الصفحات
سياسة
الشيخ حميد الاحمر كما ظهر في برنامج بلا حدود مع لونه الشبل
وقدم الأحمر في برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة مساء أمس الأربعاء ما قال إنها نصيحة للرئيس صالح بعدم تعريض نفسه للمساءلة القانونية بتهمة الخيانة العظمى، نتيجة تولي أقاربه وأبناءه المناصب العسكرية العليا في البلاد.
وفي رد على سؤال للمذيعة لونا الشبل التي قدمت البرنامج، عن ماذا تقول للرئيس علي عبدالله صالح عبر الجزيرة ، قال الشيخ الأحمر وهو أمين عام لجنة الحوار الوطني :" عبر الجزيرة أنادي الأخ الرئيس بأن يقدم مصلحة اليمن على مصلحته الخاصة، وأعتقد أنه اليوم أضمن طريقة يمكن أن تنهي ما نحن فيه أن يتنحى الأخ الرئيس عن السلطة وأن يسلم السلطة لنائبه اللواء عبد ربه منصور هادي، وأن يتم العمل على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأنصح في هذه الحالة أحزاب اللقاء المشترك – تجمع المعارضة اليمنية وفي مقدمتها الإصلاح أن تعمل على أن يصل إلى السلطة رئيس من المناطق الجنوبية لأن هذا سيكون له إسهام جيد في الحفاظ على مشاعر أبناء المحافظات الجنوبية وفي توثيق الوحدة.
وزاد قائلاً: كما أدعو الأخ الرئيس إلى أن يوقف المخالفة الدستورية الحاصلة حالياً ضمن كثير من المخالفات لكن هذه مخالفة واضحة ستعرضه للمساءلة بتهمة الخيانة العظمى، لأنه عندما يقوم رئيس باختراق الدستور هو يمارس فعل يعرضه للخيانة العظمى هذه المخالفة هي تولية أبنائه وإخوانه مناصب الجيش والأمن .. هذا يخالف صريح نصوص الدستور ويعرضه للمساءلة، وعليه أن يبدأ من ذلك المبدأ.
واستطرد: كما أؤكد حقيقة أن دعوتي إلى تنحيه ليست لشيء شخصي ولكن من أجل اليمن التي فقدت صعدة في ظل سلطته، في إشارة منه إلى المواجهات التي تشهدها مدينة صعدة شمال البلاد بين قوات الجيش والمتمردين الحوثيين والتي ذهب ضحيتها المئات من القتلى والجرحى.
وأضاف حميد الأحمر وهو نجل الشيخ الراحل عبدالله الأحمر مخاطباً صالح "من اجل اليمن التي وحدتها أصبحت مهددة في ظل سلطته أدعوه للتنحي، من أجل اليمن التي تسير بخطى سريعة في منحدر الفقر بفضل سلطته، من أجل اليمن التي تعيش في نفق مظلم في ظل سلطته نسأل الله أن يعين أبناءها للخروج من أعماقه".
وأضاف الأحمر أن المعارضة لا تسعى لقلب نظام الحكم، وإنما إلى التغيير والوصول لحكم شوروي عادل، مشيراً إلى أن اتفاقية الوحدة ترتكز على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة. وقال: سيقوم أبناء اليمن بالوقوف ضد هذه السلطة مثلما وقفت ضد الانفصال.
وتحدث حميد الأحمر عضو مجلس النواب وعضو الهيئة العليا للإصلاح عن لقائه بالرئيس الأسبق علي ناصر محمد، وقال ان الأخير لم يخذله وكان متفاعلاً مع المعارضة والتشاور على قاعدة التغيير.
وتابع أمين عام لجنة الحوار الوطني قائلاً ان هذه السلطة انقلبت على ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وعلى الوحدة التي قال ان الرئيس حولها إلى ملك له ولأبنائه.
وحول إنجاز الرئيس للوحدة قال الأحمر: الوحدة لم تكون جوهرة ضائعة غاص الرئيس ليلتقطها من أعماق المحيط .. الوحدة جاءت بناءً على نضال اليمنيين منذ عقود والأخ الرئيس شُرف بالتوقيع عليها.
ووجه انتقاداً حاداً لتركيز الرئيس صالح لكل الصلاحيات في يده التي قال إنها "أبرز مشكلة اليمن شخصنة الدولة مما أدى إلى غياب المؤسسية واختزال الدولة والمؤسسات في شخص الرئيس الذي لم يعد يسمع لأحد أو أي شيء إلا كيف يمكن أن يبقى في السلطة" .
ودعا الشيخ الأحمر، نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، إلى أن يقف مع أبناء اليمن قاطبة ومع الجماهير الغفيرة للتحرر من الظلم، وقال ان البيض أخطأ في دعوته للإنفصال، لكنه قال ان البيض يقول بالانفصال بينما السلطة تمارس الإنفصال، منتقداً ممارسة القتل ضد المتظاهرين في المحافظات الجنوبية، وقال ان ذلك تآمر على الوحدة.
واستغرب من تبرير السلطات الرسمية عن استخدامها للعنف ضد المتظاهرين بحجة الدفاع عن الوحدة ، وقال "ان الوحدة لا تعني شيئاً لشخص أزهقت روح ابنه أو أبيه أو أخيه"، وأبدى دعمه لأن يتسلم السلطة الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي ويصبح رئيساً لليمن.
وتحدث الأحمر عن قبيلة حاشد التي ينتمي إليها هو والرئيس صالح، قائلاً "انها وقفت طوال تاريخها ضد الظلم، كما تحدث عن انتمائه لحزب الإصلاح (الإسلامي المعارض) وقال انه ملتزماً بخط هذا الحزب، ورداً على سؤال من قبل المذيعة حول انتمائه لجماعة الإخوان نفى ذلك مؤكداً انتمائه للتجمع اليمني للإصلاح.
وأبدى استعداده للمساءلة حول مصادر ثروته منذ بداية عمله التجاري الذي قال إنه بناها منذ 20 عاماً من خلال عمله كرجل أعمال.
وبشأن قضية صعدة قال الشيخ الأحمر انها أصبحت قضية ملتهبة وأن السلطة فقدت سيطرتها على تلك المحافظة، وانتقد بشكل غير مباشر الحوثيين الذي قال انهم كانوا يتحدثون حول الدفاع عن أنفسهم بينما الآن يتوسعون ويدخلون في عراك مع القبائل الأخرى، داعياً الحوثيين إلى التخلي عن ذلك وأن يكونوا جزءً من حوار وطني. مؤكداً إن السلطات اليمنية أفشلت الوساطة القطرية في قضية صعدة لأنها لم تضمن أن تصل الأموال التي تعهد بها القطريين إلى أيديها مباشرة.
وأثار خطاب الشيخ حميد الأحمر جدلاً واسعاً في الأوساط اليمنية السياسية والشعبية، نتيجة للشجاعة التي تحلى بها أثناء نقده للرئيس صالح الذي لم يسبقه إلى ذلك أحد من قبل، كما وأن والده الراحل الشيخ عبدالله الأحمر كان رئيساً للبرلمان اليمني وشيخ مشايخ قبائل حاشد وحليفاً استراتيجياً للرئيس علي عبدالله صالح، لكن حميد الأحمر – وبحسب توصيف لونا الشبل – قطع شعرة معاوية التي كانت قائمة بين والده والرئيس صالح.
وفي رد على سؤال للمذيعة لونا الشبل التي قدمت البرنامج، عن ماذا تقول للرئيس علي عبدالله صالح عبر الجزيرة ، قال الشيخ الأحمر وهو أمين عام لجنة الحوار الوطني :" عبر الجزيرة أنادي الأخ الرئيس بأن يقدم مصلحة اليمن على مصلحته الخاصة، وأعتقد أنه اليوم أضمن طريقة يمكن أن تنهي ما نحن فيه أن يتنحى الأخ الرئيس عن السلطة وأن يسلم السلطة لنائبه اللواء عبد ربه منصور هادي، وأن يتم العمل على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأنصح في هذه الحالة أحزاب اللقاء المشترك – تجمع المعارضة اليمنية وفي مقدمتها الإصلاح أن تعمل على أن يصل إلى السلطة رئيس من المناطق الجنوبية لأن هذا سيكون له إسهام جيد في الحفاظ على مشاعر أبناء المحافظات الجنوبية وفي توثيق الوحدة.
وزاد قائلاً: كما أدعو الأخ الرئيس إلى أن يوقف المخالفة الدستورية الحاصلة حالياً ضمن كثير من المخالفات لكن هذه مخالفة واضحة ستعرضه للمساءلة بتهمة الخيانة العظمى، لأنه عندما يقوم رئيس باختراق الدستور هو يمارس فعل يعرضه للخيانة العظمى هذه المخالفة هي تولية أبنائه وإخوانه مناصب الجيش والأمن .. هذا يخالف صريح نصوص الدستور ويعرضه للمساءلة، وعليه أن يبدأ من ذلك المبدأ.
واستطرد: كما أؤكد حقيقة أن دعوتي إلى تنحيه ليست لشيء شخصي ولكن من أجل اليمن التي فقدت صعدة في ظل سلطته، في إشارة منه إلى المواجهات التي تشهدها مدينة صعدة شمال البلاد بين قوات الجيش والمتمردين الحوثيين والتي ذهب ضحيتها المئات من القتلى والجرحى.
وأضاف حميد الأحمر وهو نجل الشيخ الراحل عبدالله الأحمر مخاطباً صالح "من اجل اليمن التي وحدتها أصبحت مهددة في ظل سلطته أدعوه للتنحي، من أجل اليمن التي تسير بخطى سريعة في منحدر الفقر بفضل سلطته، من أجل اليمن التي تعيش في نفق مظلم في ظل سلطته نسأل الله أن يعين أبناءها للخروج من أعماقه".
وأضاف الأحمر أن المعارضة لا تسعى لقلب نظام الحكم، وإنما إلى التغيير والوصول لحكم شوروي عادل، مشيراً إلى أن اتفاقية الوحدة ترتكز على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة. وقال: سيقوم أبناء اليمن بالوقوف ضد هذه السلطة مثلما وقفت ضد الانفصال.
وتحدث حميد الأحمر عضو مجلس النواب وعضو الهيئة العليا للإصلاح عن لقائه بالرئيس الأسبق علي ناصر محمد، وقال ان الأخير لم يخذله وكان متفاعلاً مع المعارضة والتشاور على قاعدة التغيير.
وتابع أمين عام لجنة الحوار الوطني قائلاً ان هذه السلطة انقلبت على ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وعلى الوحدة التي قال ان الرئيس حولها إلى ملك له ولأبنائه.
وحول إنجاز الرئيس للوحدة قال الأحمر: الوحدة لم تكون جوهرة ضائعة غاص الرئيس ليلتقطها من أعماق المحيط .. الوحدة جاءت بناءً على نضال اليمنيين منذ عقود والأخ الرئيس شُرف بالتوقيع عليها.
ووجه انتقاداً حاداً لتركيز الرئيس صالح لكل الصلاحيات في يده التي قال إنها "أبرز مشكلة اليمن شخصنة الدولة مما أدى إلى غياب المؤسسية واختزال الدولة والمؤسسات في شخص الرئيس الذي لم يعد يسمع لأحد أو أي شيء إلا كيف يمكن أن يبقى في السلطة" .
ودعا الشيخ الأحمر، نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، إلى أن يقف مع أبناء اليمن قاطبة ومع الجماهير الغفيرة للتحرر من الظلم، وقال ان البيض أخطأ في دعوته للإنفصال، لكنه قال ان البيض يقول بالانفصال بينما السلطة تمارس الإنفصال، منتقداً ممارسة القتل ضد المتظاهرين في المحافظات الجنوبية، وقال ان ذلك تآمر على الوحدة.
واستغرب من تبرير السلطات الرسمية عن استخدامها للعنف ضد المتظاهرين بحجة الدفاع عن الوحدة ، وقال "ان الوحدة لا تعني شيئاً لشخص أزهقت روح ابنه أو أبيه أو أخيه"، وأبدى دعمه لأن يتسلم السلطة الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي ويصبح رئيساً لليمن.
وتحدث الأحمر عن قبيلة حاشد التي ينتمي إليها هو والرئيس صالح، قائلاً "انها وقفت طوال تاريخها ضد الظلم، كما تحدث عن انتمائه لحزب الإصلاح (الإسلامي المعارض) وقال انه ملتزماً بخط هذا الحزب، ورداً على سؤال من قبل المذيعة حول انتمائه لجماعة الإخوان نفى ذلك مؤكداً انتمائه للتجمع اليمني للإصلاح.
وأبدى استعداده للمساءلة حول مصادر ثروته منذ بداية عمله التجاري الذي قال إنه بناها منذ 20 عاماً من خلال عمله كرجل أعمال.
وبشأن قضية صعدة قال الشيخ الأحمر انها أصبحت قضية ملتهبة وأن السلطة فقدت سيطرتها على تلك المحافظة، وانتقد بشكل غير مباشر الحوثيين الذي قال انهم كانوا يتحدثون حول الدفاع عن أنفسهم بينما الآن يتوسعون ويدخلون في عراك مع القبائل الأخرى، داعياً الحوثيين إلى التخلي عن ذلك وأن يكونوا جزءً من حوار وطني. مؤكداً إن السلطات اليمنية أفشلت الوساطة القطرية في قضية صعدة لأنها لم تضمن أن تصل الأموال التي تعهد بها القطريين إلى أيديها مباشرة.
وأثار خطاب الشيخ حميد الأحمر جدلاً واسعاً في الأوساط اليمنية السياسية والشعبية، نتيجة للشجاعة التي تحلى بها أثناء نقده للرئيس صالح الذي لم يسبقه إلى ذلك أحد من قبل، كما وأن والده الراحل الشيخ عبدالله الأحمر كان رئيساً للبرلمان اليمني وشيخ مشايخ قبائل حاشد وحليفاً استراتيجياً للرئيس علي عبدالله صالح، لكن حميد الأحمر – وبحسب توصيف لونا الشبل – قطع شعرة معاوية التي كانت قائمة بين والده والرئيس صالح.
