نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


البابا: العنف باسم الله مرفوض والمسيحيون في الدول الاسلامية يُمنعون من ممارسة شعائرهم




الفاتيكان - ندد البابا بنديكتوس السادس عشر باستخدام العنف "باسم الله" مؤكدا ان "الدين لا يمكن ان يبرر ابدا عدم التسامح او الحروب"، وذلك اثر الاعتداءات الدامية الاخيرة ضد مسيحيين في العراق


البابا بنديكتوس السادس عشر
البابا بنديكتوس السادس عشر
وقال البابا في "ارشاد رسولي" يستخلص عبر السينودس حول كلام الله في تشرين الاول/اكتوبر 2008 ان "على كل الاديان ان تحث على استخدام صائب للعقل وتعمل على نشر القيم الاخلاقية التي تبني اسس التعايش المدني".

ويشير النص الى ان بعض الصراعات "تتخذ مظهر نزاع بين الاديان"، معربا عن حرص البابا "على التاكيد على ان الدين لا يمكن ابدا ان يبرر عدم التسامح او الحروب".
ويضيف مؤكدا "لا يمكن استخدام العنف باسم الله".

ودعا الارشاد الرسولي في الوقت نفسه المسؤولين السياسيين الى "ضمان حرية المعتقد والديانة للجميع، وكذلك حرية التعبير عن الايمان علنا"، في حين يمنع على المسيحيين في العديد من الدول الاسلامية ممارسة شعائرهم الدينية بحرية.

ويؤكد البابا في هذا الكتيب بعنوان "فيربوم دوميني" (كلمة الرب) الواقع في 200 صفحة، ان الحوار مع المسلمين "يجب ان يكون متبادلا" ويتعين مروره "بحرية ممارسة الشعائر الدينية علنا وفي المجالس الخاصة، وحرية المعتقد"، كما يجب ان يبنى على "احترام حياة المراة والرجل" و"حقوقهما غير القابلة للتصرف ومساواتهما في الكرامة".

ويعبر البابا ايضا عن "امتنان كل الكنيسة للمسيحيين الذين لا يستسلمون امام العقبات ولا يثنيهم اضطهادهم بسبب الانجيل".

واضاف "نلتفت بمحبة عميقة وبتضامن كبير الى المؤمنين من الطوائف المسيحية كافة، في اسيا وافريقيا على وجه الخصوص، الذين يجازفون اليوم بحياتهم ويعرضون انفسهم للتهميش الاجتماعي بسبب ايمانهم".

ويرى البابا ان من واجب الكنيسة ان تواصل "الدفاع عن الحق في حرية الاستماع الى كلمة الرب من خلال البحث عن الوسائل الفضلى لاعلانها حتى لو تسبب ذلك بالاضطهاد".

واسفرت سلسلة من الاعتداءات ضد منازل ومتاجر يملكها مسيحيون في العراق عن مقتل ستة اشخاص واصابة 33 بجروح.

واتت هذه الهجمات بعد عشرة ايام على مجزرة نفذها مسلحون من تنظيم القاعدة خلال قداس في كاتدرائية سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في وسط بغداد واسفرت عن مقتل 44 شخصا من المصلين واثنين من الكهنة.

وكانت حرية الدين والمعتقد احد ابرز مواضيع المجمع الرسولي حول الشرق الاوسط الذي عقد في الفاتيكان في تشرين الاول/اكتوبر لدعم المسيحيين المقيمين في هذه المنطقة التي تعتبر مهد ديانتهم، والذين يواجهون اعمال عنف تحملهم على الهروب منها.

وتراجع عدد المسحيين في بغداد من 450 الف شخص في العام 2003 الى 150 الفا بسبب هجرة كثيفة الى دول مجاورة واوروبا واميركا الشمالية واستراليا

أ ف ب
الخميس 11 نونبر 2010