دليل للمسلمين الغربيين يبين الحلال من الحرام
مع ارتفاع الطلب في السنوات الأخيرة على المنتجات المصنعة حسب الشريعة الإسلامية دخلت العديد من الشركات الفرنسية سوق المنافسة في هذا الحقل ووصل حجم انتاجها الى اكثر من 40 مليون يورو وهدفها الفوز باكبر جزء من هذه السوق.وتبقى فرنسا اكبر منتج للحلال في اوروبا، والغريب ان مفهوم الحلال اختلف في فرنسا مع ظهور الجيل الثالث والثاني من المهاجرين المغاربة عموما الذين يشكلون اكبر نسبة للمغتربين،فكثيرا ما كانت كلمة حلال هي ملول على اللحم الذي يجب ان يكون قد ذبح حسب الشريعة الاسلامية كي يجوز للفرد المسلم ان ياكله لكن في هذا المعرض “ جعة حلال” هي مفارقة غريبة وعجيبة في نفس الوقت ولكنه منتوج من بين المنوجات الغريبة التي يجدها الزائر لمعرض المنتوجات الحلال بباريس
يقول عادل آيت شعبان، الذي يشرف على شركة "بيبارز" لاستيراد المواد الحلال وتوزيعها في الضاحية الشرقية لباريس انه الموزع الوحيد لبعض المنتجات داخل التراب الفرنسي كجعة "موسي". ويوضح آيت شعبان هذه المفارقة بين جعة وحلال قائلا إن "موسي" جعة "حلال"، لأنها "لا تتوفر إلا على 0.05 بالمائة من الكحول وهي نسبة مسموح بها من قبل علماء السعودية الذين أصدروا فتوى بهذا الشأن". ولا يحبذ هذا الموزع استعمال كلمة "جعة" بل يستعمل كلمة "مشروب"، وذلك لـ"تجنب نفور المشترين الذين لا يقتنون سوى المنتجات الحلال".
في وقت مضى كننا ننتظر القادم من فرنسا فقط لناكل الحلوى والشوكولاطة دون النظر في مكوناتها وكثيرا ما كنا نصدم بعد ان تنتهي علبة الشوكلاطة الفرنسية ان الكحول من بين المكونات، واليوم اصبح بامكان من يقيم في فرنسا ان يجنب اطفاله ان ياكلوا الحلويات المصنوعة بنسبة من الخمور وان قلّت، وبجيلاتين الخنزيز وهذا ما جعل الاطفال من بين الشرائح الكبيرة المستهدفة في معرض منتوجات الحلال بباريس في دورته السادسة ففي جناح العارض التركي الذي تزينه ألوان وأشكال الحلويات قال هاكان سيتن “نحرص على أن تكون المنتجات التي نوزعها حلال"عن طريق مراقبة المواد المستعملة فيها ومعرفة هوية الشركة التي تصنعهابحثا عن راحة المستهلك ولكي نصل الى ذلك ل نحرص أن لا تتوفر في الحلويات التي نوزعها على مادة الجيلاتين الحيوانية والكحول والملونات الغذائية المضرة بالصحة.
ولان سوق الحلال هي سوق مربحة في اوروبا عموما وفي فرنسا على وجه الخصوص قام بعض العارضين بتقديم مواد استحمام وكريمات للوجه والجسد و زيوت طبيعية للشعر، بهدف إستقطاب عينة جديدة من النساء المسلمات اللواتي يحرصن على الاعتناء بشكلهن و في نفس الوقت احترام تعاليم الدين الاسلامي في الوقت ذاته ولم تعد المنتوجات شنال ولا ايف روشيه وان كانت الاخيرة طبيعية مائة بالمائة تعنيهم. ويقول مولود بنبراهام مسؤول التصدير في شركة متخصصة في تصنيع مواد تجميل تقليدية من الجزائر. نحن في الجزائر لا نستعمل في تصنيعنا لمواد التجميل كل ماهو ممنوع عموما على الفرد المسلم قلت نسبته او كثرث لذلك قررنا المساهمة في معرض منتوجات الحلال واعتبرنا ان مواد التجميل ايضا يجي ان تكون حاضرة في هذه المعرض لاننا على يقين ان الكثير من المسلمات المطبقات يفضلن المنتوج الحلال على المنتوجات العالمية لان الفرق بييننا هو ارضاء اللشريحة التي تزداد رغبتها في ارضاء الله.
يتخلل المعرض الذي سيستمر يومين ندوات وحوارات يشارك فيها الفاعلون في القطاع، الذي أصبح يجتذب إليه العلامات الكبيرة التي ترغب، هي الأخرى، في الحصول على نصيبها من مداخيل هذه السوق التي تقدر بـ 150 مليار يورو في العالم، رغم ان الفرنسين توعدوا بمقاطعة المحلات التاي فكرت بان تدخل في تجربة الطبخ باللحم الحلال يبقى المعرض قبلة للمتعاملين والوسطاء الذين يكرسون سنة بعد سنة ثقافة الحلال في مجتمعات لا فرق عندها بين الحلال والحرام.
ويعرض العارضون سلعهم على زوار محترفين، أي فاعلين آخرين في سوق "الحلال" بحثا عن موزعين أو ممونين أو مشترين لمنتجات جد متنوعة تلبي سوقا في تطور مستمر. فحسب المنظمين، يوجد 7 ملايين مستهلك للمنتجات الحلال في فرنسا، وعددهم يتزايد بنسبة 15 بالمائة في كل سنة منذ العام 1998، وينفقون حوالي 4 مليارات يورو في السنة.
وبمجرد أن يضع الزائر قدمه في أركان العرض الأولى، تخطف الألوان والأشكال المختلفة التي تتخذها المنتجات الأنظار ليحتار في الاختيار، وهو ما لم تكن تشهده السوق من قبل إذ كانت تقتصر على عروض محدودة، تتجلى خاصة في اللحوم. وحسب القائمين على المعرض، فإن 80 بالمائة من المنتجات الحلال ما زالت تباع في المجازر التقليدية.
يقول عادل آيت شعبان، الذي يشرف على شركة "بيبارز" لاستيراد المواد الحلال وتوزيعها في الضاحية الشرقية لباريس انه الموزع الوحيد لبعض المنتجات داخل التراب الفرنسي كجعة "موسي". ويوضح آيت شعبان هذه المفارقة بين جعة وحلال قائلا إن "موسي" جعة "حلال"، لأنها "لا تتوفر إلا على 0.05 بالمائة من الكحول وهي نسبة مسموح بها من قبل علماء السعودية الذين أصدروا فتوى بهذا الشأن". ولا يحبذ هذا الموزع استعمال كلمة "جعة" بل يستعمل كلمة "مشروب"، وذلك لـ"تجنب نفور المشترين الذين لا يقتنون سوى المنتجات الحلال".
في وقت مضى كننا ننتظر القادم من فرنسا فقط لناكل الحلوى والشوكولاطة دون النظر في مكوناتها وكثيرا ما كنا نصدم بعد ان تنتهي علبة الشوكلاطة الفرنسية ان الكحول من بين المكونات، واليوم اصبح بامكان من يقيم في فرنسا ان يجنب اطفاله ان ياكلوا الحلويات المصنوعة بنسبة من الخمور وان قلّت، وبجيلاتين الخنزيز وهذا ما جعل الاطفال من بين الشرائح الكبيرة المستهدفة في معرض منتوجات الحلال بباريس في دورته السادسة ففي جناح العارض التركي الذي تزينه ألوان وأشكال الحلويات قال هاكان سيتن “نحرص على أن تكون المنتجات التي نوزعها حلال"عن طريق مراقبة المواد المستعملة فيها ومعرفة هوية الشركة التي تصنعهابحثا عن راحة المستهلك ولكي نصل الى ذلك ل نحرص أن لا تتوفر في الحلويات التي نوزعها على مادة الجيلاتين الحيوانية والكحول والملونات الغذائية المضرة بالصحة.
ولان سوق الحلال هي سوق مربحة في اوروبا عموما وفي فرنسا على وجه الخصوص قام بعض العارضين بتقديم مواد استحمام وكريمات للوجه والجسد و زيوت طبيعية للشعر، بهدف إستقطاب عينة جديدة من النساء المسلمات اللواتي يحرصن على الاعتناء بشكلهن و في نفس الوقت احترام تعاليم الدين الاسلامي في الوقت ذاته ولم تعد المنتوجات شنال ولا ايف روشيه وان كانت الاخيرة طبيعية مائة بالمائة تعنيهم. ويقول مولود بنبراهام مسؤول التصدير في شركة متخصصة في تصنيع مواد تجميل تقليدية من الجزائر. نحن في الجزائر لا نستعمل في تصنيعنا لمواد التجميل كل ماهو ممنوع عموما على الفرد المسلم قلت نسبته او كثرث لذلك قررنا المساهمة في معرض منتوجات الحلال واعتبرنا ان مواد التجميل ايضا يجي ان تكون حاضرة في هذه المعرض لاننا على يقين ان الكثير من المسلمات المطبقات يفضلن المنتوج الحلال على المنتوجات العالمية لان الفرق بييننا هو ارضاء اللشريحة التي تزداد رغبتها في ارضاء الله.
يتخلل المعرض الذي سيستمر يومين ندوات وحوارات يشارك فيها الفاعلون في القطاع، الذي أصبح يجتذب إليه العلامات الكبيرة التي ترغب، هي الأخرى، في الحصول على نصيبها من مداخيل هذه السوق التي تقدر بـ 150 مليار يورو في العالم، رغم ان الفرنسين توعدوا بمقاطعة المحلات التاي فكرت بان تدخل في تجربة الطبخ باللحم الحلال يبقى المعرض قبلة للمتعاملين والوسطاء الذين يكرسون سنة بعد سنة ثقافة الحلال في مجتمعات لا فرق عندها بين الحلال والحرام.
ويعرض العارضون سلعهم على زوار محترفين، أي فاعلين آخرين في سوق "الحلال" بحثا عن موزعين أو ممونين أو مشترين لمنتجات جد متنوعة تلبي سوقا في تطور مستمر. فحسب المنظمين، يوجد 7 ملايين مستهلك للمنتجات الحلال في فرنسا، وعددهم يتزايد بنسبة 15 بالمائة في كل سنة منذ العام 1998، وينفقون حوالي 4 مليارات يورو في السنة.
وبمجرد أن يضع الزائر قدمه في أركان العرض الأولى، تخطف الألوان والأشكال المختلفة التي تتخذها المنتجات الأنظار ليحتار في الاختيار، وهو ما لم تكن تشهده السوق من قبل إذ كانت تقتصر على عروض محدودة، تتجلى خاصة في اللحوم. وحسب القائمين على المعرض، فإن 80 بالمائة من المنتجات الحلال ما زالت تباع في المجازر التقليدية.


الصفحات
سياسة








