
سلام فياض
وقالت الكتائب في بيان تسلمت فرانس برس نسخة منه ان "كتائب القسام تعلن مسؤوليتها الكاملة عن عملية الخليل البطولية".
واكد البيان ان "عملية الخليل البطولية هي حلقة ضمن سلسة عمليات سابقة ولاحقة باذن الله للرد على جرائم الاحتلال".
وكانت الشرطة الاسرائيلية اعلنت مقتل اربعة اسرائيليين مساء الثلاثاء في "هجوم ارهابي" وقع قرب مستوطنة كريات اربع في منطقة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي بيان التبني هذا الصادر عن كتائب عز الدين القسام بعد قليل على صدور بيان آخر عن الكتائب نفسها لم يتبن الهجوم الا انه وصف "عملية الخليل بانها رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومغتصبيه وتأكيد على حضور المقاومة بالرغم من حرب الاستئصال".
ودعت حركة حماس لعدة مسيرات في قطاع غزة "ابتهاجا بعملية الخليل".
وقال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي عن حماس خلال مسيرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ان "كتائب القسام تنهض من جديد في الخليل وفي الضفة الغربية في هذه العملية البطولية".
وتابع "القسام هي عنوان هذه المرحلة، ستخرج لكم كتائب القسام من تحت الارض ومن كل مكان الى ان تخرجوا من هذه الارض".
واضاف وسط تكبير المشاركين "في الوقت الذي يلتقي فيه المجرم (الرئيس الفلسطيني محمود) عباس مع قادة الاحتلال في واشنطن تلتقي كتائب القسام مع المستوطنين في معركة الدم والبطولة في الخليل".
وشدد على ان هذه العملية "هي اكبر رد على خيار المفاوضات".
واوضح ان "عملية المقاومة وكتائب القسام في الخليل اليوم والتي تاتي بشرى في شهر رمضان تؤكد ان المقاومة لن تموت برغم حرب الاستئصال لحماس".
من جانبها "باركت" حركة الجهاد الاسلامي ايضا هذه "العملية البطولية شمال الخليل المحتلة والتي تعتبرها الحركة بمثابة الخطوة الاولى على طريق افشال مفاوضات التسوية وتاكيد على حيوية المقاومة وقدرتها على الرد على جرائم الاحتلال"، وفقا لبيان صحافي.
ومن ناحيتها، دانت السلطة الوطنية الفلسطينية عملية اطلاق النار في منطقة الخليل واعتبرتها متناقضة مع المصالح الفلسطينية وتستهدف نجاح العملية السلمية.
وقال رئيس الوزراء سلام فياض أن العملية وتوقيتها يستهدفان الجهود التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية لحشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني ازاء متطلبات نجاح العملية السياسية وقدرتها على انهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا".
واكد فياض في بيان ان العملية "تتناقض مع المصالح الوطنية الفلسطينية والرؤية الاستراتيجية التي تتبناها السلطة الوطنية والتي تجمع بين النضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية على الصعيدين الاقليمي والدولي من جهة، واستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية وتعزيز المقاومة الشعبية السلمية للاحتلال، من جهة أخرى، تحقيقا لهدف إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود العام 1967".
ومن واشنطن اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الثلاثاء ردا على مقتل اربعة اسرائيليين في الضفة الغربية في اطلاق نار تبنت مسؤوليته كتائب القسام، ان الترهيب لن يقرر حدود اسرائيل.
وقال افراد من طاقمه الثلاثاء ان نتانياهو الذي سيلتقي وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في وقت لاحق قبل المفاوضات المباشرة الاولى بين الاسرائيليين والفلسطينيين سيشدد على مدى اهمية "الاجراءات الامنية الفعلية" بالنسبة الى الدولة العبرية.
واضاف المصدر للصحافيين المرافقين لنتانياهو الى واشنطن ان "لا تسوية ممكنة حول ذلك. وهو سيقول لها ان الترهيب لن يقرر حدود اسرائيل او مستقبلها".
واكد البيان ان "عملية الخليل البطولية هي حلقة ضمن سلسة عمليات سابقة ولاحقة باذن الله للرد على جرائم الاحتلال".
وكانت الشرطة الاسرائيلية اعلنت مقتل اربعة اسرائيليين مساء الثلاثاء في "هجوم ارهابي" وقع قرب مستوطنة كريات اربع في منطقة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي بيان التبني هذا الصادر عن كتائب عز الدين القسام بعد قليل على صدور بيان آخر عن الكتائب نفسها لم يتبن الهجوم الا انه وصف "عملية الخليل بانها رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومغتصبيه وتأكيد على حضور المقاومة بالرغم من حرب الاستئصال".
ودعت حركة حماس لعدة مسيرات في قطاع غزة "ابتهاجا بعملية الخليل".
وقال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي عن حماس خلال مسيرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ان "كتائب القسام تنهض من جديد في الخليل وفي الضفة الغربية في هذه العملية البطولية".
وتابع "القسام هي عنوان هذه المرحلة، ستخرج لكم كتائب القسام من تحت الارض ومن كل مكان الى ان تخرجوا من هذه الارض".
واضاف وسط تكبير المشاركين "في الوقت الذي يلتقي فيه المجرم (الرئيس الفلسطيني محمود) عباس مع قادة الاحتلال في واشنطن تلتقي كتائب القسام مع المستوطنين في معركة الدم والبطولة في الخليل".
وشدد على ان هذه العملية "هي اكبر رد على خيار المفاوضات".
واوضح ان "عملية المقاومة وكتائب القسام في الخليل اليوم والتي تاتي بشرى في شهر رمضان تؤكد ان المقاومة لن تموت برغم حرب الاستئصال لحماس".
من جانبها "باركت" حركة الجهاد الاسلامي ايضا هذه "العملية البطولية شمال الخليل المحتلة والتي تعتبرها الحركة بمثابة الخطوة الاولى على طريق افشال مفاوضات التسوية وتاكيد على حيوية المقاومة وقدرتها على الرد على جرائم الاحتلال"، وفقا لبيان صحافي.
ومن ناحيتها، دانت السلطة الوطنية الفلسطينية عملية اطلاق النار في منطقة الخليل واعتبرتها متناقضة مع المصالح الفلسطينية وتستهدف نجاح العملية السلمية.
وقال رئيس الوزراء سلام فياض أن العملية وتوقيتها يستهدفان الجهود التي تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية لحشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني ازاء متطلبات نجاح العملية السياسية وقدرتها على انهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال لشعبنا".
واكد فياض في بيان ان العملية "تتناقض مع المصالح الوطنية الفلسطينية والرؤية الاستراتيجية التي تتبناها السلطة الوطنية والتي تجمع بين النضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية على الصعيدين الاقليمي والدولي من جهة، واستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية وتعزيز المقاومة الشعبية السلمية للاحتلال، من جهة أخرى، تحقيقا لهدف إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود العام 1967".
ومن واشنطن اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الثلاثاء ردا على مقتل اربعة اسرائيليين في الضفة الغربية في اطلاق نار تبنت مسؤوليته كتائب القسام، ان الترهيب لن يقرر حدود اسرائيل.
وقال افراد من طاقمه الثلاثاء ان نتانياهو الذي سيلتقي وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في وقت لاحق قبل المفاوضات المباشرة الاولى بين الاسرائيليين والفلسطينيين سيشدد على مدى اهمية "الاجراءات الامنية الفعلية" بالنسبة الى الدولة العبرية.
واضاف المصدر للصحافيين المرافقين لنتانياهو الى واشنطن ان "لا تسوية ممكنة حول ذلك. وهو سيقول لها ان الترهيب لن يقرر حدود اسرائيل او مستقبلها".