معمر القذافي
وتابع هم الذين بدأوا التسلح النووي ، وبدأوا الاحتلال ، وجاءوا بالفلاشا وغيرهم ووضعوهم في فلسطين ، بينما الفلسطيني يطرد ولا يرجع لأرضه ، وممنوع عودة اللاجئين في حين يأتون بالفلاشا ويقولون إن هؤلاء أصلهم إسرائيلي" .
وأوضح القذافي ، في حديث مع وفد فاعليات الشعب السوري بمدينة سرت الليبية بثته وكالة الأنباء الليبية اليوم الاثنين ، أن هذا شيء غير مقبول ، ومنتهى الاستخفاف في كل شيء ، ولا بد لنا نحن الشعب العربي من أن نتصدى له .
وأضاف أن المطلوب هو أن نقنع الآخرين ونثبت للعالم الغربي والشرقي أو لغيره ،أن العرب عندهم إرادة ، وأنهم مصممون على أخذ مكانهم بإرادة فوق الأرض .
و حذر القذافي من أن العرب إذا لم ينتبهوا فهم في كارثة ، فهناك ترسانة نووية إسرائيلية لا أحد يتكلم عنها ، وقال :"كيف أن سوريا تعرضت أكثر من مرة للقصف ، وضرب الإسرائيليون مواقع قالوا إن رائحة اليورانيوم تشتم فيها، بينما لا أحد يتكلم عن (مفاعل) ديمونة ( الإسرائيلي) الذي به صواريخ نووية". . وتناول القذافي في حديثه "الاستهتار والتطاول الغربي الذي بدأ على الإسلام بتصوير النبي محمد ، بصور فظيعة جدا في اسكندنافيا ، وهدم المساجد والمآذن في سويسرا" ، محذرا من أنهم سيتجرؤون أكثر ما لم تحدث ردة فعل .
وأوضح بأنهم "اختبرونا بعمل الصور ولم يحدث رد فعل وهدموا المساجد ولم يحدث رد فعل ، وبعد ذلك سيهدمون الكعبة ، ويهدموننا نحن ، ويهدمون الأمة".
وتساءل القذافي "متى نجاهد إذا كنا لا نجاهد عندما تهدم مساجدنا ويهان نبينا وديننا ؟" ، مؤكدا أن "هذا وقت الجهاد ، يقبلون أو لا يقبلون ، فهم الظالمون ، وهم الذين يهدمون المساجد ، ويهينون النبي محمد ، والدين ، وبذلك أجبرونا على أن نواجههم".
ودعا القذافي مجددا إلى ضرورة مقاطعة سويسرا في سوريا وفي أي بلد عربي أو إسلامي ، وعدم التعامل مع طائراتها وسفنها وبضائعها وسفاراتها ، حتى يوقف هذا التطاول علينا .
وأشار إلى :ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الغرب مع العرب والمسلمين ، فبينما قامت القيامة عندما قلنا جهاد وهم يهدمون المساجد ، لم تقم القيامة وهم يحتلون أراضينا ويذبحون أربعة آلاف فلسطيني في غزة ، ويدمرون شعب العراق ظلما وعدوانا
وأوضح القذافي ، في حديث مع وفد فاعليات الشعب السوري بمدينة سرت الليبية بثته وكالة الأنباء الليبية اليوم الاثنين ، أن هذا شيء غير مقبول ، ومنتهى الاستخفاف في كل شيء ، ولا بد لنا نحن الشعب العربي من أن نتصدى له .
وأضاف أن المطلوب هو أن نقنع الآخرين ونثبت للعالم الغربي والشرقي أو لغيره ،أن العرب عندهم إرادة ، وأنهم مصممون على أخذ مكانهم بإرادة فوق الأرض .
و حذر القذافي من أن العرب إذا لم ينتبهوا فهم في كارثة ، فهناك ترسانة نووية إسرائيلية لا أحد يتكلم عنها ، وقال :"كيف أن سوريا تعرضت أكثر من مرة للقصف ، وضرب الإسرائيليون مواقع قالوا إن رائحة اليورانيوم تشتم فيها، بينما لا أحد يتكلم عن (مفاعل) ديمونة ( الإسرائيلي) الذي به صواريخ نووية". . وتناول القذافي في حديثه "الاستهتار والتطاول الغربي الذي بدأ على الإسلام بتصوير النبي محمد ، بصور فظيعة جدا في اسكندنافيا ، وهدم المساجد والمآذن في سويسرا" ، محذرا من أنهم سيتجرؤون أكثر ما لم تحدث ردة فعل .
وأوضح بأنهم "اختبرونا بعمل الصور ولم يحدث رد فعل وهدموا المساجد ولم يحدث رد فعل ، وبعد ذلك سيهدمون الكعبة ، ويهدموننا نحن ، ويهدمون الأمة".
وتساءل القذافي "متى نجاهد إذا كنا لا نجاهد عندما تهدم مساجدنا ويهان نبينا وديننا ؟" ، مؤكدا أن "هذا وقت الجهاد ، يقبلون أو لا يقبلون ، فهم الظالمون ، وهم الذين يهدمون المساجد ، ويهينون النبي محمد ، والدين ، وبذلك أجبرونا على أن نواجههم".
ودعا القذافي مجددا إلى ضرورة مقاطعة سويسرا في سوريا وفي أي بلد عربي أو إسلامي ، وعدم التعامل مع طائراتها وسفنها وبضائعها وسفاراتها ، حتى يوقف هذا التطاول علينا .
وأشار إلى :ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الغرب مع العرب والمسلمين ، فبينما قامت القيامة عندما قلنا جهاد وهم يهدمون المساجد ، لم تقم القيامة وهم يحتلون أراضينا ويذبحون أربعة آلاف فلسطيني في غزة ، ويدمرون شعب العراق ظلما وعدوانا


الصفحات
سياسة








