطق حساسة من الجسم، وعلى مستوى الرأس.... وكذا العديد من الإغماءات تحت تأثير الإصابة، ناهيك عن شتى أساليب القذف والتحرش وغيرها من السلوكات المشينة."
وقال أعضاء "التجمع المغربي للأطر العليا المعطلة" إنهم اختاروا ماأسموه" المسلسل التصعيدي"، كرد فعل على تماطل الحكومة في الاستجابة للوعود التي سبق وأن قدمتها للتجمع، والتي أكدت من خلالها تخصيص نسبة 10℅ من المناصب المقررة في القانون المالي للأطر العليا المعطلة، وكذا التسريع بحل هذا الملف في أقرب الآجال، مقارنة مع السنة الماضية، حيث ظهرت المناصب أواخر شهر يناير، وكان قرار التعيين بداية شهر أبريل من نفس العام.
وبعد أن عبر "التجمع المغربي للأطر العليا المعطلة" عن استنكاره لتأخر الحل هذه السنة، أكد في بيانه أنه مصمم العزم على مواصلة " معركة الصمود بكل تحدياتها،"، " وبكل الوسائل المشروعة"، مطالبا الحكومة بالتسريع بإدماج أطر "التجمع المغربي في أسلاك القطاعات العمومية في الشهر الجاري، كما وعدت بذلك من قبل."
ودعا أعضاء " التجمع" كافة الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية والإعلامية "إلى مساندتنا ودعمنا حتى تحقيق مطلبنا العادل و المشروع".
وصرح أعضاء في " التجمع" أن مسؤولا في مقر الوزارة الأولى (رئاسة الوزراء)، كان قد استقبلهم،ووعدهم بأن ملفهم في طريق الحل، من دون أن يلمسوا أي أثر لتفعيل هذا الوعد على أرض الواقع، وهو الأمر الذي جعلهم، بعد نفاذ صبرهم، وطول انتظارهم، يخوضون هذه الأشكال الاحتجاجية في شارع محمد الخامس، وقبالة ساحة البريد، ومحطة القطار بالرباط، من خلال ماأطلقوا عليه " مسيرة الصمود".


الصفحات
سياسة








