
الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الامارات العربية المتحدة
ويعكس القرار السعودي الذي أتخذ في بداية رمضان حين يكثر المعتمرون والحجاج من دولة الامارات العربية المتحدة وغيرها رغبة مبطنة في الايذاء خصوصا وأنه يأتي بعد شهرين من أزمة الحدود البرية التي سبق وأفتعلتها السعودية اوائل يونيو - حزيران الماضي حين أوقفت الشاحنات القادمة من الامارات عدة ايام الى ان فسدت بضائع التجار الاماراتيين وتعفنت في حاوياتها وقد بلغ طول طابور الانتظار للشاحنات القادمة من الامارات والمتوقفة على المنافذ الحدودية السعودية يومها 24 كيلومترا
وتشمل الخارطة الاماراتية التي تعترض عليها السعودية الان وسبق ووافقت عليها بحسب سفير الامارات بالرياض منطقة حدودية متنازع عليها منذ عام 1974 وهي المنطقة الحدودية الوحيدة التي تربط الا مارات بقطر ويقول الخبراء أنها من المناطق الغنية بالنفط لذا ترغب السعودية في الاستيلاء عليها دون وجه حق الامر الذي يفسر الاجراءات الكيدية الانتقامية التي تتخذ كل فترة ضد دولة الامارات العربية المتحدة
وكان الخلاف السعودي الاماراتي قد بلغ أوجه حين اعترضت السعودية على استضافة الامارات للبنك المركزي الخليجي وارادت الاستحواذ عليه ويومها قاطع وزير خارجية الامارات اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون وغادر الرياض غاضبا ورفضت الامارات توقيع اتفاقية النقد الخليجي الامر الذي ادى لاحقا الى مزيد من المضايقات للاماراتيين
وعلى صعيد متصل وفي محاولة لتخفيف العبء على مواطنيها سارعت وزارة الخارجية الاماراتية الى تنظيم حملة توعية سريعة بما يحدث وقال السفير سلطان القرطاسي النعيمي مدير الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية انه في ضوء قرار المملكة العربية السعودية بوقف العمل ببطاقات الهوية بين البلدين وحرصا من الوزارة على تسهيل تنقل مواطني الدولة فإن الوزارة تهيب بالمواطنين الذين يرغبون في السفر إلى المملكة أو المرور عبر أراضيها برا إلى دول مجلس التعاون، استخدام جوازات سفرهم. وقال إن الوزارة أصدرت تعليمات لسفارة الدولة في الرياض وقنصليتها في جده بإصدار وثائق عودة خاصة للمواطنين الذين وصلوا برا عبر الأراضي السعودية والموجودين حــالـــيـا في المملكـــة ولا يحملــون جـــوازات سفر خاصة بهم لتمكينهم من العودة الى الدولة. وأضاف السفير النعيمي أن تعليمات مماثلة صدرت كذلك الى سفارات الدولة في دول مجلس التعاون بإصدار وثائق عودة خاصة للمواطنين الذين لا يحملون جوازات سفر خاصة بهم والموجودين في هذه الدول ووصلوها برا عبر الأراضي السعودية.
وكانت وسائل إعلام قد نقلت اول من امس عن مدير عام الجوازات السعودية سالم البليهد إعلانه وقف العمل باتفاقية التنقل بالهوية بين الإمارات والسعودية، بسبب احتواء بطاقة الهوية الإماراتية على خارطة تعتبرها السعودية منافية لاتفاقية تعيين الحدود المبرمة بين البلدين في العام 1974
وتشمل الخارطة الاماراتية التي تعترض عليها السعودية الان وسبق ووافقت عليها بحسب سفير الامارات بالرياض منطقة حدودية متنازع عليها منذ عام 1974 وهي المنطقة الحدودية الوحيدة التي تربط الا مارات بقطر ويقول الخبراء أنها من المناطق الغنية بالنفط لذا ترغب السعودية في الاستيلاء عليها دون وجه حق الامر الذي يفسر الاجراءات الكيدية الانتقامية التي تتخذ كل فترة ضد دولة الامارات العربية المتحدة
وكان الخلاف السعودي الاماراتي قد بلغ أوجه حين اعترضت السعودية على استضافة الامارات للبنك المركزي الخليجي وارادت الاستحواذ عليه ويومها قاطع وزير خارجية الامارات اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون وغادر الرياض غاضبا ورفضت الامارات توقيع اتفاقية النقد الخليجي الامر الذي ادى لاحقا الى مزيد من المضايقات للاماراتيين
وعلى صعيد متصل وفي محاولة لتخفيف العبء على مواطنيها سارعت وزارة الخارجية الاماراتية الى تنظيم حملة توعية سريعة بما يحدث وقال السفير سلطان القرطاسي النعيمي مدير الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية انه في ضوء قرار المملكة العربية السعودية بوقف العمل ببطاقات الهوية بين البلدين وحرصا من الوزارة على تسهيل تنقل مواطني الدولة فإن الوزارة تهيب بالمواطنين الذين يرغبون في السفر إلى المملكة أو المرور عبر أراضيها برا إلى دول مجلس التعاون، استخدام جوازات سفرهم. وقال إن الوزارة أصدرت تعليمات لسفارة الدولة في الرياض وقنصليتها في جده بإصدار وثائق عودة خاصة للمواطنين الذين وصلوا برا عبر الأراضي السعودية والموجودين حــالـــيـا في المملكـــة ولا يحملــون جـــوازات سفر خاصة بهم لتمكينهم من العودة الى الدولة. وأضاف السفير النعيمي أن تعليمات مماثلة صدرت كذلك الى سفارات الدولة في دول مجلس التعاون بإصدار وثائق عودة خاصة للمواطنين الذين لا يحملون جوازات سفر خاصة بهم والموجودين في هذه الدول ووصلوها برا عبر الأراضي السعودية.
وكانت وسائل إعلام قد نقلت اول من امس عن مدير عام الجوازات السعودية سالم البليهد إعلانه وقف العمل باتفاقية التنقل بالهوية بين الإمارات والسعودية، بسبب احتواء بطاقة الهوية الإماراتية على خارطة تعتبرها السعودية منافية لاتفاقية تعيين الحدود المبرمة بين البلدين في العام 1974

العصري سعيد الظاهري سفير الامارات في السعودية
وقد أبدى العصري سعيد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية استغرابه من القرار السعودي القاضي بمنع دخول وخروج مواطني الدولة ببطاقة الهوية، على الرغم من الاتفاقية الموقعة بين البلدين في هذا الشأن.وقال في اتصال هاتفي مع صحيفة «الاتحاد» الظبيانية «أستغرب من قرار الأشقاء في السعودية على الرغم من أننا قدمنا للمملكة بطاقة الهوية الإماراتية واطلعوا عليها قبل التوقيع على اتفاقية السماح بالمرور ببطاقة الهوية لرعايا الدولتين. وأكد أنه لم يكن لدى الأشقاء السعوديين أي اعتراض على البطاقة حينها». وتابع الظاهري قائلا : «كان يفترض من الأشقاء في السعودية إعطاء مهلة على الأقل قبل التراجع عن بنود الاتفاقية الموقعة بين البلدين الشقيقين، ضماناً لتسهيل مرور المواطنين وإعطائهم الفرصة الكافية لترتيب أوضاعهم».
ودعا الظاهري إلى توجيه حملة توعوية في الاعلام المحلي للمواطنين بضرورة حمل جواز سفر واستخدام جواز سفرهم عند توجههم إلى الأراضي السعودية منعاً لأي حرج. وأكد سفير الامارات لدى الرياض أن السفارة بدأت بحصر أعداد المواطنين الموجودين في الأراضي السعودية منذ اتخاذ السلطات السعودية القرار المذكور، لافتاً إلى أنه حتى الآن لا يوجد إحصاء محدد لأعداد المواطنين الموجودين هناك. وأبلغ السفير الظاهري أن السفارة تعاملت مع أول حالة لأسرة مواطنة كانت دخلت إلى مملكة البحرين براً عبر الأراضي السعودية ومنعت لدى عودتها إلى الدولة مروراً عبر الأراضي السعودية، على الرغم من أن الأسرة ذاتها دخلت إلى الأراضي البحرينية ببطاقة الهوية. ولفت إلى أن السفارة نسقت فوراً مع سفارة الامارات في مملكة البحرين وسهلت عودة الأسرة إلى الدولة، وأشار السفير الظاهري إلى أن السفارة توفر جميع المعلومات والإجراءات التي يطلبها المواطنون على مدار الساعة من خلال الاتصال بمقر السفارة في الرياض والقنصلية في جدة
ودعا الظاهري إلى توجيه حملة توعوية في الاعلام المحلي للمواطنين بضرورة حمل جواز سفر واستخدام جواز سفرهم عند توجههم إلى الأراضي السعودية منعاً لأي حرج. وأكد سفير الامارات لدى الرياض أن السفارة بدأت بحصر أعداد المواطنين الموجودين في الأراضي السعودية منذ اتخاذ السلطات السعودية القرار المذكور، لافتاً إلى أنه حتى الآن لا يوجد إحصاء محدد لأعداد المواطنين الموجودين هناك. وأبلغ السفير الظاهري أن السفارة تعاملت مع أول حالة لأسرة مواطنة كانت دخلت إلى مملكة البحرين براً عبر الأراضي السعودية ومنعت لدى عودتها إلى الدولة مروراً عبر الأراضي السعودية، على الرغم من أن الأسرة ذاتها دخلت إلى الأراضي البحرينية ببطاقة الهوية. ولفت إلى أن السفارة نسقت فوراً مع سفارة الامارات في مملكة البحرين وسهلت عودة الأسرة إلى الدولة، وأشار السفير الظاهري إلى أن السفارة توفر جميع المعلومات والإجراءات التي يطلبها المواطنون على مدار الساعة من خلال الاتصال بمقر السفارة في الرياض والقنصلية في جدة