
الدمار في كل مكان في محافظة صعدة
ويأتي ذلك في الوقت التي تشتد المعارك بين المتمردين الحوثيين وقوات الجيش منذ أسبوع في محافظة صعدة شمال اليمن، وفي التطورات بشأن الحرب، قالت، مصادر مطلعة لـ"صحيفة الهدهد الدولية" إن مشايخ القبائل يحشدون المواطنين للوصول إلى محافظة صعدة لمساندة الجيش هناك في قتاله ضد الحوثيين، وذلك إثر وعود حكومية للمقاتلين بمنحهم أموال ورتب عسكرية وتزويدهم بالأسلحة والذخائر اللازمة للقتال. مؤكدة إن هناك ضوء أخضر تلقاه عدد من مشايخ القبائل خلال اليومين الماضيين وبدعم من رئاسة الجمهورية.
وأضافت المصادر إن مجاميع قبلية من مراد ونهم وحاشد كانت قد شاركت فعلياً اليومين الماضيين في معارك ضارية بمنطقة حرف سفيان بمحافظة عمران التي أمتدت المواجهات بين الحوثيين والجيش إليها مؤخراً.
من جهتها، قالت المصادر الرسمية إن "جموع حاشدة من القبائل اليمنية من كل محافظات الجمهورية بدأت في التوافد إلى محافظة صعده تباعا بأسلحتهم وعتادهم للمشاركة في التصدي لعناصر الفتنة والتمرد التي يقودها المتمرد الحوثي ومن معه من عصابات التخريب والتقطع والعدوان" ونقل موقع الجيش اليمني عن مصادر قبلية قولها "إن توافد رجال القبائل إلى محافظة صعده, جاء التزاماً وإيمانا بواجب الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية المباركة, بعد أن استفزتهم خطابات الحوثي وادعائه في الحق الإلهي للحكم, ومزاعمه العنصرية المتخلفة بأن السلطة في اليمن مغتصبة وان الثورة ونظامها الجمهوري غير شرعي".
وكان مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية أعلن الاثنين أن العمليات النوعية لقوات الجيش خلال الأيام القليلة الماضية حققت أهدافها وكبدت من وصفهم بـ"عناصر التمرد والتخريب" خسائر فادحة ولقنتهم دروسا قاسية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن المصدر قوله "أن عناصر التمرد تعيش في الرمق الأخير وان استئصال شرور فتنهم في مراحلها الاخيرة". لكن عبدالملك الحوثي نفى ذلك في وقت لاحق من نفس اليوم، وقال في بيان – تلقت صحيفة الهدهد الدولية نسخة منه - "إن ما تردده وسائل الإعلام المتعددة عن تقدم للجيش على الأرض مجرد كلام فارغ وعاري عن الصحة، ولو كانت تلك الأخبار كما رددته السلطة لكانت قد جاءت بوسائل الإعلام المحلية والأجنبية لمشاهدة ذلك الانتصار الموهوم جدا".حسبما قال.
وأضاف "الحاصل ان سلاح الجوي لا يزال يواصل عدوانه على المدنيين ومخيمات اللاجئين، بضرب القرى والأسواق والمزارع دون مبالاة بما يقترفه بحق المواطنين العزل والضعفاء من أطفال ونساء وشيوخ وعجائز ومرضى، من جرائم كبيرة، في زمن أصبحت السياسة هي المهيمنة على المشاعر الإنسانية والدينية والقانونية".
وأعلن الحوثي سيطرته على مواقع عسكرية أبرزها موقع جبل الضرائب في منطقة الملاحيظ، وكذلك موقع جبل المتجرف، وقال إن ذلك مجرد إجراء عقابي بسيط تجاه ما وصفها بجرائم السلطة. وفي حين أعلن لأول مرة استخدام أنصاره لصواريخ الكاتوشيا التي قال إن "قسم المدفعية ضرب معسكر كهلان بصواريخ الكاتيوشا وبصورة فاجأت قوات الجيش وأدخلت عليهم الذعر، كما قام القسم بضرب معسكر اللواء 115 ومعسكر الصيفي الواقعان في محيط مدينة صعدة بالمدافع الثقيلة" توعد بمزيد من المفاجئات، معتبراً تلك الضربات "تجارب فنية".
وعلى عكس ذلك، أكدت مصادر رسمية تمكن وحدات الجيش والامن من السيطرة على عدد من المناطق والجبال التي كانت تتمركز عناصر الحوثي فيها خلال الايام الماضية ، وتكبيد تلك العناصر خسائر فادحة وتدمير العديد من مخازن الاسلحة التابعة لعناصر التمرد ودك تحصيناتها في مناطق قطابر وشدا ومطرة.
وقال مصدر مسئول بوزارة الدفاع إن قوات الجيش تواصل عمليات تمشيطها ومطاردتها لعناصر التمرد والتخريب في عدة مناطق من بينها مديرية الصفراء وجبل كوزان والشقر ووادي عيان وسوق الليل ووادي علاف وفروة وسوق المهاذر وغيرها.
واشار المصدر إلى إنه تم خلال هذه المواجهات تدمير تحصينات عناصر التخريب والتمرد والإرهاب في قطابر وشذا ومطرة وغيرها .وقال إن القوات المسلحة والأمن القت القبض على العديد من عناصر التمرد والتخريب كما استولت على كميات من الأسلحة والذخائر التابعة لعصابة الحوثي الإجرامية. حسبما وصفها.
وعلى الصعيد الإنساني لآلاف النازحين جراء الحرب المشتعلة في صعدة، عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن إنزعاجها بسبب ضراوة المواجهات المسلحة، وقالت في تصريحات صحفية إن الآلاف فروا من القتال ولجأوا إلى صعدة ومحافظة عمران المجاورة. ودعت المنظمة الحكومة والمتمردين إلى اتخاذ كل ما من شأنه عدم تعريض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر والسماح بدخول المساعدات الطبية إلى الجرحى . كما دعت الطرفين للإعطاء فرصة لتقديم المساعدات للمدنيين عقب فرار الآلاف عن ديارهم بسبب القتال .
وقدرت مصادر رسمية ومنظمات عاملة في الإغاثة الإنسانية عدد النازحين بـ 120 ألف نازح، لكن رباب الرفاعي، الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قالت لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "في الوقت الراهن، لا نملك أية بيانات دقيقة عن عدد النازحين بسبب القيود المفروضة على تحرك فرقنا وبقائها محصورة داخل مدينة صعدة نتيجة الاشتباكات المتقطعة.
وفي غضون ذلك، نقلت الوكالة الفرنسية عن رئيس الهلال الأحمر اليمني عبد القادر شويط قوله إن متمردين حوثيين اقتحموا مخيم العند الموجود على مشارف مدينة صعدة واستولوا على مواد الإغاثة.
وحث الهلال الأحمر الحكومة على وقف عملياتها القتالية ضد الحوثيين لمدة يومين كي يتمكنوا من نقل سكان المخيم -الذين لجؤوا إليه خلال سنوات الحرب- إلى مخيمات أخرى بعيدة عن القتال الدائر.
وأضافت المصادر إن مجاميع قبلية من مراد ونهم وحاشد كانت قد شاركت فعلياً اليومين الماضيين في معارك ضارية بمنطقة حرف سفيان بمحافظة عمران التي أمتدت المواجهات بين الحوثيين والجيش إليها مؤخراً.
من جهتها، قالت المصادر الرسمية إن "جموع حاشدة من القبائل اليمنية من كل محافظات الجمهورية بدأت في التوافد إلى محافظة صعده تباعا بأسلحتهم وعتادهم للمشاركة في التصدي لعناصر الفتنة والتمرد التي يقودها المتمرد الحوثي ومن معه من عصابات التخريب والتقطع والعدوان" ونقل موقع الجيش اليمني عن مصادر قبلية قولها "إن توافد رجال القبائل إلى محافظة صعده, جاء التزاماً وإيمانا بواجب الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والحفاظ على مكتسبات الثورة اليمنية المباركة, بعد أن استفزتهم خطابات الحوثي وادعائه في الحق الإلهي للحكم, ومزاعمه العنصرية المتخلفة بأن السلطة في اليمن مغتصبة وان الثورة ونظامها الجمهوري غير شرعي".
وكان مصدر مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية أعلن الاثنين أن العمليات النوعية لقوات الجيش خلال الأيام القليلة الماضية حققت أهدافها وكبدت من وصفهم بـ"عناصر التمرد والتخريب" خسائر فادحة ولقنتهم دروسا قاسية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن المصدر قوله "أن عناصر التمرد تعيش في الرمق الأخير وان استئصال شرور فتنهم في مراحلها الاخيرة". لكن عبدالملك الحوثي نفى ذلك في وقت لاحق من نفس اليوم، وقال في بيان – تلقت صحيفة الهدهد الدولية نسخة منه - "إن ما تردده وسائل الإعلام المتعددة عن تقدم للجيش على الأرض مجرد كلام فارغ وعاري عن الصحة، ولو كانت تلك الأخبار كما رددته السلطة لكانت قد جاءت بوسائل الإعلام المحلية والأجنبية لمشاهدة ذلك الانتصار الموهوم جدا".حسبما قال.
وأضاف "الحاصل ان سلاح الجوي لا يزال يواصل عدوانه على المدنيين ومخيمات اللاجئين، بضرب القرى والأسواق والمزارع دون مبالاة بما يقترفه بحق المواطنين العزل والضعفاء من أطفال ونساء وشيوخ وعجائز ومرضى، من جرائم كبيرة، في زمن أصبحت السياسة هي المهيمنة على المشاعر الإنسانية والدينية والقانونية".
وأعلن الحوثي سيطرته على مواقع عسكرية أبرزها موقع جبل الضرائب في منطقة الملاحيظ، وكذلك موقع جبل المتجرف، وقال إن ذلك مجرد إجراء عقابي بسيط تجاه ما وصفها بجرائم السلطة. وفي حين أعلن لأول مرة استخدام أنصاره لصواريخ الكاتوشيا التي قال إن "قسم المدفعية ضرب معسكر كهلان بصواريخ الكاتيوشا وبصورة فاجأت قوات الجيش وأدخلت عليهم الذعر، كما قام القسم بضرب معسكر اللواء 115 ومعسكر الصيفي الواقعان في محيط مدينة صعدة بالمدافع الثقيلة" توعد بمزيد من المفاجئات، معتبراً تلك الضربات "تجارب فنية".
وعلى عكس ذلك، أكدت مصادر رسمية تمكن وحدات الجيش والامن من السيطرة على عدد من المناطق والجبال التي كانت تتمركز عناصر الحوثي فيها خلال الايام الماضية ، وتكبيد تلك العناصر خسائر فادحة وتدمير العديد من مخازن الاسلحة التابعة لعناصر التمرد ودك تحصيناتها في مناطق قطابر وشدا ومطرة.
وقال مصدر مسئول بوزارة الدفاع إن قوات الجيش تواصل عمليات تمشيطها ومطاردتها لعناصر التمرد والتخريب في عدة مناطق من بينها مديرية الصفراء وجبل كوزان والشقر ووادي عيان وسوق الليل ووادي علاف وفروة وسوق المهاذر وغيرها.
واشار المصدر إلى إنه تم خلال هذه المواجهات تدمير تحصينات عناصر التخريب والتمرد والإرهاب في قطابر وشذا ومطرة وغيرها .وقال إن القوات المسلحة والأمن القت القبض على العديد من عناصر التمرد والتخريب كما استولت على كميات من الأسلحة والذخائر التابعة لعصابة الحوثي الإجرامية. حسبما وصفها.
وعلى الصعيد الإنساني لآلاف النازحين جراء الحرب المشتعلة في صعدة، عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن إنزعاجها بسبب ضراوة المواجهات المسلحة، وقالت في تصريحات صحفية إن الآلاف فروا من القتال ولجأوا إلى صعدة ومحافظة عمران المجاورة. ودعت المنظمة الحكومة والمتمردين إلى اتخاذ كل ما من شأنه عدم تعريض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر والسماح بدخول المساعدات الطبية إلى الجرحى . كما دعت الطرفين للإعطاء فرصة لتقديم المساعدات للمدنيين عقب فرار الآلاف عن ديارهم بسبب القتال .
وقدرت مصادر رسمية ومنظمات عاملة في الإغاثة الإنسانية عدد النازحين بـ 120 ألف نازح، لكن رباب الرفاعي، الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قالت لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين): "في الوقت الراهن، لا نملك أية بيانات دقيقة عن عدد النازحين بسبب القيود المفروضة على تحرك فرقنا وبقائها محصورة داخل مدينة صعدة نتيجة الاشتباكات المتقطعة.
وفي غضون ذلك، نقلت الوكالة الفرنسية عن رئيس الهلال الأحمر اليمني عبد القادر شويط قوله إن متمردين حوثيين اقتحموا مخيم العند الموجود على مشارف مدينة صعدة واستولوا على مواد الإغاثة.
وحث الهلال الأحمر الحكومة على وقف عملياتها القتالية ضد الحوثيين لمدة يومين كي يتمكنوا من نقل سكان المخيم -الذين لجؤوا إليه خلال سنوات الحرب- إلى مخيمات أخرى بعيدة عن القتال الدائر.