تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


الرقمية في أزدياد لكن الكتب الورقية لا تزال صاحبة الكلمة الأولى في معرض كتاب فرانكفورت




فرانكفورت - جان بابتيست بيجن - الكتب الإلكترونية تكتسب أرضية في الولايات المتحدة يساعدها في ذلك الأسعار المنخفضة لأجهزة قراءة الكتاب الإلكتروني والنجاح الضخم لجهاز الأكثر غلوا آبل آي باد الذي يمكن إستخدامه في القراءة أيضا.


الرقمية في أزدياد لكن الكتب الورقية لا تزال صاحبة الكلمة الأولى في معرض كتاب فرانكفورت
ولكن في الأسواق الأكثر تقليدية مثل أوروبا حيث تمثل الكتب الهدايا والكتب المدرسية جزءا كبيرا من المبيعات ، فإن الكتاب الرقمي مازال له تأثير محدود على النشر.

ومن المرجح أن يكشف معرض كتاب فرانكفورت الذي يقام في الفترة من 6 إلى 10 تشرين أول/أكتوبر أن التقارير التي تتحدث عن وفاة الكتاب الورقي سابقة لأوانها.

والمعرض هو أكبر تجمع لنشر الكتب في العالم. ومن المتوقع هذا العام أن يحضر المعرض حوالي 7000 ناشر.
وسيقوم بطرح مجمل الأعمال نحو 600 ناشر أمريكي و800 ناشر بريطاني يشكل إنتاجهم الجزء الرئيسي من ترجمة الكتب الروائية وغير الروائية حول العالم. وسوف يبيعون حقوق إعادة طبع كتبهم بلغات أخرى.

وطوال خمس سنوات ، أضفى المنظمون عبق الحداثة في مناسبات تتحدث عن العصر الرقمي المقبل والحاجة إلى التكيف أو الموت. إلا أن الحديث دائما ما كان مبالغا فيه: فالكتب الرقمية لا تزال منتج هامشي في أرض المعرض.

ومبيعات الكتب الرقمية في إزدياد ، ولكنها لا تزال تمثل فقط من 3 إلى 5 % من إجمالي مبيعات الناشرين الأمريكيين وفقا لتقرير نشر مؤخرا في صحيفة نيويورك تايمز. وفي ألمانيا وهي واحدة من أكبر أسواق الكتاب في العالم ، توضح بيانات معرض فرانكفورت إن المعدل لا يزال أقل من 1 %.

ويقول الكثيرون الآن إن التنبؤات التحذيرية منذ بضعة سنوات مبالغ فيها وأن الكتب الإلكترونية لاتمثل التهديد الذي كانت تبدو عليه في يوم من الأيام.

و نشر مؤخرا إتحاد الالمانى لنشر وبيع الكتب دراسة عن 785 مشروعا محليا أوضحت أن الأغلبية تنظر إلى الكتاب الإلكتروني والكتاب الورقي بأنهما متكاملان.
وقال الإتحاد الألماني في ملخص "الكتب المطبوعة والإلكترونية كل منها يتمتع بميزة في بيعه".

وشعبية الكتب كمنتج نوعي (حصل على 85% من أصوات المشاركين في الدراسة) وبالنسبة للذين لهم تذوق خاص للكتب (74%). ومثلت شعبية الكتاب الإلكتروني كمنتج عملي (62%) وكصيحة موضة (80%) ، ولكنه لم يصنف جيدا بعد كهدية.

ويقول تجار التجزئة إن كلا الشكلين يمكن الحكم الجيد عليهما من خلال الأغلفة. وبالنسبة لـ66% فإن التغليف الخاص بالكتاب الإلكتروني يمثل أهمية في المبيعات.

وسيتضمن معرض هذا العام بضعة أركان تهتم بالكتاب الإلكتروني ومن بينها منطقة تجريب للجمهور لتجربة الأشكال المختلفة من أجهزة قراءة الكتب. ولكن بالنسبة لمعظم الناشرين ، فإن الكتب الإلكترونية هي مجرد شكل أخر لبيع الكتب مشابهة للكتب الورقية الفخمة وذات الطبعات الشعبية.

وفي معظم أجنحة المعرض الممتدة على مساحة 172 ألف متر مربع التي يحجزها الناشرون التجاريون التقليديون ، فإن الكتب الورقية ستكون صاحبة اليد الطولى.

جان بابتيست بيجن
الاحد 3 أكتوبر 2010