
وزير خارجية الكويت الشيخ محمد الصباح
وادلى الشيخ محمد الصباح بهذا التصريح للصحافيين اثر اجتماع مع لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية وعدد من نواب الامة لبحث تخفيف العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة والمتضمنة تعويضات تبلغ مليارات الدولارات فرض على العراق دفعها بسبب الغزو الذي قامت به.
واشار وزير الخارجية الكويتي الى انه اثار مع نظيره العراقي في لندن الاسبوع الماضي القضايا العالقة بين البلدين. وقال "تحدثنا مطولا حول ضرورة منع الاصوات التي لا تريد تخريب العلاقات بين البلدين فحسب، بل تريد تخريب المسيرة السياسية داخل العراق"ويشير هذا الاجتماع الى ان الطرفين يحاولان البحث عن حلول للتوتر القائم بين البلدين خلف الابواب المغلقة
وكانت اللهجة تصاعدت حديثا بين نواب البلدين عند اقتراب اجتماع مجلس الامن الذي سيبحث رفع العقوبات المفروضة على العراق بعد غزوه للكويت
وطالب نواب كويتيون باستدعاء السفير الكويتي لدى بغداد ردا على الانتقادات التي وجهها النواب العراقيون المطالبين بتوقف بلادهم عن دفع التعويضات المفروضة اثر غزو الكويت.
حتى ان بعض النواب العراقيين طالبوا بان تعوض الكويت لبغداد لسماحها الولايات المتحدة باستعمال اراضيها اثناء غزو العراق في العام 2003.
واطلقت الكويت في 20 يار/مايو حملة دبلوماسية في مجلس الامن في الامم المتحدة للمطالبة بحل الخلافات مع العراق والمتعلقة بالحدود والمفقودين والممتلكات المسروقة خلال الاحتلال العراقي الذي دام سبعة شهور.
وكان العراق دفعت اكثر من 13 مليار دولار كتعويض للكويت ويقي دفع 25 مليار دولار بالاضافة لدينه المقدر ب16 مليار دولار.
واشار وزير الخارجية الكويتي الى انه اثار مع نظيره العراقي في لندن الاسبوع الماضي القضايا العالقة بين البلدين. وقال "تحدثنا مطولا حول ضرورة منع الاصوات التي لا تريد تخريب العلاقات بين البلدين فحسب، بل تريد تخريب المسيرة السياسية داخل العراق"ويشير هذا الاجتماع الى ان الطرفين يحاولان البحث عن حلول للتوتر القائم بين البلدين خلف الابواب المغلقة
وكانت اللهجة تصاعدت حديثا بين نواب البلدين عند اقتراب اجتماع مجلس الامن الذي سيبحث رفع العقوبات المفروضة على العراق بعد غزوه للكويت
وطالب نواب كويتيون باستدعاء السفير الكويتي لدى بغداد ردا على الانتقادات التي وجهها النواب العراقيون المطالبين بتوقف بلادهم عن دفع التعويضات المفروضة اثر غزو الكويت.
حتى ان بعض النواب العراقيين طالبوا بان تعوض الكويت لبغداد لسماحها الولايات المتحدة باستعمال اراضيها اثناء غزو العراق في العام 2003.
واطلقت الكويت في 20 يار/مايو حملة دبلوماسية في مجلس الامن في الامم المتحدة للمطالبة بحل الخلافات مع العراق والمتعلقة بالحدود والمفقودين والممتلكات المسروقة خلال الاحتلال العراقي الذي دام سبعة شهور.
وكان العراق دفعت اكثر من 13 مليار دولار كتعويض للكويت ويقي دفع 25 مليار دولار بالاضافة لدينه المقدر ب16 مليار دولار.