
سوزان رايس
وقالت رايس في لقاء مع الصحافيين على هامش اجتماع لمجلس الامن ان "حزب الله يبقى الميليشيا الاكبر والاكثر تسلحا في لبنان، وما كان لينجح في ذلك من دون مساعدة من سوريا وحصوله على اسلحة سورية وايرانية".
واضافت "ما زلنا نشعر بالقلق الشديد من نفوذ حزب الله المدمر والمزعزع للاستقرار في المنطقة وايضا من محاولات اطراف اجنبية بينها سوريا وايران تقويض استقلال لبنان وتهديد استقراره".
وقالت ايضا "ندرك ان بعض الفاعلين، سواء داخل او خارج لبنان، بمن فيهم سوريا وحزب الله وايران، قد يعتقدون ان تصعيد التوترات الطائفية قد يساعدهم على فرض سلطتهم على لبنان"، لكن ذلك لن يؤدي الا الى "زعزعة استقرار لبنان والمنطقة".
واضافت "لقد اظهرت سوريا خصوصا ازدراء فاضحا بسيادة لبنان ووحدة اراضيه واستقلاله السياسي".
وتابعت السفيرة الاميركية تقول "من جهة اخرى، تواصل سوريا تسليم اسلحة اكثر فاكثر تطورا الى ميليشيات لبنانية، بما فيها حزب الله". وقالت "بينما يبدو ان حزب الله يحاول ممارسة سيطرة على اجزاء من لبنان، فان حزب الله بالذات ليس جزءا من المؤسسات الديموقراطية في لبنان".
وتلت السفيرة الاميركية بيانا للحكومة الاميركية امام الصحافيين في حين كان مجلس الامن الدولي يناقش التوترات المتجددة في لبنان وخصوصا مع حادث التعرض لفريق المحققين الدوليين الاربعاء في بيروت.
وتحدثت رايس ايضا عن مذكرات التوقيف ال33 التي اصدرتها سوريا واستهدفت "مسؤولين كبارا في لبنان واجانب"، مؤكدة ان هذه المذكرات "تنتهك مباشرة سيادة لبنان والتزام سوريا باحترام سيادة لبنان واستقلاله".
وقالت "ان الولايات المتحدة تدعو كل اصدقاء وجيران لبنان الى ممارسة دور بناء في دعم الحكومة اللبنانية".
وخلصت الى القول "نبقى ملتزمين بشدة من اجل لبنان سيد، مستقر ومستقل مع مؤسسات لبنانية قوية. انها الطريقة الوحيدة لضمان مصالح الشعب اللبناني والمنطقة برمتها".
واضافت "ما زلنا نشعر بالقلق الشديد من نفوذ حزب الله المدمر والمزعزع للاستقرار في المنطقة وايضا من محاولات اطراف اجنبية بينها سوريا وايران تقويض استقلال لبنان وتهديد استقراره".
وقالت ايضا "ندرك ان بعض الفاعلين، سواء داخل او خارج لبنان، بمن فيهم سوريا وحزب الله وايران، قد يعتقدون ان تصعيد التوترات الطائفية قد يساعدهم على فرض سلطتهم على لبنان"، لكن ذلك لن يؤدي الا الى "زعزعة استقرار لبنان والمنطقة".
واضافت "لقد اظهرت سوريا خصوصا ازدراء فاضحا بسيادة لبنان ووحدة اراضيه واستقلاله السياسي".
وتابعت السفيرة الاميركية تقول "من جهة اخرى، تواصل سوريا تسليم اسلحة اكثر فاكثر تطورا الى ميليشيات لبنانية، بما فيها حزب الله". وقالت "بينما يبدو ان حزب الله يحاول ممارسة سيطرة على اجزاء من لبنان، فان حزب الله بالذات ليس جزءا من المؤسسات الديموقراطية في لبنان".
وتلت السفيرة الاميركية بيانا للحكومة الاميركية امام الصحافيين في حين كان مجلس الامن الدولي يناقش التوترات المتجددة في لبنان وخصوصا مع حادث التعرض لفريق المحققين الدوليين الاربعاء في بيروت.
وتحدثت رايس ايضا عن مذكرات التوقيف ال33 التي اصدرتها سوريا واستهدفت "مسؤولين كبارا في لبنان واجانب"، مؤكدة ان هذه المذكرات "تنتهك مباشرة سيادة لبنان والتزام سوريا باحترام سيادة لبنان واستقلاله".
وقالت "ان الولايات المتحدة تدعو كل اصدقاء وجيران لبنان الى ممارسة دور بناء في دعم الحكومة اللبنانية".
وخلصت الى القول "نبقى ملتزمين بشدة من اجل لبنان سيد، مستقر ومستقل مع مؤسسات لبنانية قوية. انها الطريقة الوحيدة لضمان مصالح الشعب اللبناني والمنطقة برمتها".