
وقال محققو مكتب التحقيقات الاتحادي (إف. بي. آي)ان حملة الاعتقالات الضخمة غير مسبوقة وتفضح للمرة الثانية "ثقافة الفساد" التي لطخت سمعة ولاية نيوجيرسي خلال العقود الماضية. وتجري التحقيقات في الفضيحة منذ عشر سنوات.
جاءت حملة الاعتقالات في إطار فضيحتين كبيرتين في الولاية. قضية فساد عام وقضية غسيل أموال ترتبطان معا بشاهد واحد يتعاون مع الشرطة منذ ثلاثة أعوام.
وقال رالف مارا القائم بأعمال المدعي العام في نيوارك بولاية نيو جيرسي إنه تم القبض على 29 سياسيا في القضية الأولى في عملية منسقة جرت في الصباح "ما يعكس بشكل شديد الوضوح طبيعة الفساد العام الذي تغلغل في هذه الولاية".
ويتردد أن السياسيين في الولاية بأسرها يتلقون رشاوى لتسهيل أجراءات المشروعات الخاصة والحصول على موافقات لها. كان من بين المعتقلين ثلاثة رؤساء بلديات ونائب رئيس بلدية واثنين من أعضاء برلمان الولاية ومرشحين سابقيت لتولي رئاسة بلديات في الولاية.
ووجهت لرئيس بلدية هوبوكين بيتر كامورانو تهمة تقاضي رشاوى نقدية بقيمة 25 ألف دولار. فيما اتهم رئيس بلدية سيكوكوس دينيس إلويل وأنتوني سواريز رئيس بلدية ريدجفيلد بتلقي كل منهما عشرة آلاف دولار رشوة.
وقال مارا" لقد عرض السياسيون أنفسهم للبيع...لقد كان الفساد بالنسبة لهؤلاء المتهمين أسلوب حياة".
وألقي القبض على 15 شخصا آخرين بينهم خمسة حاخامات يعملون ضمن شبكة غسل أموال دولية منفصلة امتد نشاطها إلي نيويورك وسويسرا وإسرائيل. ويزعم أن الحاخامات قاموا بغسل مبالغ مالية بلغت ثلاثة ملايين دولار سلمها لهم شاهد الإثبات الوحيد خلال العامين الماضيين فحسب.
وقال مارا إن التهم رسمت "صورة مشينة لرموز دين يتزعمون(عصابة)لغسل الاموال...انهم رموز دين يعملون زعماء عصابات جريمة".
وقالت الشرطة إن كلتا القضيتين تعتمدان بشكل كبير على شاهد واحد لم تذكر السلطات اسمه يتعاون كشاهد اتحادي(فيدرالي) متورط في جريمتي غسل الأموال وتسليم الرشاوى لمسئولين حكوميين.
يشار إلى أن ولاية نيوجيرسي ذاع صيتها في الفساد بسبب مسلسل (زي سوبرانوز) وهو عمل روائي أنتجته شركة (إتش. بي. أو) عن أسرة من العامة غارقة لأذنيها في الفساد والعنف.
جاءت حملة الاعتقالات في إطار فضيحتين كبيرتين في الولاية. قضية فساد عام وقضية غسيل أموال ترتبطان معا بشاهد واحد يتعاون مع الشرطة منذ ثلاثة أعوام.
وقال رالف مارا القائم بأعمال المدعي العام في نيوارك بولاية نيو جيرسي إنه تم القبض على 29 سياسيا في القضية الأولى في عملية منسقة جرت في الصباح "ما يعكس بشكل شديد الوضوح طبيعة الفساد العام الذي تغلغل في هذه الولاية".
ويتردد أن السياسيين في الولاية بأسرها يتلقون رشاوى لتسهيل أجراءات المشروعات الخاصة والحصول على موافقات لها. كان من بين المعتقلين ثلاثة رؤساء بلديات ونائب رئيس بلدية واثنين من أعضاء برلمان الولاية ومرشحين سابقيت لتولي رئاسة بلديات في الولاية.
ووجهت لرئيس بلدية هوبوكين بيتر كامورانو تهمة تقاضي رشاوى نقدية بقيمة 25 ألف دولار. فيما اتهم رئيس بلدية سيكوكوس دينيس إلويل وأنتوني سواريز رئيس بلدية ريدجفيلد بتلقي كل منهما عشرة آلاف دولار رشوة.
وقال مارا" لقد عرض السياسيون أنفسهم للبيع...لقد كان الفساد بالنسبة لهؤلاء المتهمين أسلوب حياة".
وألقي القبض على 15 شخصا آخرين بينهم خمسة حاخامات يعملون ضمن شبكة غسل أموال دولية منفصلة امتد نشاطها إلي نيويورك وسويسرا وإسرائيل. ويزعم أن الحاخامات قاموا بغسل مبالغ مالية بلغت ثلاثة ملايين دولار سلمها لهم شاهد الإثبات الوحيد خلال العامين الماضيين فحسب.
وقال مارا إن التهم رسمت "صورة مشينة لرموز دين يتزعمون(عصابة)لغسل الاموال...انهم رموز دين يعملون زعماء عصابات جريمة".
وقالت الشرطة إن كلتا القضيتين تعتمدان بشكل كبير على شاهد واحد لم تذكر السلطات اسمه يتعاون كشاهد اتحادي(فيدرالي) متورط في جريمتي غسل الأموال وتسليم الرشاوى لمسئولين حكوميين.
يشار إلى أن ولاية نيوجيرسي ذاع صيتها في الفساد بسبب مسلسل (زي سوبرانوز) وهو عمل روائي أنتجته شركة (إتش. بي. أو) عن أسرة من العامة غارقة لأذنيها في الفساد والعنف.