
المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي .. المرشح لخلافة مبارك في الرئاسة المصرية
وقال قنديل لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) إن المصريين المقيمين بدولة الكويت كانوا قد أعلنوا اعتزامهم تدشين فرع (للجمعية الوطنية للتغيير) بدولة الكويت لجمع توقيعات المصريين المقيمين هناك على التفويض الخاص بتوكيل البرادعي للمطالبة بتعديل الدستور.
وأضاف قنديل "لقد حدد المصريون بالكويت موعدا للاجتماع لإعلان تدشين الفرع في الخامسة من مساء اليوم الجمعة ، لكن قوات الامن الكويتية داهمت الاجتماع قبل اكتماله واعتقلت نحو 25 منهم ، إضافة الى 5 آخرين كانت قد اعتقلتهم قبل وصولهم مكان الاجتماع".
وأوضح الاعلامي حمدي قنديل أن أعضاء الجمعية من أنصار البرادعي بدأوا اجراء اتصالات مع منظمات حقوقية كويتية ومصرية للتضامن مع المعتقلين ، لافتا الى أن وفدا من الجمعية سوف يتوجه الى السفارة الكويتية بالقاهرة غدا السبت أو بعد غد الاحد "إذا تصادف أن السبت عطلة رسمية بالسفارة" لمقابلة السفير وتقديم احتجاج رسمي والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
وقال قنديل "نحذر السلطات الكويتية من المساس بالمعتقلين ، ونرجو ألا يكون هذا السلوك بداية لتعاون غير حميد بين الامن المصري وأجهزة الامن في البلاد العربية".
وكان البرادعي قال العام الماضي إنه يمكن أن يدرس فكرة الترشح لانتخابات الرئاسة في مصر شريطة ضمان نزاهة التصويت.
وقوبل إعلان البرادعي بالترحيب من جانب بعض فصائل المعارضة ونشطاء شباب دشنوا حملة على الإنترنت دعما له ، رغم أن الدستور المصري الحالي يضع شروطا لا تتوافر في البرادعى كى يخوض الانتخابات الرئاسية.
ويأمل البرادعي في الضغط على الحكومة لتمرير إصلاحات سياسية. وتردد أن حوالي 25 ألف شخص صدقوا على عريضة تؤيد ترشحه ولا تزال التوقيعات مستمرة.
وأضاف قنديل "لقد حدد المصريون بالكويت موعدا للاجتماع لإعلان تدشين الفرع في الخامسة من مساء اليوم الجمعة ، لكن قوات الامن الكويتية داهمت الاجتماع قبل اكتماله واعتقلت نحو 25 منهم ، إضافة الى 5 آخرين كانت قد اعتقلتهم قبل وصولهم مكان الاجتماع".
وأوضح الاعلامي حمدي قنديل أن أعضاء الجمعية من أنصار البرادعي بدأوا اجراء اتصالات مع منظمات حقوقية كويتية ومصرية للتضامن مع المعتقلين ، لافتا الى أن وفدا من الجمعية سوف يتوجه الى السفارة الكويتية بالقاهرة غدا السبت أو بعد غد الاحد "إذا تصادف أن السبت عطلة رسمية بالسفارة" لمقابلة السفير وتقديم احتجاج رسمي والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
وقال قنديل "نحذر السلطات الكويتية من المساس بالمعتقلين ، ونرجو ألا يكون هذا السلوك بداية لتعاون غير حميد بين الامن المصري وأجهزة الامن في البلاد العربية".
وكان البرادعي قال العام الماضي إنه يمكن أن يدرس فكرة الترشح لانتخابات الرئاسة في مصر شريطة ضمان نزاهة التصويت.
وقوبل إعلان البرادعي بالترحيب من جانب بعض فصائل المعارضة ونشطاء شباب دشنوا حملة على الإنترنت دعما له ، رغم أن الدستور المصري الحالي يضع شروطا لا تتوافر في البرادعى كى يخوض الانتخابات الرئاسية.
ويأمل البرادعي في الضغط على الحكومة لتمرير إصلاحات سياسية. وتردد أن حوالي 25 ألف شخص صدقوا على عريضة تؤيد ترشحه ولا تزال التوقيعات مستمرة.