تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


الاحتفال بمرور خمسة وستين عاما على تحرير المعتقلين من معسكرات النازية




فورستنبيرج (ألمانيا) - ­ احتفل أكثر من ألف شخص اليوم في ألمانيا بذكرى نجاة المعتقلين في أحد المعسكرات النازية من الموت المحقق نهاية الحرب العالمية الثانية وحضر الاحتفالية عدد من المسئولين الألمان.


احد العالقين في معسكرات النازية
احد العالقين في معسكرات النازية
وأقيم الحفل بمناسبة مرور خمسة وستين عاما على تحرير المعتقلين من معسكر الاعتقال النازي في مدينة رافنسبروك بولاية براندنبورج شمال شرق ألمانيا.

وشارك في الاحتفال الرئيسي الذي أقيم في مدينة فورستنبيرج حوالي مائة شخص من الناجين الذين جاءوا للمشاركة من دول أوروبا ومن الولايات المتحدة والذين رأوا اليوم أماكن الرعب التي مروا فيها بأبشع لحظات حياتهم.

وقالت وزيرة التعليم الألمانية آنته شافان في ميدان النصب التذكاري بالمدينة : "إن قصة معاناة هؤلاء الضحايا ستبقى ناقوسا يدق في أسماعنا ، وعلى من أراد أن يستوعب معاناتهم أن يقف عند حدود القدرة البشرية على التخيل".

وسيقام بعد ظهر اليوم الأحد أيضا حفل آخر في مدينة ساكسنهاوزن بنفس الولاية لهذه المناسبة، كما تقيم مدينة بيرجن بيلسن احتفالية ثالثة لتحرير المعتقلين من معسكرات الموت قبل خمسة وستين عاما.

وأكد رئيس وزراء ولاية براندنبورج ماتياس بلاتسيك في احتفالية مدينة فورستنبورج قائلا "لا ينبغي التشكيك في تأييد أحد منا للتعاون والتضامن مع ضحايا هذه الجرائم"

وأضافت شافان قائلة "إن الماضي البشع صار جزءا من تاريخ ألمانيا وهويتها، الأمر الذي ينبغي أن يشعرنا بالمسئولية الدائمة عما حدث"، مبينة أن المجتمع يجب أن يتنبه للمخالفات خاصة على خلفية ما تعرضت له المعابد اليهودية من هجمات في ذلك الوقت.

وأكدت شافات على ضرورة ألا يقف المجتمع مكتوف الأيدي أمام ما يستجد من صور للعنف.

وكانت نهاية العنف النازي على يد قوات الحلفاء في نيسان/أبريل عام 1945 بمثابة حياة جديدة للضحايا ولألمانيا بل وأوروبا بأسرها.

د ب ا
الاحد 18 أبريل 2010