تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


الجامع الأموي برونق جديد مع سجاد حيك على يد أمهر الحرفين الأتراك





آخر مرة تم فيها تغيير السجاد كان في 2006
آخر مرة تم فيها تغيير السجاد كان في 2006
 

شهد الجامع الأموي في العاصمة السورية دمشق، الجمعة، استبدال السجاد في الحرم المخصص للصلاة، بسجاد حاكه بعناية أحد أمهر الحرفيين بولاية غازي عنتاب التركية.

وبحسب مراسل الأناضول، تم في وقت سابق، نقل السجاد من ولاية غازي عنتاب إلى دمشق.

وفي حديث للأناضول، قال محمد بيلون، مؤذن الجامع الأموي منذ 43 عامًا، إنه سعيد جدًا بالتغيير الذي تم في السجاد بالإضافة إلى أعمال الترميم التي أجريت في المسجد.

وأشار بيلون، إلى أن آخر مرة تم فيها تغيير السجاد كان في 2006.

وأشاد بجودة السجاد الجديد وألوانه ونقوشه المريحة والمتلائمة مع جمالية المسجد. قائلا: "نسأل الله أن يبارك في جهود من ساهموا في هذا".

من جانبها، قالت عبلة فتة (31 عاما) التي تعمل متطوعة في تنظيف سجاد الجامع الأموي، أنها تشهد لأول مرة تغيير سجاد المسجد الأموي.

ويعد الجامع الأموي بالنسبة للمتطوعة فتة، بمثابة معلم ديني وثقافي وهوية لها.

ولفت محمد البقاعي، من دمشق، إلى أن الجامع الأموي يمثل رمزا حضاريا وميراثا لدمشق.

وأوضح البقاعي، أنّ المسجد بحلته الجديدة المتمثلة بالسجاد الجديد سيكون له رونق خاص مع قدوم شهر رمضان.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أصبح الجامع الأموي من أبرز المعالم التي يقصدها السوريون والأجانب من زوار دمشق.


وكالات / الاناضول
السبت 22 فبراير 2025