
الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ
وجاء في بيان وزعه الاتحاد "استنادا الى عقد الاتفاق الموقع بين الاتحاد العراقي لكرة القدم واللجنة الاولمبية لعراقية في 2-8-2009 والخاص بتسمية لجنة مشرفة على الانتخابات ونظرا لعدم التزام رئيسها بتلك الشروط التي وردت في العقد قرر الاتحاد الغاء العقد". واضاف "يأتي هذا القرار لعدة اسباب اخرى منها خروج رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات عن حياديته ونزاهته في ادارة ملف الانتخابات وعدم التزامه بشروطه".
واعتبر الاتحاد "عدم اخذ الدباغ موافقة الاتحاد بكل ما يقوم به من عمل فردي وعدم اشراك اعضاء اللجنة الاخرين الا في الامور غير المهمة وذهابه لمقابلة رئيس الاتحاد الاسيوي من دون ان يرافقه احد من اعضاء اللجنة او الاتحاد وحسب الاتفاق من ابرز الاسباب التي دعت لاتخاذ هذا القرار".
واشار البيان الى ان "رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات ادلى بتصريحات الى القنوات التلفازية والصحف يحرض فيها على الاتحاد والتثقيف ضده واتصاله بالوزراء ووكلائهم وبعض مجالس المحافظات والمحافظين ممن لديهم اندية تلعب في الدوري الممتاز يطلب منهم ان يكون ممثلي انديتهم معارضين للاتحاد ولا يلتزموا بتعليماته".
وتابع "قيام الدباغ بدعوة جزء من الهيئة العامة للاتحاد بتاريخ 3-100-2009 الى الاجتماع والطلب منهم العمل على اسقاط الاتحاد وعدم التعاون معه واتخاذ بعض القرارات التي تخص الاتحاد وهذا خارج عن صلاحياته ولا يمتلك الشرعية في ذلك". واتهم البيان الدباغ ب"استغلال مهمته للترويج لانتخابات برلمانية واستغلال انتخابات اتحاد كرة القدم لصالح كتلته الامر الذي اعترضت عليه جميع الاحزاب والكتل والتيارات والحركات الاخرى".
وكانت حدة الخلافات بين رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ وبين الاتحاد العراقي ارتفعت في الفترة الاخيرة وتبادل الطرفان الاتهامات على خلفية دعوة الاول للاندية المشاركة في الموسم الماضي الى اجتماع اعتبر تدخلا بشؤون عمومية الاتحاد التي يفترض ان تجتمع بتوصية الاخير.
يشار الى ان الدباغ حدد 30 الجاري موعدا نهائيا لاجراء الانتخابات وبالاعتماد على قانون يسمح فقط للاندية المشاركة في الموسم الماضي (28 فريقا) بالتصويت والترشيح، واعتبر الاتحاد ذلك مخالفا لقوانين وانظمة الاتحاد الدولي (فيفا).
ورد الدباغ على قرار الاتحاد بالقول "قرار الاتحاد بسحب الثقة مني بخصوص رئاستي للجنة امر لا قيمة له. وسنمضي بالانتخابات الى موعدها المحدد"، مضيفا "آن الاوان لتخليص الكرة العراقية من اشخاص تسلطوا على مقدراتها والقضية هي قضية العراق ومطلب الجماهير الرياضية هو تخليص الكرة من هؤلاء الاشخاص".
واوضاف الدباغ "انا مكلف بمهمة وطنية وبتخويل من الحكومة العراقية واحمل تفويضا من الهيئة العامة للاتحاد الممثلة بالاندية المشاركة في الموسم الماضي ونسير باتجاه اقامة الانتخابات في موعدها في 30 الجاري ولن يثنينااي شيء"، واصفا اعضاء الاتحاد الحالي ب"اناس متسلطين تريد الجماهير ابعادهم وهم يواجهون مخالفات قانونية وادارية ومالية عليهم ان يتحملوا مواجهة القضاء العراقي...".
واعتبر الاتحاد "عدم اخذ الدباغ موافقة الاتحاد بكل ما يقوم به من عمل فردي وعدم اشراك اعضاء اللجنة الاخرين الا في الامور غير المهمة وذهابه لمقابلة رئيس الاتحاد الاسيوي من دون ان يرافقه احد من اعضاء اللجنة او الاتحاد وحسب الاتفاق من ابرز الاسباب التي دعت لاتخاذ هذا القرار".
واشار البيان الى ان "رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات ادلى بتصريحات الى القنوات التلفازية والصحف يحرض فيها على الاتحاد والتثقيف ضده واتصاله بالوزراء ووكلائهم وبعض مجالس المحافظات والمحافظين ممن لديهم اندية تلعب في الدوري الممتاز يطلب منهم ان يكون ممثلي انديتهم معارضين للاتحاد ولا يلتزموا بتعليماته".
وتابع "قيام الدباغ بدعوة جزء من الهيئة العامة للاتحاد بتاريخ 3-100-2009 الى الاجتماع والطلب منهم العمل على اسقاط الاتحاد وعدم التعاون معه واتخاذ بعض القرارات التي تخص الاتحاد وهذا خارج عن صلاحياته ولا يمتلك الشرعية في ذلك". واتهم البيان الدباغ ب"استغلال مهمته للترويج لانتخابات برلمانية واستغلال انتخابات اتحاد كرة القدم لصالح كتلته الامر الذي اعترضت عليه جميع الاحزاب والكتل والتيارات والحركات الاخرى".
وكانت حدة الخلافات بين رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ وبين الاتحاد العراقي ارتفعت في الفترة الاخيرة وتبادل الطرفان الاتهامات على خلفية دعوة الاول للاندية المشاركة في الموسم الماضي الى اجتماع اعتبر تدخلا بشؤون عمومية الاتحاد التي يفترض ان تجتمع بتوصية الاخير.
يشار الى ان الدباغ حدد 30 الجاري موعدا نهائيا لاجراء الانتخابات وبالاعتماد على قانون يسمح فقط للاندية المشاركة في الموسم الماضي (28 فريقا) بالتصويت والترشيح، واعتبر الاتحاد ذلك مخالفا لقوانين وانظمة الاتحاد الدولي (فيفا).
ورد الدباغ على قرار الاتحاد بالقول "قرار الاتحاد بسحب الثقة مني بخصوص رئاستي للجنة امر لا قيمة له. وسنمضي بالانتخابات الى موعدها المحدد"، مضيفا "آن الاوان لتخليص الكرة العراقية من اشخاص تسلطوا على مقدراتها والقضية هي قضية العراق ومطلب الجماهير الرياضية هو تخليص الكرة من هؤلاء الاشخاص".
واوضاف الدباغ "انا مكلف بمهمة وطنية وبتخويل من الحكومة العراقية واحمل تفويضا من الهيئة العامة للاتحاد الممثلة بالاندية المشاركة في الموسم الماضي ونسير باتجاه اقامة الانتخابات في موعدها في 30 الجاري ولن يثنينااي شيء"، واصفا اعضاء الاتحاد الحالي ب"اناس متسلطين تريد الجماهير ابعادهم وهم يواجهون مخالفات قانونية وادارية ومالية عليهم ان يتحملوا مواجهة القضاء العراقي...".