نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


البركان يشدد الخناق على الإقتصاد الاوروبي وشركات الطيران تطالب الحكومات بالمساعدة




بروكسل - كريستيان سبيلمان - بدات شركات الطيران التي تجثم طائراتها على المدرجات منذ الخميس، بطلب النجدة بينما يستعد الاتحاد الاوروبي لوضع خطة مساعدة جديدة بعد خطة انقاذ البنوك وقطاع السيارات.


البركان يشدد الخناق على الإقتصاد الاوروبي وشركات الطيران تطالب الحكومات بالمساعدة
وشركة الطيران البلجيكية "براسلز ايرلاينز" هي الاولى التي رفعت صوتها وطلبت مساعدة الحكومة.
وقال المتحدث باسمها غيرت سيوت السبت "لا يمكن لاي كان في القطاع ان يتحمل ذلك". واضاف "انه وضع استثنائي. يمكن مقارنته باوضاع المزارعين الذين اضطروا الى مواجهة احوال جوية قاسية. سيطلبون هم ايضا الدعم".

وتبقى السلطات البلجيكية حذرة. فمن غير الوارد التحرك بصورة منفردة خصوصا قبل بضعة اشهر من بدء رئاستها الدورية نصف السنوية للاتحاد الاوروبي. وحذر وزير الدولة لحركة تنقل اليد العاملة اتيان شوب المكلف قطاع النقل "لن تقبل اوروبا".
واعلن انه "تترتب على الشركات واجبات حيال زبائنها. والاعباء هي نتيجة قانون اوروبي. اني ادرك انها كبيرة جدا، لكن ينبغي ايجاد الحل على مستوى الاتحاد الاوروبي. سنبحث في ذلك مع المفوضية".

وقال مسؤول اوروبي رافضا الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "بعد البنوك، نتوقع ان تترتب علينا مساعدة شركات النقل الجوي". لكن المسالة لن تكون سهلة، كما لفت مسؤول اخر. فالاوضاع المالية منهكة، تضربها حالات العجز في الموازنات والديون. وقال "لا انظر بعين الرضا الى تسرع الحكومات". واضاف ان "كل شيء سيتوقف على موعد استئناف حركة الملاحة الجوية". والتوقعات من جهتها ليست جيدة جدا هي الاخرى.

فالبركان الايسلندي الذي بدا ثورانه في 14 نيسان/ابريل، لا يزال متفجرا ويبث الرماد. واعتبر المعهد الملكي البلجيكي انه من الممكن وصول سحابة رمادية جديدة الى بريطانيا الثلاثاء وتبقى الطائرات جاثمة على مدرجات المطارات، الا انه يترتب اجراء اعمال الصيانة عليها. واوضح رئيس شركة "براسلز ايرلاينز" انه "ينبغي ان تحصل كل طائرة على صيانة كل 24 ساعة. وبالنسبة الى بعض الطائرات التي تبقى في الخارج، يتعين علينا ارسال تقنيين الى مختلف الاتجاهات".

واضاف "ينبغي علينا من جهة اخرى ان نتصرف بطريقة تكفل توفير فنادق لزبائننا سواء في بلجيكا او في الخارج".
وتابع يقول "لاحقا سيتم نقل عدد من الركاب الذين كانوا صعدوا الى طائرتهم، مجانا الى رحلة اخرى، ما يعني ان الاماكن التي سيشغلونها على متن هذه الرحلات الاخرى لن تعود متوافرة للركاب الاخرين الذين كانوا دفعوا" ثمن بطاقاتهم للحصول عليها.
وهذا الوضع "لا سابق له" في اوروبا، كما اشار المسؤولون في المنظمة الاوروبية لامن الملاحة الجوية (يوروكونترول).
والاوضاع الاستثنائية تتطلب اجراءات استثنائية، على حد قول المسؤولون في شركة "براسلز ايرلاينز".

وسبق ان تحركت اوروبا في الماضي امام وضع استثنائي في اعقاب اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، ذلك ان الدول الاعضاء تبنت مساعدة للقطاع وافقت عليها المفوضية الاوروبية.

الا ان مسؤولا اوروبيا ذكر بان دول الاتحاد الاوروبي "فعلت ذلك من اجل القطاع، وليس من اجل الشركات". فقد كان للاعتداءات تداعيات كبيرة مع تدهور دائم في حركة الملاحة الجوية.

وقال ايضا "كان الناس خائفين في تلك الفترة من الصعود الى الطائرة"

كريستيان سبيلمان
الاحد 18 أبريل 2010