نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


الجزائر تؤكد تضامنها المطلق مع ليبيا في خلافها مع سويسرا




الجزائر - ­ أكدت الجزائر تضامنها المطلق مع جارتها ليبيا في خلافها مع سويسرا بخصوص حرية تنقل الأشخاص.


الجزائر تؤكد تضامنها المطلق مع ليبيا في خلافها مع سويسرا
فقد ذكر بيان لوزارة الخارجية الجزائرية إن "الجزائر تؤكد تضامنها التام مع الجماهيرية العربية الليبية الشقيقة وتدعو إلى تسوية هذا الخلاف على أساس احترام قواعد القانون الدولي وتقاليد وأعراف العلاقات بين الدول".

وأضاف "الجزائر مقتنعة بان تسوية مثل هذا الخلاف في ذلك الإطار هو ضمان للإرادة المشتركة للدول العربية والأوروبية لترقية تعاون بناء و مثمر بين المجموعتين".
كانت السلطات الليبية هددت أمس الاثنين باتخاذ "اجراءات" ضد السفارة السويسرية اذا لم تسلم رجل الاعمال السويسري ماكس جولدي للشرطة القضائية وتخرج السويسري الاخر رشيد حمداني .

يذكر أن حمداني وجولدي كانا ملاحقين في ليبيا بتهمتي "الاقامة بشكل غير مشروع" و"ممارسة انشطة اقتصادية غير مشروعة".

وسمحت السلطات الليبية، لرشيد حمداني بمغادرة البلد والتوجه الى تونس في حين سلمت السفارة السويسرية جولدي المحكوم عليه بالسجن اربعة اشهر.

وتمت تبرئة حمداني في الاونة الاخيرة من كافة التهم الموجهة اليه في حين حكمت محكمة استئناف ليبية على جولدي بالسجن اربعة اشهر بعد ان ادانته بتهمة "الاقامة بشكل غير مشروع" وبغرامة قيمتها 800 دولار عن التهمة الثانية. بيد انه لم يسجن حيث كان لجأ وحمداني الى السفارة السويسرية في طرابلس.

وكان تم توقيف الرجلين في 19 تموز/يوليو 2008 في ليبيا وذلك بعد توقيف هانيبال نجل الزعيم الليبي معمر القذافي وزوجته في جنيف اثر شكوى تقدم بها اثنان من خدمهما بتهمة سوء المعاملة.

كانت ليبيا وسويسرا استأنفتا الخميس الماضي الاتصالات على مستوى عال بفضل تدخل الاتحاد الاوروبي. والتقت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي­راي الخميس بمدريد نظيرها الليبي وتواصلت المباحثات في نهاية الاسبوع في برلين.

د ب ا
الثلاثاء 23 فبراير 2010