الصفحات
سياسة
التغطيات المكثفة لحادث نجع حمادي زاد ت الصورة اضطرابا وتناقضت مع الرواية الرسمية
فقد اجتمع في القاهرة عدد من رؤساء الصحف القومية والحزبية والمستقلة بحضور صفوت الشريف رئيس المجلس
الأعلى للصحافة حيث تم بحث كيفية تناول الاعلام المصري لاحداث نجع حمادي، وكان الاتفاق على ان بعض الصحف انتهكت الدستور وقوانين الصحافة للترويج والاثارة، واكد المجتمعون أن تلك الصحف ساعدت بطريقة او اخرى بتحقيق أهداف المتربصين بوحدة واستقرار مصر، ولفت بعض المجتمعين الى وقوع بعض الصحف القومية الكبيرة والخاصة فى الخطأ عندما نشرت اتهامات بلا دليل على لسان بعض المسئولين تسببت فى تحويل الحادثة الأخيرة إلى حدث طائفى متوقد، ويتوقع ان تحال التجاوزات الى نقابة الصحافيين للمحاسبة،
ودعا المجلس الاعلى للصحافة المؤسسات الدينية والاعلامية كافة الى التشديد على التاريخ المصري والاخوة التي تجمع المسلمين والاقباط، كما دعا اهل الصحافة الى المحافظة على المبادئ الصحفية في التغطيات الإخبارية والتي لا تتعارض مع مبادئ الوحدة الوطنية.
ويعتبر البعض ان من النتائج السلبية للتغطيات الاعلامية المبالغ فيها وصول وفد لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأمريكى إلى مصر من اجل أعداد تقريرها السنوي حول أوضاع الحريات الدينية فى مصر، حيث اعتبر العديد من المثقفين المصريين ان التوقيت الحالي للزيارة يعد تعديا على الشئون الداخلية للدول ورغم أن هذه الزيارة السنوية تعهدها مصر منذ عام 1998 إلا أنها هذه المرة تحمل تحفظات عديدة فى ظل حالة التوتر الطائفى الذى تعيشه مصر عقب أحداث نجع حمادى الأخيرة، وكانت آخر التقارير التى أصدرتها لجنة الحريات عام 2009 قد أدانت حالة الحريات الدينية فى مصر، ووصفتها بأنها "أصبحت متردية للغاية"،وإن الأقليات الدينية فى مصر مازالت تُمارس ضدها أشكالاً متعددة من العنف والقمع.
خصوصا وان بيانا صدر عن الكونجرس الامريكي وتم توجيهه للرئيس المصري حسني مبارك طالب فيه بحماية المسيحيين في مصر من الظلم والاضطهاد، حيث اعتمد اعضاء الكونغرس على الاخبار الصحافية التي توالت بعد الحادثة حتى انه جاء في اول البيان:" الحسابات الأولية للصحافة أشارت إلى أن مسلحاً برفقة اثنين آخرين قاما بفتح النار على المصلين الخارجين من الكنيسة ، وهناك تقارير أخرى تشير إلى أن آلاف المشيعين فى نجع حمادى الذين خرجوا لإظهار مساندتهم لعائلات الضحايا فى الجنازة تعرضوا لقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الشرطة الحكومية" ... وهذا امر غريب بان لا يتم الاخذ بالرواية الرسمية بل الاتكال على التقارير الاعلامية .
اما على الصعيد الشعبي فقد تم جوجلة للتعاطي الاعلامي مع الاحداث واصدرت حركة تطلق على نفسها تسمية حركة البديل الشعبية قائمة بيضاء ضمت مجموعة من الكتاب والصحفيين والإعلاميين الذين قاموا بمعالجة احداث نجع حمادي بشىء من المصداقية والحيادية التامة، وضمت القائمة : مجدى الجلاد- كريمة كمال - حسن نافعه- أسامه هيكل - سمير فريد - خالد منتصر- أحمد الصاوى- عمرو عبد الحميد - نجاد البرعى - حلمى النمنم - عمرو الشوبكى - رجب رمضان - سعد هجرس - عزت القمحاى- لميس الحديدى - ياسر أيوب - محمد أبو العينين - أبراهيم عيسى - محمد عبد القدوس - طارق حجى - عبد الرحمن الأبنودى- وعصام عبد الله- أحمد الخميسى - أسامه غريب - عاطف كامل - نجلاء بدير- محمود سعد - خالد صلاح - سعيد شعيب - أكرم القصاص- سعيد شحات - محمد الدسوقى رشدى- عبد الفتاح عبد المنعم - كريم عبد السلام - شريف حافظ - محمد حمدى- حنان كمال - عمرو جاد - جمال الشناوى- سلامة أحمد سلامة – نبيل شرف الدين – محمد عبد المجيد - حسن عامر - حسين عبد الرازق - عمرو أديب .
وشعبيا ايضا وفي محاولة شبابية لاطفاء نار الشارع قام مجموعة من الشباب المسلمين بإنشاء جروب على الفيس بوك تضامنًا مع إخوتهم المسيحيين وما حدث لهم بمدينة نجع حمادي، تحت اسم "جدار فولاذي من المسلمين لحماية المسيحيين"، وقدّم المشاركون في الجروب تعازيهم لأسر شهداء نجع حمادي ولكل مسيحي مصر، وحرصوا على تأكيد مبدأ المواطنة وبأن المسيحيين إخوة وشركاء وطن وليسوا برعايا أو أقليات، واستشهد بعضهم بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة عن صحيح البخاري، وطالب المشاركون بضرورة تفعيل قانون دور العبادة الموحد وإقامة الشعائر الدينية ونبذ كل السلوكيات التمييزية ضد الأقباط في العمل في والحياة العامة، فيما عبّر المسيحيون عن فرحتهم بفكرة الجروب ووجهوا الشكر لمؤسس الجروب والمشاركون مؤكدين على أن مصر تسع كل أبنائها على اختلاف انتماءاتهم الدينية وعلى الجميع السعي لبناء وطنهم مصر.
الأعلى للصحافة حيث تم بحث كيفية تناول الاعلام المصري لاحداث نجع حمادي، وكان الاتفاق على ان بعض الصحف انتهكت الدستور وقوانين الصحافة للترويج والاثارة، واكد المجتمعون أن تلك الصحف ساعدت بطريقة او اخرى بتحقيق أهداف المتربصين بوحدة واستقرار مصر، ولفت بعض المجتمعين الى وقوع بعض الصحف القومية الكبيرة والخاصة فى الخطأ عندما نشرت اتهامات بلا دليل على لسان بعض المسئولين تسببت فى تحويل الحادثة الأخيرة إلى حدث طائفى متوقد، ويتوقع ان تحال التجاوزات الى نقابة الصحافيين للمحاسبة،
ودعا المجلس الاعلى للصحافة المؤسسات الدينية والاعلامية كافة الى التشديد على التاريخ المصري والاخوة التي تجمع المسلمين والاقباط، كما دعا اهل الصحافة الى المحافظة على المبادئ الصحفية في التغطيات الإخبارية والتي لا تتعارض مع مبادئ الوحدة الوطنية.
ويعتبر البعض ان من النتائج السلبية للتغطيات الاعلامية المبالغ فيها وصول وفد لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأمريكى إلى مصر من اجل أعداد تقريرها السنوي حول أوضاع الحريات الدينية فى مصر، حيث اعتبر العديد من المثقفين المصريين ان التوقيت الحالي للزيارة يعد تعديا على الشئون الداخلية للدول ورغم أن هذه الزيارة السنوية تعهدها مصر منذ عام 1998 إلا أنها هذه المرة تحمل تحفظات عديدة فى ظل حالة التوتر الطائفى الذى تعيشه مصر عقب أحداث نجع حمادى الأخيرة، وكانت آخر التقارير التى أصدرتها لجنة الحريات عام 2009 قد أدانت حالة الحريات الدينية فى مصر، ووصفتها بأنها "أصبحت متردية للغاية"،وإن الأقليات الدينية فى مصر مازالت تُمارس ضدها أشكالاً متعددة من العنف والقمع.
خصوصا وان بيانا صدر عن الكونجرس الامريكي وتم توجيهه للرئيس المصري حسني مبارك طالب فيه بحماية المسيحيين في مصر من الظلم والاضطهاد، حيث اعتمد اعضاء الكونغرس على الاخبار الصحافية التي توالت بعد الحادثة حتى انه جاء في اول البيان:" الحسابات الأولية للصحافة أشارت إلى أن مسلحاً برفقة اثنين آخرين قاما بفتح النار على المصلين الخارجين من الكنيسة ، وهناك تقارير أخرى تشير إلى أن آلاف المشيعين فى نجع حمادى الذين خرجوا لإظهار مساندتهم لعائلات الضحايا فى الجنازة تعرضوا لقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الشرطة الحكومية" ... وهذا امر غريب بان لا يتم الاخذ بالرواية الرسمية بل الاتكال على التقارير الاعلامية .
اما على الصعيد الشعبي فقد تم جوجلة للتعاطي الاعلامي مع الاحداث واصدرت حركة تطلق على نفسها تسمية حركة البديل الشعبية قائمة بيضاء ضمت مجموعة من الكتاب والصحفيين والإعلاميين الذين قاموا بمعالجة احداث نجع حمادي بشىء من المصداقية والحيادية التامة، وضمت القائمة : مجدى الجلاد- كريمة كمال - حسن نافعه- أسامه هيكل - سمير فريد - خالد منتصر- أحمد الصاوى- عمرو عبد الحميد - نجاد البرعى - حلمى النمنم - عمرو الشوبكى - رجب رمضان - سعد هجرس - عزت القمحاى- لميس الحديدى - ياسر أيوب - محمد أبو العينين - أبراهيم عيسى - محمد عبد القدوس - طارق حجى - عبد الرحمن الأبنودى- وعصام عبد الله- أحمد الخميسى - أسامه غريب - عاطف كامل - نجلاء بدير- محمود سعد - خالد صلاح - سعيد شعيب - أكرم القصاص- سعيد شحات - محمد الدسوقى رشدى- عبد الفتاح عبد المنعم - كريم عبد السلام - شريف حافظ - محمد حمدى- حنان كمال - عمرو جاد - جمال الشناوى- سلامة أحمد سلامة – نبيل شرف الدين – محمد عبد المجيد - حسن عامر - حسين عبد الرازق - عمرو أديب .
وشعبيا ايضا وفي محاولة شبابية لاطفاء نار الشارع قام مجموعة من الشباب المسلمين بإنشاء جروب على الفيس بوك تضامنًا مع إخوتهم المسيحيين وما حدث لهم بمدينة نجع حمادي، تحت اسم "جدار فولاذي من المسلمين لحماية المسيحيين"، وقدّم المشاركون في الجروب تعازيهم لأسر شهداء نجع حمادي ولكل مسيحي مصر، وحرصوا على تأكيد مبدأ المواطنة وبأن المسيحيين إخوة وشركاء وطن وليسوا برعايا أو أقليات، واستشهد بعضهم بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة عن صحيح البخاري، وطالب المشاركون بضرورة تفعيل قانون دور العبادة الموحد وإقامة الشعائر الدينية ونبذ كل السلوكيات التمييزية ضد الأقباط في العمل في والحياة العامة، فيما عبّر المسيحيون عن فرحتهم بفكرة الجروب ووجهوا الشكر لمؤسس الجروب والمشاركون مؤكدين على أن مصر تسع كل أبنائها على اختلاف انتماءاتهم الدينية وعلى الجميع السعي لبناء وطنهم مصر.
