تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الاخوان المسلمون يعرضون تخليهم عن الإسلام السياسي واسم التنظيم مقابل العودة إلى سوريا





الدوحة - عرضت حركة الاخوان المسلمين في المنفى وقف نشاطاتها السياسية والتخلي عن مسمى "الاخوان المسلمين" واقتصار العمل على الدعوة اذا سمح لهم بالعودة الى سوريا، بحسب ما اوردت صحيفة الشرق القطرية


المراقب العام لتنظيم الاخوان المسلمين في سوريا محمد رياض الشقفة
المراقب العام لتنظيم الاخوان المسلمين في سوريا محمد رياض الشقفة
وقال المراقب العام لتنظيم الاخوان المسلمين في سوريا محمد رياض الشقفة "لو سمح لنا بالنزول الى سوريا سنعمل فقط في مجال الدعوة بدون اسم الاخوان المسلمين وبدون اي احزاب الا اذا حصل نظام حزبي ووافقت الدولة عليه".

واضاف "نحن نستطيع ان نتعامل مع الواقع في مجال الدعوة وان يسمح لنا النظام بالعودة للعمل في اوساطنا وفي مدننا وليس اكثر من هذا".

وتابع الشقفة "نحن لسنا طلاب سلطة، نحن طلاب حرية وعدل ومساواة وان جرت على يد الرئيس بشار الاسد فنحن معه، ونحن لا نطلب الحكم لأنفسنا واي جهة نحن معها" وقال ان "التنظيم لا يريد فتح معارك مع النظام وهو يحمل فكرا معتدلا".

وحدد الشقفة مطالب الاخوان ب"الغاء القانون 49"، الذي يقضي باعدام كل منتم لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا، وب"كشف مصير المفقودين والسماح للمهجرين قسرا خارج سوريا بالعودة الى بلادهم لكن ليس عبر البوابة الامنية، واطلاق سراح المعتقلين".

واكد الشقفة ان تنظيم الاخوان "اجرى مراجعات كثيرة دفعته للانسحاب من جبهة الخلاص" التي اسسها النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام، وقال "ابان العدوان على غزة وموقف النظام الايجابي الداعم للمقاومة، علقنا الانشطة وانسحبنا من جبهة الخلاص واوقفنا تحالفاتنا مع المعارضة".

وجماعة الاخوان المسلمين محظورة في سوريا منذ الاشتباكات الدامية التي وقعت في اوائل الثمانينات

أ ف ب
الاحد 16 يناير 2011