نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


البابا المثقل بفضائح أساقفته الجنسية والقلق من نفوذ العلمانية يريد زرع الأمل في البرتغال المضطربة




روما ­- بيتر ماير - يعتزم البابا بينديكت السادس عشر بابا الفاتيكات نقل رسالة تشجيع إلى البرتغال عندما يزور الدولة ذات الأغلبية الكاثوليكية والتي تعاني إقتصاديا يوم الثلاثاء المقبل ،ولكن الحبر الأعظم ، الذي يواجه فضيحة واسعة النطاق تتعلق بإرتكاب أساقفة لإعتداءات جنسية على أطفال قصر ، سيحاول أيضا مساندة عشرات الآلاف من البرتغاليين يتوقع أن يخرجوا لتحيته خلال الزيارة التي تستغرق أربعة أيامإعتبارا من 11 إلى 14 آيار/مايو


بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر
بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر
وأشار كبير أساقفة البرتغال جورج فيريرا دا كوستا أورتيجا إلى الشعار الرسمي للزيارة "معك نسير يحدونا الأمل".

وقال كبير الأساقفة إن بينديكت من جانبه سيؤكد للبرتغاليين على "البعد الروحي للحياة البشرية الذى يجب إكتشافه بشكل عاجل".

وكان العديد من الإقتصاديين حذروا من أن البرتغال التي تحاصرها الديون قد تكون على أعتاب أزمة مماثلة لأزمة اليونان.

و ما يقلق الكنيسة الكاثوليكية في البرتغال هو تزايد العلمانية، و ما يؤكد البابا على تعريفه مرارا كمرض عضال يؤثر على المجتمعات الغربية الحديثة : النسبية ( وهى النظرية التى تقول بأن الحقيقة نسبية أى أن الحقائق تتفاوت تبعا للفرد والزمان والظروف ) .

وفي حين أن نحو 90% من سكان البرتغال لا يزالون يعرفون أنفسهم بأنهم رومان كاثوليك ، فإن نسبة الحضور بانتظام إلى الكنيسة آخذ في التناقص.

كما يرى الكثيرون دلائل على أن الكنيسة تفقد نفوذها كقوة روحية.

ورغم المعارضة الشديدة من جانب أساقفة البرتغال جرى تخفيف القيود على الإجهاض من خلال إستفتاء في عام 2007 ، وفي وقت سابق من العام الحالي وافق أعضاء البرلمان البرتغالي على مشروع قانون يبيح زواج المثليين.

وقد بلغ البابا عامه الثالث والثمانين الشهر الماضي وسوف تشهد البرتغال رحلته الخارجية الرابعة عشرة منذ إنتخابه عام 2005 .

وتقدم الزيارة للبابا فرصة لتذكر سلفه الذي طاف العالم البابا يوحنا بولس الثاني وربما يعلق على الأحداث التي جرت خلال فترة حكم البابا البولندي الأصل التي أمتدت لفترة 26 عاما.

ويحتمل أن يحدث ذلك خلال الزيارة المقررة للبابا إلى واحدة من أهم المقدسات الكاثوليكية وتقع في بلدة فاطيما وهي بلدة صغيرة تقع على بعد 100 كم شمال العاصمة البرتغالية لشبونة

بيتر ماير
السبت 8 ماي 2010