السلطات اللبنانية تمنع المخرج المصري أحمد رشوان من دخول لبنان دون إبداء الأسباب

وقال رشوان في رسالة إنه وصلته دعوة من المهرجان الذي يفتتح في السابع من تشرين الأول أكتوبر المقبل لعرض فيلمه "بصرة" في المسابقة الرسمية، مشيرا إلى أنه توجه للسفارة اللبنانية بالقاهرة للحصول على تأشيرة دخول وحينما ذهب لاستلام جواز السفر وتأشيرة الدخول فوجئ بإبلاغه أن مديرية الأمن العام في لبنان رفضت منحه تأشيرة الدخول دون إبداء أسباب.
وأضاف أنه اتصل بالسيدة كولييت نوفل مديرة المهرجان وأبلغها بما حدث فردت قائلة إنه ربما حدث خطأ ووعدت بالاتصال بالجهات المسئولة لمعرفة التفاصيل بعد أن أرسل لها صورة من جواز سفره والتأشيرة الأخيرة التي حصل عليها لدخول لبنان في أيلول (سبتمبر) 2007 حيث سبق وحصل على تأشيرة دخول لبنان ثلاث مرات من قبل بالإضافة لعشرات التأشيرات لدخول أكثر من 20 دولة.
وأشار إلى أنه بعد أسبوع وصله الرد من مديرة المهرجان بأنها لم تتوصل لشيء وإذا قامت بعمل إجراءات تأشيرة الدخول من بيروت فقد تستغرق الإجراءات أكثر من شهر معتذرة عما حدث.
وقال رشوان إنه إزاء الموقف الغامض قرر أن يوجه نداء احتجاجيا إلى مدير الأمن العام اللبناني وفيق جزيني ووزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ والسفير اللبناني في القاهرة خالد زيادة، مطالبا بحقه كمواطن وفنان مصري في الكشف عن سبب رفض حصوله على تأشيرة دخول للأراضي اللبنانية ومعرفة إذا كان هناك خطأ أو تشابه في الاسم وتصحيح الخطأ بمنحه تأشيرة الدخول.
وأوضح أنه تم دعوته لحضور المهرجان وأنه رغم هذا الموقف الغامض الذي يستوجب في كثير من الأحيان قيام المخرجين بسحب أفلامهم من العرض لكنه لن يسحب فيلمه "بصرة" من العرض في مهرجان بيروت السينمائي الدولي وسوف يعرض الفيلم وفقا لجدول المهرجان احتراما للمهرجان ومنظميه وللفنانين وللجمهور اللبناني.
وتدور أحداث فيلم "بصرة" حول موقف نماذج عدة من الشعب المصري خلال غزو العراق وحرب الخليج الأولى وحصل الفيلم على جوائز عدة من مهرجانات سينمائية عربية ودولية