
طيار امريكي يصطدم بطائرته الصغيرة بمبنى في تكساس تاركا رسالة انتحار
وقاد جوزيف ستاك طائرة صغيرة اصطدمت بمبنى يضم مباني تابعة للحكومة الاتحادية بينها هيئة الضرائب الاتحادية في تمام الساعة 56:09 صباحا بالتوقيت المحلي ، حسبما أفاد رويس كيرتن المحقق بمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي). و قال مسئولون إن موظفا حكوميا لا يزال في عداد المفقودين بينما لم يتم بعد انتشال جثة ستاك.
ونشر الطيار مذكرة الانتحار على موقع إلكتروني عبر فيها عن غضبه من وكالة تحصيل الضرائب الاتحادية الأمريكية التابعة لوزارة الخزانة والتي حملها مسئولية متاعبه المالية.
وتطرق الطيار المنتحر فى مذكرته إلي عدد من القضايا والأشخاص من بينهم الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش وقضايا إنقاذ شركات وول ستريت وسياسة الرعاية الصحية والضرائب.
وقال ستاك في المذكرة :"لقد رأيتها مكتوبة ذات مرة أن تعريف الحماقة هو تكرار نفس العملية مرة تلو الأخرى مع توقع أن تتغير النتيجة فجأة . إنني على استعداد في نهاية الأمر لإنهاء هذه الحماقة. حسنا أيها السيد الكبير صاحب وكالة تحصيل الضرائب ، دعنا نجرب شيئا مختلفا ، خذ أموالي من لحمي واسترح في منامك".
وجرى إزالة الصفحة الإلكترونية على شبكة الإنترنت بعد ذلك بناء على طلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ولم يؤكد مسئولو المدينة تقارير إعلامية ذكرت أن ستاك هو صاحب وقائد الطائرة وأنه أشعل النيران في بيته في وقت سابق أمس.وشدد قائد الشرطة أرت أسيفيدو أن الحادث معزولا.
وأكد أنه كان حدثا إجراميا نفذه شخص بمفرده ورفض القول ما إذا كان هذا يمثل إرهابا داخليا.
وقال عضو الكونجرس مايكل ماكول للصحفيين :"أعتقد أنه حينما تصطدم بطائرة في مبنى اتحادي ، فإن هذا إرهابا".
وقالت إدارة الطيران الاتحادية إن الطائرة وهي طراز بيبر شيروكي (بي إيه28) غادرت جورج تاون في ولاية تكساس الساعة 40ر9 صباحا بالتوقيت المحلي.
وقالت الوكالة الاتحادية للأمن الداخلي في بيان إنها لم تعرف حتى الآن سبب تحطم الطائرة. وجاء في البيان :"ليس لدينا سبب يدعو للاعتقاد بوجود صلة للحادث بنشاط إرهابي.. نواصل جمع مزيد من المعلومات وندرك وجود معلومات إضافية عن تاريخ قائد الطائرة".
وأحالت الوكالة مزيدا من الأسئلة للسلطات المحلية وإدارة الطيران الاتحادية.
وأعلن روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض أنه جرى إطلاع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالحادث.
وأعلن المسئول في مكافحة الحرائق أنه جرى نقل شخصين إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج من الإصابات.
ويعتقد أن المبنى مقر لعدد من المكاتب الحكومية الاتحادية بينها هيئة الضرائب الاتحادية.
وأفاد شاهد عيان لصحيفة (أوستن ستيتسمان) بأنه شاهد الطائرة تحلق فوق طريق سريع كان يقود سيارته عليه وقال إن الطائرة مالت بشدة واتجهت نحو المبني.
ولم يتسن بعد معرفة عدد الأشخاص المتواجدين بداخل المبنى وقت تحطم الطائرة التي أشعلت كرة من النيران واحدثت انفجارا هائلا.
و كان الطبار قد صدم عمدا الخميس طائرته الصغيرة بمبنى يضم مكتب هيئة ضريبة الدخل في تكساس (جنوب الولايات المتحدة) بعدما احرق منزله على الارجح ونشر على الانترنت رسالة انتحار، في هجوم اوقع قتيلين و13 جريحا واكدت السلطات انه لا يبدو عملا ارهابيا.
واسفر الحادث عن مقتل شخصين واصابة اثنين آخرين بجروح بالغة و11 آخرين بجروح طفيفة. ولم يتم التعرف على هوية القتيلين، في حين اعتبر موظف حكومي والطيار في عداد المفقودين، كما اعلنت السلطات.
وقالت كانديس وايد المتحدثة باسم مكتب ادارة الحالات الطارئة لوكالة فرانس برس انه "تم العثور على بقايا شخصين في المبنى"، رافضة تأكيد مقتل الطيار في الهجوم. واضافت "لم يتم التعرف عليهما بعد".
وتحطمت الطائرة قرابة الساعة 09,56 صباحا (15,56 تغ) في الطابق الثاني من المبنى المؤلف من سبعة طوابق والواقع في اوستن، واشتعلت فيها النيران مخلفة انفجارا قويا دفع الناس الى الهرب من النوافذ، كما افاد شهود ومسؤولون.
ومساء الخميس اعلن آرت اتشيفيدو رئيس شرطة اوستن للصحافيين انه نظرا الى ضخامة الحريق الذي اندلع جراء الحادث في المبنى الذي يضم مكتب ضريبة الدخل فان حصيلة الضحايا الضئيلة تبدو عجائبية.
وفور وقوع الحادث اقلعت طائرتان قتاليتان من قيادة الدفاع الجوي في اميركا الشمالية (نوراد)، في حين اعادت صور المبنى المحترق الى اذهان الكثير من الاميركيين صور اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة.
وقال مايكل ماكول عضو مجلس النواب الاميركي عن الدائرة التي وقع فيها الحادث "اليوم شهدنا في مدينة اوستن هجوما عن سابق تصور وتصميم ضد مبنى فدرالي"، مشيرا الى ان ما حدث "يظهر الضعف الذي نحن عليه منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر".
من جهته اكد المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان مستشار الرئيس لشؤون مكافحة الارهاب جون برينان اطلع باراك اوباما على الوضع.
واوضح المتحدث الرئاسي ان الحادث لا يبدو عملا ارهابيا وان وزارة الامن الداخلي ستجري تحقيقا بالتعاون مع وكالات فدرالية اخرى.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الامن الداخلي ماثيو تشاندلر انه "حتى الساعة ليس هناك ما يدعونا الى الاعتقاد بان ما جرى له علاقة بانشطة ارهابية"، مشيرا الى ان اجهزة الوزارة "تواصل جمع المعلومات".
من ناحيته قال آرت اتشيفيدو للصحافيين "يبدو هذا تصرفا متعمدا من قبل فرد لوحده، ويبدو ان هذا الشخص كان يستهدف المكاتب الفدرالية في هذا المبنى"، مشددا على ان "ليس هناك حقا ما يدعو للهلع".
وذكرت محطة "سي ان ان" ان الطيار يدعى جوزف اندرو ستاك وعمره 53 عاما، مشيرة الى انه اضرم النار بمنزله في اوستن ثم توجه الى مرآب مجاور يركن فيه طائرته الاحادية المحرك وحلق بها وصدم المبنى الذي يضم هيئة الضرائب. واضافت الشبكة الاخبارية ان الطيار ترك رسالة على الانترنت يعلن فيها انتحاره ويلقي اللوم على الحكومة مشيرا في رسالته خصوصا الى ان نظام الضريبة المعمول به ظالم. و اكد الطيار في رسالته، التي يتعذر التحقق من صحتها، ان "العنف ليس ردا فحسب وانما هو الرد الوحيد".
وروت شاهدة عيان تدعى كلير كواند لوكالة فرانس برس انها كانت تقود سيارتها متجهة الى عملها حين رأت الطائرة الصغيرة تصطدم بالمبنى وتخلف خلفها "كرة نار هائلة، انفجارا هائلا"، مؤكدة ان ما جرى كان "لا يصدق، يفوق الخيال، في الحقيقة كان مروعا".
وبحسب افادات شهود آخرين فان القدر ساعد على انقاذ الكثيرين ممن احتجزتهم النيران داخل المبنى بفضل سلالم شاحنة لتركيب النوافذ صودف وجودها قرب المبنى.
ونشر الطيار مذكرة الانتحار على موقع إلكتروني عبر فيها عن غضبه من وكالة تحصيل الضرائب الاتحادية الأمريكية التابعة لوزارة الخزانة والتي حملها مسئولية متاعبه المالية.
وتطرق الطيار المنتحر فى مذكرته إلي عدد من القضايا والأشخاص من بينهم الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش وقضايا إنقاذ شركات وول ستريت وسياسة الرعاية الصحية والضرائب.
وقال ستاك في المذكرة :"لقد رأيتها مكتوبة ذات مرة أن تعريف الحماقة هو تكرار نفس العملية مرة تلو الأخرى مع توقع أن تتغير النتيجة فجأة . إنني على استعداد في نهاية الأمر لإنهاء هذه الحماقة. حسنا أيها السيد الكبير صاحب وكالة تحصيل الضرائب ، دعنا نجرب شيئا مختلفا ، خذ أموالي من لحمي واسترح في منامك".
وجرى إزالة الصفحة الإلكترونية على شبكة الإنترنت بعد ذلك بناء على طلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
ولم يؤكد مسئولو المدينة تقارير إعلامية ذكرت أن ستاك هو صاحب وقائد الطائرة وأنه أشعل النيران في بيته في وقت سابق أمس.وشدد قائد الشرطة أرت أسيفيدو أن الحادث معزولا.
وأكد أنه كان حدثا إجراميا نفذه شخص بمفرده ورفض القول ما إذا كان هذا يمثل إرهابا داخليا.
وقال عضو الكونجرس مايكل ماكول للصحفيين :"أعتقد أنه حينما تصطدم بطائرة في مبنى اتحادي ، فإن هذا إرهابا".
وقالت إدارة الطيران الاتحادية إن الطائرة وهي طراز بيبر شيروكي (بي إيه28) غادرت جورج تاون في ولاية تكساس الساعة 40ر9 صباحا بالتوقيت المحلي.
وقالت الوكالة الاتحادية للأمن الداخلي في بيان إنها لم تعرف حتى الآن سبب تحطم الطائرة. وجاء في البيان :"ليس لدينا سبب يدعو للاعتقاد بوجود صلة للحادث بنشاط إرهابي.. نواصل جمع مزيد من المعلومات وندرك وجود معلومات إضافية عن تاريخ قائد الطائرة".
وأحالت الوكالة مزيدا من الأسئلة للسلطات المحلية وإدارة الطيران الاتحادية.
وأعلن روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض أنه جرى إطلاع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالحادث.
وأعلن المسئول في مكافحة الحرائق أنه جرى نقل شخصين إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج من الإصابات.
ويعتقد أن المبنى مقر لعدد من المكاتب الحكومية الاتحادية بينها هيئة الضرائب الاتحادية.
وأفاد شاهد عيان لصحيفة (أوستن ستيتسمان) بأنه شاهد الطائرة تحلق فوق طريق سريع كان يقود سيارته عليه وقال إن الطائرة مالت بشدة واتجهت نحو المبني.
ولم يتسن بعد معرفة عدد الأشخاص المتواجدين بداخل المبنى وقت تحطم الطائرة التي أشعلت كرة من النيران واحدثت انفجارا هائلا.
و كان الطبار قد صدم عمدا الخميس طائرته الصغيرة بمبنى يضم مكتب هيئة ضريبة الدخل في تكساس (جنوب الولايات المتحدة) بعدما احرق منزله على الارجح ونشر على الانترنت رسالة انتحار، في هجوم اوقع قتيلين و13 جريحا واكدت السلطات انه لا يبدو عملا ارهابيا.
واسفر الحادث عن مقتل شخصين واصابة اثنين آخرين بجروح بالغة و11 آخرين بجروح طفيفة. ولم يتم التعرف على هوية القتيلين، في حين اعتبر موظف حكومي والطيار في عداد المفقودين، كما اعلنت السلطات.
وقالت كانديس وايد المتحدثة باسم مكتب ادارة الحالات الطارئة لوكالة فرانس برس انه "تم العثور على بقايا شخصين في المبنى"، رافضة تأكيد مقتل الطيار في الهجوم. واضافت "لم يتم التعرف عليهما بعد".
وتحطمت الطائرة قرابة الساعة 09,56 صباحا (15,56 تغ) في الطابق الثاني من المبنى المؤلف من سبعة طوابق والواقع في اوستن، واشتعلت فيها النيران مخلفة انفجارا قويا دفع الناس الى الهرب من النوافذ، كما افاد شهود ومسؤولون.
ومساء الخميس اعلن آرت اتشيفيدو رئيس شرطة اوستن للصحافيين انه نظرا الى ضخامة الحريق الذي اندلع جراء الحادث في المبنى الذي يضم مكتب ضريبة الدخل فان حصيلة الضحايا الضئيلة تبدو عجائبية.
وفور وقوع الحادث اقلعت طائرتان قتاليتان من قيادة الدفاع الجوي في اميركا الشمالية (نوراد)، في حين اعادت صور المبنى المحترق الى اذهان الكثير من الاميركيين صور اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة.
وقال مايكل ماكول عضو مجلس النواب الاميركي عن الدائرة التي وقع فيها الحادث "اليوم شهدنا في مدينة اوستن هجوما عن سابق تصور وتصميم ضد مبنى فدرالي"، مشيرا الى ان ما حدث "يظهر الضعف الذي نحن عليه منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر".
من جهته اكد المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان مستشار الرئيس لشؤون مكافحة الارهاب جون برينان اطلع باراك اوباما على الوضع.
واوضح المتحدث الرئاسي ان الحادث لا يبدو عملا ارهابيا وان وزارة الامن الداخلي ستجري تحقيقا بالتعاون مع وكالات فدرالية اخرى.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الامن الداخلي ماثيو تشاندلر انه "حتى الساعة ليس هناك ما يدعونا الى الاعتقاد بان ما جرى له علاقة بانشطة ارهابية"، مشيرا الى ان اجهزة الوزارة "تواصل جمع المعلومات".
من ناحيته قال آرت اتشيفيدو للصحافيين "يبدو هذا تصرفا متعمدا من قبل فرد لوحده، ويبدو ان هذا الشخص كان يستهدف المكاتب الفدرالية في هذا المبنى"، مشددا على ان "ليس هناك حقا ما يدعو للهلع".
وذكرت محطة "سي ان ان" ان الطيار يدعى جوزف اندرو ستاك وعمره 53 عاما، مشيرة الى انه اضرم النار بمنزله في اوستن ثم توجه الى مرآب مجاور يركن فيه طائرته الاحادية المحرك وحلق بها وصدم المبنى الذي يضم هيئة الضرائب. واضافت الشبكة الاخبارية ان الطيار ترك رسالة على الانترنت يعلن فيها انتحاره ويلقي اللوم على الحكومة مشيرا في رسالته خصوصا الى ان نظام الضريبة المعمول به ظالم. و اكد الطيار في رسالته، التي يتعذر التحقق من صحتها، ان "العنف ليس ردا فحسب وانما هو الرد الوحيد".
وروت شاهدة عيان تدعى كلير كواند لوكالة فرانس برس انها كانت تقود سيارتها متجهة الى عملها حين رأت الطائرة الصغيرة تصطدم بالمبنى وتخلف خلفها "كرة نار هائلة، انفجارا هائلا"، مؤكدة ان ما جرى كان "لا يصدق، يفوق الخيال، في الحقيقة كان مروعا".
وبحسب افادات شهود آخرين فان القدر ساعد على انقاذ الكثيرين ممن احتجزتهم النيران داخل المبنى بفضل سلالم شاحنة لتركيب النوافذ صودف وجودها قرب المبنى.