تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


القاعدة في جزيرة العرب تُصرح بأن هدفها هو الدمار الاقتصادي وليس الضحايا البشرية




واشنطن - توعد تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" المرتبط بتنظيم القاعدة بشن المزيد من الهجمات ضد أهداف أمريكية ، وذلك في إطار شرح مفصل قدمه لعملية "الطرود المفخخة" التي وقعت الشهر الماضي


وفي العدد الثالث لمجلة "إنسباير" الاليكترونية التي يصدرها تنظيم القاعدة باللغة الإنجليزية ، وتناقلته المواقع الجهادية الليلة الماضية ، وصف التنظيم العملية بأنها "عملية النزيف" ، وأوضح أن تكلفتها الإجمالية كانت 4200 دولار فقط. وقال إنه في إطار "استراتيجية لإحداث ألف جرح" سيقوم التنظيم بشن المزيد من الهجمات الأصغر ضد أهداف أمريكية.

وجاء في المجلة :"لسنا بحاجة إلى شن هجمات كبيرة لإسقاط أمريكا .. ففي مثل هذه البيئة من الفوبيا الأمنية التي تجتاح أمريكا .. فإن الهدف هو ترك العدو ينزف حتى تزهق روحه".

وتحدث مقال آخر في عدد المجلة عن "استراتيجية الدمار الاقتصادي وليس الضحايا البشرية" عن طريق حمل "الغرب على نشر المزيد من الإجراءات الأمنية الأشد صرامة لوقف متفجراتنا ومن ثم إضافة المزيد من العبء الاقتصادي الثقيل على اقتصاد منهك بالفعل".

وكتب عضو في التنظيم أن العملية التي تم اكتشافها في تشرين أول/أكتوبر الماضي "ستكلف أمريكا ودول غربية أخرى مليارات الدولارات لفرض إجراءات أمنية جديدة .. هذا ما نسميه الفاعلية".

وتباهى التنظيم بتبادل خبرته في تصنيع القنابل "مع جميع المجاهدين حول العالم".

وعلق بين فينزك الرئيس التنفيذي لموقع "إنتل سنتر" الأمريكي المعني بمراقبة المواقع الجهادية بالقول :"لم نر جماعة جهادية تدور في فلك القاعدة تصدر مثل هذا التقرير المفصل لفلسفتها و تفاصيل عملياتها وهدفها وخطواتها التالية في اعقاب هجوم كبير".

د ب أ
الاحد 21 نوفمبر 2010