تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


الدالاي لاما يريد التنحي عن رئاسة الحكومة التيبيتية في المنفى لتقدمه في السن





نيودلهي - ينوي الدالاي لاما (75 عاما) التنحي العام المقبل عن رئاسة الحكومة التيبيتية في المنفى لتخفيف اعباء العمل الملقى على عاتقه وتقليص دوره الرسمي


وقد اختار التيبيتيون في المنفى الذين يقيم القسم الاكبر منهم في مدينة درامسالا الهندية (شمال) منذ 1960، زعيما سياسيا للمرة الاولى بطريقة مباشرة في 2001.

واوضح تنزين تاكلان "منذ ذلك الحين، يقول قداسته باستمرار انه في وضع المتقاعد جزئيا". واضاف "منذ بضعة اشهر يفكر قداسته في دعوة البرلمان التيبيتي في المنفى الى الانعقاد لمناقشة احتمال تقاعده".

الا ان المتحدث باسم الدالاي لاما اشار الى ان هذا "التقاعد" ينسحب على مسؤولياته الرسمية بصفته رئيسا للحكومة، والتي تقضي خصوصا بتوقيع القرارات، ولا تنسحب على دوره بصفته زعيما روحيا لشعب التيبت.

واضاف "هذا لا يعني انه لن يبقى في صدارة الصراع السياسي. انه الدالاي لاما، لذلك سيستمر في قيادة شغب التيبت".

ويعتبر الدالاي لاما الحائز جائزة نوبل للسلام تجسيدا لاول دالاي لاما ولد في 1391.

ويجسد في نظر العالم اجمع نضال شعب التيبت ضد الادارة الصينية للتيبت والقيم البوذية. وهو ايضا احدى الشخصيات التي تمثل المعركة من اجل الدفاع عن حقوق الانسان.

وتحمل فرضية وفاته على التخوف في التيبت وفي خارجها من ضعف يعتري الحركة التيبيتية التي تناضل من اجل الاستقلال او الحكم الذاتي لهذه المنطقة البوذية التي تسيطر عليها الصين.

ويقول المتحدث باسمه ان الدالاي لاما يفترض ان يطرح مسألة تقاعده في الدورة المقبلة للبرلمان في اذار/مارس مع امكانية التنحي عن رئاسة الحكومة في غضون ستة اشهر.

واوضح المتحدث "ذلك رهن بالمناقشات في البرلمان واراء النواب في هذا الموضوع. لا شيء اكيدا لكنها امور يفكر فيها".

أ ف ب
الثلاثاء 23 نوفمبر 2010