
الرئيس الامريكي براك اوباما مع نتنياهو رئيس حزب الليكود الاسرائيلي
وقال افي نعيم رئيس بلدية مستوطنة بيت اريه في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية الاحد ان اوباما "يكره اليهود وهو معاد للسامية. ادارة اوباما هي الادارة الاسوا التي تواجهها ارض اسرائيل الكبرى، واقول لباراك حسين اوباما انه لن يستطيع وقفنا".
وقال "لقد تغلبنا على فرعون وانطيوخوس (ملك السلاجقة في القرن الثاني قبل الميلاد) وصلاح الدين (الايوبي) ، وسنتغلب على اوباما".
وجاءت تصريحات افي نعيم في اجتماع عقد مساء السبت في بيت اريه جمع اعضاء اللجنة المركزية لحزب الليكود، في تلميح الى اعلان الحزب الاربعاء تجميدا جزئيا لعشرة اشهر للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة من دون ان يشمل التجميد القدس الشرقية.
واراد نتانياهو من خلال اعلان تجميد الاستيطان استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين التي توقفت منذ الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة العام الماضي.
ويتطلب هذا القرار من حيث المبدا مصادقة الحكومة الاسرائيلية عليه في اجتماعها الاسبوعي الاحد، الا ان مصادر رسمية قالت ان هذا البند لم يدرج بعد على جدول الاعمال.
وقال موشي فغلن النائب عن حزب الليكود ان "هذا التجميد اجراء عنصري للغاية لانه لا يمنع العرب من البناء غير القانوني" من دون موافقة اسرائيلية.
كما انتقد وزير البيئة جلعاد اردان هذا الاقتراح قبل اجتماع الحكومة، وفسره بالضغوط الدولية، وقال للصحافيين "انا اعارض تجميد البناء بشدة لقد استنتجت مثل الكثيرين ان هذا الاجراء لن يعيد الفلسطينيين الى طاولة المفاوضات".
واضاف "ولكن يتعين على رئيس الحكومة اتخاذ اجراءات استثنائية ليثبت للعالم تصميمه على مواصلة عملية السلام".
وقال رئيس بلدية مستوطنة اريال رون نعمان في اجتماع لحزب الليكود السبت في رعنانا قرب تل ابيب ان "حكومة نتانياهو ستفشل في الانتخابات (2012) وهؤلاء الذين يؤيدون تجميد الاستيطان لن يعاد انتخابهم في الكنيست".
واعلن داني دنون احد نواب الليكود اتخاذ خطوات في الاجتماع المقبل للجنة المركزية للحزب، الذي يخصص لمناقشة تجميد الاستيطان.
وضاعفت الادارة الاميركية ضغوطها على اسرائيل من اجل تجميد كلي للاستيطان من دون تحقيق نتيجة. وسارع الفلسطينيون الى اعتبار التجميد الجزئي للاستيطان غير كاف.
ولا يشمل هذا القرار مشاريع البناء قيد التنفيذ ولا المباني الحكومية كالمدارس والكنس اليهودية، كما انه يستثني الشطر الشرقي من مدينة القدس ذات الغالبية العربية، والتي ضمتها اسرائيل في حزيران/يونيو 1967 بعيد احتلالها
وقال "لقد تغلبنا على فرعون وانطيوخوس (ملك السلاجقة في القرن الثاني قبل الميلاد) وصلاح الدين (الايوبي) ، وسنتغلب على اوباما".
وجاءت تصريحات افي نعيم في اجتماع عقد مساء السبت في بيت اريه جمع اعضاء اللجنة المركزية لحزب الليكود، في تلميح الى اعلان الحزب الاربعاء تجميدا جزئيا لعشرة اشهر للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة من دون ان يشمل التجميد القدس الشرقية.
واراد نتانياهو من خلال اعلان تجميد الاستيطان استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين التي توقفت منذ الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة العام الماضي.
ويتطلب هذا القرار من حيث المبدا مصادقة الحكومة الاسرائيلية عليه في اجتماعها الاسبوعي الاحد، الا ان مصادر رسمية قالت ان هذا البند لم يدرج بعد على جدول الاعمال.
وقال موشي فغلن النائب عن حزب الليكود ان "هذا التجميد اجراء عنصري للغاية لانه لا يمنع العرب من البناء غير القانوني" من دون موافقة اسرائيلية.
كما انتقد وزير البيئة جلعاد اردان هذا الاقتراح قبل اجتماع الحكومة، وفسره بالضغوط الدولية، وقال للصحافيين "انا اعارض تجميد البناء بشدة لقد استنتجت مثل الكثيرين ان هذا الاجراء لن يعيد الفلسطينيين الى طاولة المفاوضات".
واضاف "ولكن يتعين على رئيس الحكومة اتخاذ اجراءات استثنائية ليثبت للعالم تصميمه على مواصلة عملية السلام".
وقال رئيس بلدية مستوطنة اريال رون نعمان في اجتماع لحزب الليكود السبت في رعنانا قرب تل ابيب ان "حكومة نتانياهو ستفشل في الانتخابات (2012) وهؤلاء الذين يؤيدون تجميد الاستيطان لن يعاد انتخابهم في الكنيست".
واعلن داني دنون احد نواب الليكود اتخاذ خطوات في الاجتماع المقبل للجنة المركزية للحزب، الذي يخصص لمناقشة تجميد الاستيطان.
وضاعفت الادارة الاميركية ضغوطها على اسرائيل من اجل تجميد كلي للاستيطان من دون تحقيق نتيجة. وسارع الفلسطينيون الى اعتبار التجميد الجزئي للاستيطان غير كاف.
ولا يشمل هذا القرار مشاريع البناء قيد التنفيذ ولا المباني الحكومية كالمدارس والكنس اليهودية، كما انه يستثني الشطر الشرقي من مدينة القدس ذات الغالبية العربية، والتي ضمتها اسرائيل في حزيران/يونيو 1967 بعيد احتلالها