
اونغ سان سوتشي زعيمة المعارضة البورمية
وكان الامين العام صرح قبل وصوله انه سيحاول لقاء زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي المعتقلة في الوقت الراهن، واكد عزمه على بذل كل ما في وسعه للحض على ادخال الديموقراطية الى النظام في بورما خلال الزيارة التي تتضمن لقاء مع رئيس المجلس العسكري الجنرال ثان شوي.
وكرر الطلبات الثلاثة الاساسية التي يعتزم تقديمها الى السلطات العسكرية وهي الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين بمن فيهم سو تشي واستئناف الحوار بين الحكومة والمعارضة كعنصر اساسي في عملية المصالحة الوطنية وتوفير الظروف الملائمة لاجراء انتخابات ذات صدقية العام المقبل.
واقر بان مساء الخميس امام صحافيين في سنغافورة، ب"انها مهمة صعبة جدا".
وسيلتقي بان الجنرال ثان شوي الجمعة في نايبيداو العاصمة الادارية التي اقامها المجلس العسكري وسط الادغال، كما سيلتقي مسؤولين من "جميع الاحزاب السياسية المرخص لها" و"مجموعات مسلحة سابقة" تمثل عدة اقليات اتنية.
وقال الخميس انه يامل لقاء زعيمة المعارضة البورمية لكنه غير واثق بامكان حصول ذلك واوضح "لم اتلق اي تاكيد" على امكانية عقد هذا اللقاءومن شأن ذلك ان حدث ان يخفف من الضغوط المفروضة على زعيمة المعارضة البورمية
ولا تزال سو تشي (64 عاما) الامينة العامة لحزب الرابطة الوطنية للديموقراطية والحائزة جائزة نوبل للسلام، معتقلة منذ 14 ايار/مايو الفائت في سجن اينسين شمال رانغون بتهمة انتهاك قواعد الاقامة الجبرية التي فرضت عليها عبر استقبال اميركي في بيتها.
وتواجه سو تشي التي تخضع للمحاكمة عقوبة السجن خمسة اعوام بعدما حرمت من حريتها طوال اكثر من 13 عاما من اصل السنوات ال19 الاخيرة، ولكن يبدو ان السلطات البورمية عمدت الى ابطاء سير محاكمتها حيال حدة ردود الفعل الدولية.
وقال بان "اعلم ان ثمة شكوكا تحيط بزيارتي"، في اشارة الى احتمال استئناف محاكمة اونغ سان سو تشي الجمعة بالتزامن مع وصوله الى البلد.
وتطالب الامم المتحدة بورما باستمرار باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في بورما بمن فيهم سو تشي وبادخال الديموقراطية الى النظام السياسي، غير ان هذه الجهود لم تسفر عن اي نتيجة حتى الان.
وكرر الطلبات الثلاثة الاساسية التي يعتزم تقديمها الى السلطات العسكرية وهي الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين بمن فيهم سو تشي واستئناف الحوار بين الحكومة والمعارضة كعنصر اساسي في عملية المصالحة الوطنية وتوفير الظروف الملائمة لاجراء انتخابات ذات صدقية العام المقبل.
واقر بان مساء الخميس امام صحافيين في سنغافورة، ب"انها مهمة صعبة جدا".
وسيلتقي بان الجنرال ثان شوي الجمعة في نايبيداو العاصمة الادارية التي اقامها المجلس العسكري وسط الادغال، كما سيلتقي مسؤولين من "جميع الاحزاب السياسية المرخص لها" و"مجموعات مسلحة سابقة" تمثل عدة اقليات اتنية.
وقال الخميس انه يامل لقاء زعيمة المعارضة البورمية لكنه غير واثق بامكان حصول ذلك واوضح "لم اتلق اي تاكيد" على امكانية عقد هذا اللقاءومن شأن ذلك ان حدث ان يخفف من الضغوط المفروضة على زعيمة المعارضة البورمية
ولا تزال سو تشي (64 عاما) الامينة العامة لحزب الرابطة الوطنية للديموقراطية والحائزة جائزة نوبل للسلام، معتقلة منذ 14 ايار/مايو الفائت في سجن اينسين شمال رانغون بتهمة انتهاك قواعد الاقامة الجبرية التي فرضت عليها عبر استقبال اميركي في بيتها.
وتواجه سو تشي التي تخضع للمحاكمة عقوبة السجن خمسة اعوام بعدما حرمت من حريتها طوال اكثر من 13 عاما من اصل السنوات ال19 الاخيرة، ولكن يبدو ان السلطات البورمية عمدت الى ابطاء سير محاكمتها حيال حدة ردود الفعل الدولية.
وقال بان "اعلم ان ثمة شكوكا تحيط بزيارتي"، في اشارة الى احتمال استئناف محاكمة اونغ سان سو تشي الجمعة بالتزامن مع وصوله الى البلد.
وتطالب الامم المتحدة بورما باستمرار باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في بورما بمن فيهم سو تشي وبادخال الديموقراطية الى النظام السياسي، غير ان هذه الجهود لم تسفر عن اي نتيجة حتى الان.