
وقال مانكيل في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "شخصا يرتكب مثل هذه الأفعال لابد أنه مختل عقليا".
وكانت محكمة نرويجية تلقت تقيما نفسيا لأندرس بيرينج بريفيك الذي اعترف بتنفيذ أسوأ هجومين في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية أسفرا عن مقتل 77 شخصا.
وعينت محكمة مقاطعة أوسلو طبيبين نفسيين لتحديد ما إذا كان بريفيك مختلا عقليا عندما فجر سيارة مفخخة أودت بحياة ثمانية أشخاص في أوسلو قبل إطلاق النار بشكل عشوائي على معسكر للشباب في جزيرة أوتويا أسفر عن مقتل 69 شخصا بالمعسكر في 22 تموز/يوليو الماضي.
وقال مانكيل: "يبدو أنه منفصم، وبالتالي ينبغي أن يقضي بقية حياته في وحدة طب نفسي". وقال الكاتب إن بريفيك يمكن أن يقتل إذا صدر عليه حكم بالسجن.
وأضاف: "لقد أعطى انطباعا بأنه رجل مجنون يعاني من الوحدة، وهو مريض جدا جدا"، مشيرا إلى أنه من الأهمية بمكان أن يتم الاحتفاظ ببريفيك بعيدا عن الشوارع.
كما أنه رفض كذلك دعوات لوقف النقاش حول آراء بريفيك، فيما يتعلق على سبيل المثال بتوجهاته المعادية للإسلام.
وقال: "إن التزام الصمت ليس من المباديء الديمقراطية الجيدة ".
وأضاف: "أعتقد أن هناك طريقا واحدا فقط يمكن ارتياده، ألا وهو مناقشة وانتقاد ما يقوله.. أنا لا أؤمن مطلقا بالصمت وأؤمن بالنقاش".
يذكر أنه بحلول كانون أول/ ديسمبر الجاري ستبث شبكة "إيه آر دي" الألمانية مسلسلا صغيرا يستند إلى رواية مانكيل "الرجل من بكين" التي تفتتح بقتل 19 شخصا بقرية صغيرة في السويد.
وبسؤاله عن وجود مقارنات محتملة مع أحداث النرويج، رد مانكيل قائلا "مهما كتبت فالواقع أسوأ".
وكانت روايات مانكيل عن شخصية المفتش السويدي كورت فالندر قد حققت مبيعات لنحو 30 مليون نسخة وترجمت إلى 40 لغة، كما تم تجسيدها في أعمال تلفزيونية وسينمائية.
وكانت محكمة نرويجية تلقت تقيما نفسيا لأندرس بيرينج بريفيك الذي اعترف بتنفيذ أسوأ هجومين في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية أسفرا عن مقتل 77 شخصا.
وعينت محكمة مقاطعة أوسلو طبيبين نفسيين لتحديد ما إذا كان بريفيك مختلا عقليا عندما فجر سيارة مفخخة أودت بحياة ثمانية أشخاص في أوسلو قبل إطلاق النار بشكل عشوائي على معسكر للشباب في جزيرة أوتويا أسفر عن مقتل 69 شخصا بالمعسكر في 22 تموز/يوليو الماضي.
وقال مانكيل: "يبدو أنه منفصم، وبالتالي ينبغي أن يقضي بقية حياته في وحدة طب نفسي". وقال الكاتب إن بريفيك يمكن أن يقتل إذا صدر عليه حكم بالسجن.
وأضاف: "لقد أعطى انطباعا بأنه رجل مجنون يعاني من الوحدة، وهو مريض جدا جدا"، مشيرا إلى أنه من الأهمية بمكان أن يتم الاحتفاظ ببريفيك بعيدا عن الشوارع.
كما أنه رفض كذلك دعوات لوقف النقاش حول آراء بريفيك، فيما يتعلق على سبيل المثال بتوجهاته المعادية للإسلام.
وقال: "إن التزام الصمت ليس من المباديء الديمقراطية الجيدة ".
وأضاف: "أعتقد أن هناك طريقا واحدا فقط يمكن ارتياده، ألا وهو مناقشة وانتقاد ما يقوله.. أنا لا أؤمن مطلقا بالصمت وأؤمن بالنقاش".
يذكر أنه بحلول كانون أول/ ديسمبر الجاري ستبث شبكة "إيه آر دي" الألمانية مسلسلا صغيرا يستند إلى رواية مانكيل "الرجل من بكين" التي تفتتح بقتل 19 شخصا بقرية صغيرة في السويد.
وبسؤاله عن وجود مقارنات محتملة مع أحداث النرويج، رد مانكيل قائلا "مهما كتبت فالواقع أسوأ".
وكانت روايات مانكيل عن شخصية المفتش السويدي كورت فالندر قد حققت مبيعات لنحو 30 مليون نسخة وترجمت إلى 40 لغة، كما تم تجسيدها في أعمال تلفزيونية وسينمائية.