
مقتل زعيم جماعة
من ناحية اخرى، يقول الجيش النيجيري الآن إن الصدامات العنيفة التي وقعت بين قواته ومسلحي بوكو حرام قد اودت بحياة سبعمئة شخص على الاقل في ميدوجري فقط ناهيك عن البلدات الاخرى التي شهدت قتالا ضاريا في الاسبوع الماضي.
وكان الجيش قد اعلن في السابق ان عدد القتلى لا يتجاوز الـ 400.
وقال الكولونيل بين اهانوتو مدير امن ميدوجري إن عمليات دفن جماعية للقتلى قد بدأت في المدينة.
واضاف المسؤول النيجيري انه تقرر استخدام المبنى الذي كانت تستخدمه جماعة بوكو حرام مقرا لها - والذي دمره الجيش عن بكرة ابيه - كمقبرة جماعية لدواعي السرعة حيث ان جثث القتلى بدأت بالتفسخ جراء حرارة الجو.
وقد عثرت السلطات لحد الآن على اكثر من مئتي امرأة وطفل اختطفهم اتباع جماعة بوكو حرام وموزعين على عدة مباني في ميدوجري.
وتم اسكان مجموعة من المختطفين يبلغ عدد افرادها 140 بشكل مؤقت في مركز للشرطة، حيث قام بزيارتهم الصليب الاحمر وممثلون عن الهيئة الوطنية النيجيرية للطوارئ.
واخبر مسؤول في الصليب الاحمر بي بي سي بأن النسوة والاطفال قد اختطفوا من ست ولايات شمالية وجلبوا الى ميدوجري.
وكانت الشرطة قد حررت في الاسبوع الماضي حوالي المئة من الفتيات والاطفال من بيت كن حبيساته يقع على اطراف ميدوجري. وقالت العديد منهن انهن زوجات لافراد من جماعة بوكو حرام، وانهن اجبرن على المجئ الى ميدوجري من ولاية باوشي.
ويقول مراسل بي بي سي في ميدوجري إن مسلحي بوكو حرام يعتقدون بأن على اسرهم المجئ معهم الى سوح القتال.
وقد تمكن الجيش من القاء القبض على اعداد اخرى من افراد بوكو حرام في حملات مداهمة شنها على مساكن في عدة بلدات في الشمال النيجيري، ويقول الجيش إن معظم المعتقلين ستتم محاكمتهم ومقاضاتهم.
وبدأت الحياة الطبيعية تعود بشكل تدريجي الى المدن والبلدات التي شهدت الصدامات، إذ عادت البنوك والمحال التجاري الى مزاولة نشاطاتها الاعتيادية.
ويقول الصليب الاحمر إن عدد جرحى القتال الضاري الذي شهدته مناطق متفرقة من الشمال النيجيري الاسبوع الماضي يتجاوز الـ 3500.
وقد انتهت الصدامات يوم الخميس الماضي عندما تمكنت الشرطة من اسر زعيم جماعة بوكو حرام، محمد يوسف وقتله فيما بعد.
وكان الجيش قد اعلن في السابق ان عدد القتلى لا يتجاوز الـ 400.
وقال الكولونيل بين اهانوتو مدير امن ميدوجري إن عمليات دفن جماعية للقتلى قد بدأت في المدينة.
واضاف المسؤول النيجيري انه تقرر استخدام المبنى الذي كانت تستخدمه جماعة بوكو حرام مقرا لها - والذي دمره الجيش عن بكرة ابيه - كمقبرة جماعية لدواعي السرعة حيث ان جثث القتلى بدأت بالتفسخ جراء حرارة الجو.
وقد عثرت السلطات لحد الآن على اكثر من مئتي امرأة وطفل اختطفهم اتباع جماعة بوكو حرام وموزعين على عدة مباني في ميدوجري.
وتم اسكان مجموعة من المختطفين يبلغ عدد افرادها 140 بشكل مؤقت في مركز للشرطة، حيث قام بزيارتهم الصليب الاحمر وممثلون عن الهيئة الوطنية النيجيرية للطوارئ.
واخبر مسؤول في الصليب الاحمر بي بي سي بأن النسوة والاطفال قد اختطفوا من ست ولايات شمالية وجلبوا الى ميدوجري.
وكانت الشرطة قد حررت في الاسبوع الماضي حوالي المئة من الفتيات والاطفال من بيت كن حبيساته يقع على اطراف ميدوجري. وقالت العديد منهن انهن زوجات لافراد من جماعة بوكو حرام، وانهن اجبرن على المجئ الى ميدوجري من ولاية باوشي.
ويقول مراسل بي بي سي في ميدوجري إن مسلحي بوكو حرام يعتقدون بأن على اسرهم المجئ معهم الى سوح القتال.
وقد تمكن الجيش من القاء القبض على اعداد اخرى من افراد بوكو حرام في حملات مداهمة شنها على مساكن في عدة بلدات في الشمال النيجيري، ويقول الجيش إن معظم المعتقلين ستتم محاكمتهم ومقاضاتهم.
وبدأت الحياة الطبيعية تعود بشكل تدريجي الى المدن والبلدات التي شهدت الصدامات، إذ عادت البنوك والمحال التجاري الى مزاولة نشاطاتها الاعتيادية.
ويقول الصليب الاحمر إن عدد جرحى القتال الضاري الذي شهدته مناطق متفرقة من الشمال النيجيري الاسبوع الماضي يتجاوز الـ 3500.
وقد انتهت الصدامات يوم الخميس الماضي عندما تمكنت الشرطة من اسر زعيم جماعة بوكو حرام، محمد يوسف وقتله فيما بعد.