
أبو بكر باعشير الزعيم الروحي للجماعة الاسلامية
وقال المتحدث باسم الشرطة نانان سوكارنا للصحافيين "نؤكد ان الانتحاريين هما من الجماعة الاسلامية لان هناك اوجه تشابه" بين القنابل المستخدمة الجمعة وتلك التي استخدمت في هجمات سابقة للمجموعة.
وقال ان قنبلة غير منفجرة عثر عليها في غرفة في فندق ماريوت حيث وقع تفجير اضافة الى الريتز كارلتون المجاور، تشبه عبوات استخدمت في بالي واخرى عثر عليها في مداهمات استهدفت مؤخرا الجماعة الاسلامية في مدرسة داخلية اسلامية.
وقال "انهم من المدرسة نفسها. عثرنا على معدات مطابقة، ومواد مطابقة، وطرق عمل مطابقة".
واوضح انه تم التعرف الى احد الانتحاريين اللذين استهدفا الفندقين في فترة الفطور الجمعة حيث يعجان برجال الاعمال والدبلوماسيين الاجانب.
وقال "بحسب النتائج الاولية لترميم الوجه (رقميا)، فان الانتحاريين رجلان" نافيا فرضية ضلوع امرأة.
واضاف "تم التعرف الى احدهما. لا استطيع ان اكشف لكم عن هويته الكاملة لكن الحرف الاول من اسمه هو ن. ويجري التحقق من هوية جثة اخرى".
وقال سوكارنا ان تسعة قتلوا في العمليتين. وحدد وزير الخارجية حسن ويرايودا السبت الحصيلة بثمانية قتلى بما فيهم اربعة اجانب والانتحاريين الاثنين.
وتاكد مقتل ثلاثة استراليين ونيوزيلندي. وافادت وزارة الصحة ان رجلا سنغافوريا قتل ايضا لكنها لم تقدم اسمه بالكامل واعلنت السفارة السنغافورية انها لم تتأكد من الوفاة.
وقالت وزارة الصحة ان اندونيسيا باسم دارمانتو كان بين القتلى.
واكد سوكارنا ان 16 اجنبيا اصيبوا بجروح، من بينهم ستة اميركيين وهولنديان واسترالي وكنديان وهندي وكوريان جنوبيان ونيوزيلندي ونروجي.
وزار وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث الاحد موقعي التفجيرين، في اطار زيارة للاعراب عن تضامن استراليا مع جارتها الشمالية.
وقال المحققون ان المنفذين نزلا في الغرفة 1808 في فندق ماريوت قبل ليلتين من التفجيرين وقدما نفسيهما على انهما من الزبائن عندما دخلا قاعة للطعام والاجتماعات مكتظة وفجرا عبوات موضوعة في حقيبتيهما.
وادخلت العبوات الى الفندقين بالرغم من الاجراءات الامنية التي تشبه اجراءات المطارات وكانت تحوي كرات معدنية صغيرة لتلحق اكبر ضرر ممكن.
وقال رئيس مكتب مكافحة الارهاب في وزارة الامن الاندونيسية انسياد مباي ان الادلة تشير الى الجماعة السرية التابعة لنور الدين توب وهو اسلامي متطرف اعتبر مسؤولا عن عدد من العمليات الارهابية التي ارتكبت باسم الجماعة الاسلامية في اندونيسيا في السنوات الاخيرة.
ويتعلق الامر خصوصا باعتداءي بالي (202 قتيلا في 2002 و20 قتيلا في 2005) وفندق ماريوت في جاكرتا (12 قتيلا في 2003) وسفارة استراليا (10 قتلى في 2004).
وقال مباي ان التقنيات المتقدمة في التنفيذ والتخطيط المستخدمة في التفجيرين في الفندقين الفخمين اللذين يحظيان باكبر قدر من التشديد الامني في اندونيسيا مثيرة للقلق.
وقال مباي لوكالة فرانس برس "ان مهاراتهم وتقنياتهم المتقدمة التي خولتهم من تهريب المتفجرات الى المكان المستهدف تشكل خطرا كبيرا على بلادنا".
واضاف "فيما كانوا سابقا يفجرون العبوة عن بعد من خارج المكان المستهدف، نجحوا الان في تهريب العبوات الى الفندق وبقوا عدة ايام في غرفة الفندق حيث خططوا للعمليتين".
واضاف "لا احد يمكنه التنبؤ بهجمات ارهابية. ما يمكننا فعله هو مراجعة انظمتنا الامنية لوضع مقاربة اكثر فعالية".
وطلب رئيس جهاز الشرطة الوطنية الجنرال بامبانغ هندارسو دانوري من الفنادق ومجمعات التسوق في الارخبيل الواسع المسلم الذي يعد 234 مليون نسمة تعزيز اجراءاتها الامنية عقب التفجيرين.
وادت الهجمات الى الغاء مباراة ودية في كرة القدم بين مانشستر يونايتد وفريق النجوم الاندونيسي كان مقررا الاثنين، وهو قرار اثار استياء شديدا لدى هواة هذه الرياضة في البلاد.
وقال ان قنبلة غير منفجرة عثر عليها في غرفة في فندق ماريوت حيث وقع تفجير اضافة الى الريتز كارلتون المجاور، تشبه عبوات استخدمت في بالي واخرى عثر عليها في مداهمات استهدفت مؤخرا الجماعة الاسلامية في مدرسة داخلية اسلامية.
وقال "انهم من المدرسة نفسها. عثرنا على معدات مطابقة، ومواد مطابقة، وطرق عمل مطابقة".
واوضح انه تم التعرف الى احد الانتحاريين اللذين استهدفا الفندقين في فترة الفطور الجمعة حيث يعجان برجال الاعمال والدبلوماسيين الاجانب.
وقال "بحسب النتائج الاولية لترميم الوجه (رقميا)، فان الانتحاريين رجلان" نافيا فرضية ضلوع امرأة.
واضاف "تم التعرف الى احدهما. لا استطيع ان اكشف لكم عن هويته الكاملة لكن الحرف الاول من اسمه هو ن. ويجري التحقق من هوية جثة اخرى".
وقال سوكارنا ان تسعة قتلوا في العمليتين. وحدد وزير الخارجية حسن ويرايودا السبت الحصيلة بثمانية قتلى بما فيهم اربعة اجانب والانتحاريين الاثنين.
وتاكد مقتل ثلاثة استراليين ونيوزيلندي. وافادت وزارة الصحة ان رجلا سنغافوريا قتل ايضا لكنها لم تقدم اسمه بالكامل واعلنت السفارة السنغافورية انها لم تتأكد من الوفاة.
وقالت وزارة الصحة ان اندونيسيا باسم دارمانتو كان بين القتلى.
واكد سوكارنا ان 16 اجنبيا اصيبوا بجروح، من بينهم ستة اميركيين وهولنديان واسترالي وكنديان وهندي وكوريان جنوبيان ونيوزيلندي ونروجي.
وزار وزير الخارجية الاسترالي ستيفن سميث الاحد موقعي التفجيرين، في اطار زيارة للاعراب عن تضامن استراليا مع جارتها الشمالية.
وقال المحققون ان المنفذين نزلا في الغرفة 1808 في فندق ماريوت قبل ليلتين من التفجيرين وقدما نفسيهما على انهما من الزبائن عندما دخلا قاعة للطعام والاجتماعات مكتظة وفجرا عبوات موضوعة في حقيبتيهما.
وادخلت العبوات الى الفندقين بالرغم من الاجراءات الامنية التي تشبه اجراءات المطارات وكانت تحوي كرات معدنية صغيرة لتلحق اكبر ضرر ممكن.
وقال رئيس مكتب مكافحة الارهاب في وزارة الامن الاندونيسية انسياد مباي ان الادلة تشير الى الجماعة السرية التابعة لنور الدين توب وهو اسلامي متطرف اعتبر مسؤولا عن عدد من العمليات الارهابية التي ارتكبت باسم الجماعة الاسلامية في اندونيسيا في السنوات الاخيرة.
ويتعلق الامر خصوصا باعتداءي بالي (202 قتيلا في 2002 و20 قتيلا في 2005) وفندق ماريوت في جاكرتا (12 قتيلا في 2003) وسفارة استراليا (10 قتلى في 2004).
وقال مباي ان التقنيات المتقدمة في التنفيذ والتخطيط المستخدمة في التفجيرين في الفندقين الفخمين اللذين يحظيان باكبر قدر من التشديد الامني في اندونيسيا مثيرة للقلق.
وقال مباي لوكالة فرانس برس "ان مهاراتهم وتقنياتهم المتقدمة التي خولتهم من تهريب المتفجرات الى المكان المستهدف تشكل خطرا كبيرا على بلادنا".
واضاف "فيما كانوا سابقا يفجرون العبوة عن بعد من خارج المكان المستهدف، نجحوا الان في تهريب العبوات الى الفندق وبقوا عدة ايام في غرفة الفندق حيث خططوا للعمليتين".
واضاف "لا احد يمكنه التنبؤ بهجمات ارهابية. ما يمكننا فعله هو مراجعة انظمتنا الامنية لوضع مقاربة اكثر فعالية".
وطلب رئيس جهاز الشرطة الوطنية الجنرال بامبانغ هندارسو دانوري من الفنادق ومجمعات التسوق في الارخبيل الواسع المسلم الذي يعد 234 مليون نسمة تعزيز اجراءاتها الامنية عقب التفجيرين.
وادت الهجمات الى الغاء مباراة ودية في كرة القدم بين مانشستر يونايتد وفريق النجوم الاندونيسي كان مقررا الاثنين، وهو قرار اثار استياء شديدا لدى هواة هذه الرياضة في البلاد.