
دبابة على مدخل مدينة حماة
وذكرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن المهاجمين كانوا يهدفون إلى "تخريبه وتدمير محتوياته".
كان الرئيس السوري بشار الأسد أقال محافظ حماة أحمد عبد العزيز الذي كان يقود حوارا في مكتب المحافظة مع فعاليات سياسية واجتماعية من المدينة.
وأثارت تنحية المحافظ مخاوف من أن تلجأ السلطة السورية إلى الحل الأمني في حماة مجددا.
وقالت الصحيفة إن "حراس المبنى تصدوا لمثيري الشغب ومنعوهم من اقتحام المبنى وتخريبه".
وعلى الصعيد السياسي ، ذكرت صحيفة "الوطن" شبه الرسمية السورية في عددها الصادر اليوم أن هيئة الإشراف على الحوار التي يرأسها نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وجهت دعوات لنحو 150 شخصية معارضة، بينها هيثم المالح وحسن عبد العظيم، وأحزاب كردية لحضور اللقاء التشاوري الذي تقرر ان يعقد يوم العاشر من تموز/يوليو الجاري.
وقالت الصحيفة إن هيئة الإشراف حريصة على أن تجمع طاولة الحوار الأسبوع القادم "كل أطياف المجتمع السوري سلطة ومعارضة وما بينهما".
وأضافت أن اللقاء سيركز على ثلاث "مسائل جوهرية بالنسبة لمستقبل سورية تتعلق بوضع أسس مؤتمر وطني شامل يضع تصوراً لمستقبل سورية السياسي والاقتصادي والاجتماعي والاتفاق على التعديلات الدستورية المطلوبة ومداها واقرار ثلاثة مشاريع قوانين ستؤثر في الحياة العامة السورية وتغير وجه الدولة وربما جوهرها.
"كانت أطياف المعارضة السورية في الداخل عقدت سلسلة لقاءات تشاورية في دمشق لتحديد موقفها من الأزمة الراهنة وتصوراتها للخروج منها.
وقالت الصحيفة إن الهيئة وجهت دعوة لـ"هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي في سورية" المعارضة والتي تشكلت الأسبوع الماضي ويرأسها المحامي حسن عبد العظيم وتضم أحزاباً كردية وأخرى معارضة وشخصيات وطنية.
وتعقد "الهيئة التنسيقية" لهذا الغرض اجتماعاً غدا الأربعاء للاتفاق على قرار موحد تجاه الدعوة وفق ما تقول مصادرها.
في غضون ذلك ، قالت الجبهة الوطنية التقدمية، التي تضم حزب البعث الحاكم في سورية وتسعة أحزاب سياسية صغيرة أخرى تدور في فلكه، إن الحوار مفتوح في سورية أمام جميع الأطياف السياسية السورية ، في إشارة إلى الأحزاب المعارضة غير المرخصة في سورية.
وذكرت صحيفة البعث اليوم أن القيادة المركزية للجبهة عقدت اجتماعا برئاسة سليمان قداح نائب رئيس الجبهة واستمعت الى تقرير قدمه الشرع تناول فيه الترتيبات الخاصة بعقد اللقاء التشاوري في العاشر من تموز/يوليو الجاري.
ونقلت الصحيفة عن قيادة الجبهة القول إن الإصلاح "حاجة وطنية وأن الحوار تحت سقف الوطن هو الذي يفتح الأبواب واسعة وعريضة أمام جميع الأطياف السياسية في المجتمع للمشاركة في معالجة الوضع الراهن وتحديد رؤية مستقبلية لتطور سورية".
كان الرئيس السوري بشار الأسد أقال محافظ حماة أحمد عبد العزيز الذي كان يقود حوارا في مكتب المحافظة مع فعاليات سياسية واجتماعية من المدينة.
وأثارت تنحية المحافظ مخاوف من أن تلجأ السلطة السورية إلى الحل الأمني في حماة مجددا.
وقالت الصحيفة إن "حراس المبنى تصدوا لمثيري الشغب ومنعوهم من اقتحام المبنى وتخريبه".
وعلى الصعيد السياسي ، ذكرت صحيفة "الوطن" شبه الرسمية السورية في عددها الصادر اليوم أن هيئة الإشراف على الحوار التي يرأسها نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وجهت دعوات لنحو 150 شخصية معارضة، بينها هيثم المالح وحسن عبد العظيم، وأحزاب كردية لحضور اللقاء التشاوري الذي تقرر ان يعقد يوم العاشر من تموز/يوليو الجاري.
وقالت الصحيفة إن هيئة الإشراف حريصة على أن تجمع طاولة الحوار الأسبوع القادم "كل أطياف المجتمع السوري سلطة ومعارضة وما بينهما".
وأضافت أن اللقاء سيركز على ثلاث "مسائل جوهرية بالنسبة لمستقبل سورية تتعلق بوضع أسس مؤتمر وطني شامل يضع تصوراً لمستقبل سورية السياسي والاقتصادي والاجتماعي والاتفاق على التعديلات الدستورية المطلوبة ومداها واقرار ثلاثة مشاريع قوانين ستؤثر في الحياة العامة السورية وتغير وجه الدولة وربما جوهرها.
"كانت أطياف المعارضة السورية في الداخل عقدت سلسلة لقاءات تشاورية في دمشق لتحديد موقفها من الأزمة الراهنة وتصوراتها للخروج منها.
وقالت الصحيفة إن الهيئة وجهت دعوة لـ"هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي في سورية" المعارضة والتي تشكلت الأسبوع الماضي ويرأسها المحامي حسن عبد العظيم وتضم أحزاباً كردية وأخرى معارضة وشخصيات وطنية.
وتعقد "الهيئة التنسيقية" لهذا الغرض اجتماعاً غدا الأربعاء للاتفاق على قرار موحد تجاه الدعوة وفق ما تقول مصادرها.
في غضون ذلك ، قالت الجبهة الوطنية التقدمية، التي تضم حزب البعث الحاكم في سورية وتسعة أحزاب سياسية صغيرة أخرى تدور في فلكه، إن الحوار مفتوح في سورية أمام جميع الأطياف السياسية السورية ، في إشارة إلى الأحزاب المعارضة غير المرخصة في سورية.
وذكرت صحيفة البعث اليوم أن القيادة المركزية للجبهة عقدت اجتماعا برئاسة سليمان قداح نائب رئيس الجبهة واستمعت الى تقرير قدمه الشرع تناول فيه الترتيبات الخاصة بعقد اللقاء التشاوري في العاشر من تموز/يوليو الجاري.
ونقلت الصحيفة عن قيادة الجبهة القول إن الإصلاح "حاجة وطنية وأن الحوار تحت سقف الوطن هو الذي يفتح الأبواب واسعة وعريضة أمام جميع الأطياف السياسية في المجتمع للمشاركة في معالجة الوضع الراهن وتحديد رؤية مستقبلية لتطور سورية".