نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


القذافي حصل على أجهزة تجسس على خصومه مقابل تمويل ساركوزي




رغم حادثة ذبح المدرس الفرنسي ما تزال قضية توجيه الاتهام رسميا لساركوزي بالتمول من القذافي تشغل قطاعات من الرأي العام والخبراء والسؤال الذي يتم نقاشه حاليا ما الذي حصل عليه القذافي من نيكولا ساركوزي مقابل الملايين التي دفعها ؟


  بحسب  الموقع الفرنسي "ميديا بارت"  كان من بين المكاسب الليبية حصول طرابلس على أدوات تجسس لصالح القذافي، وإبرام عقد لبناء محطة نووية، وصفقات أسلحة، وإضفاء الشرعية لحكم القذافي بتحسين صورته أمام العالم، وإجراء تسهيلات لاثنين من المقربين للقذافي.
وكشف الموقع الفرنسي أن العلاقة بين ساركوزي والقذافي، تعود إلى ما قبل الحملة الانتخابية، حيث كان ساركوزي في ذلك الوقت وزيراً للداخلية، موضحاً أن أبواب نظام القذافي فتحت لساركوزي ما بين عام 2005 حتى 2007، عن طريق رجل الأعمال اللبناني الفرنسي زياد تقي الدين، الذي توسط بين القذافي وبين شركة فرنسية "أميسيس أي تي إم" لشراء مواد وبيانات لـ"حرب رقمية" لصالح القذافي.
و كانت النيابة المالية الفرنسية، قد وجهت الجمعة لساركوزي ومساعد سابق له  تهمة "تشكيل عصابة إجرامية"  .
وذكرت النيابة المالية الوطنية في بيان، أن التهمة وجهت إلى ساركوزي في إطار التحقيق بشبهة حصوله على تمويل غير قانوني من ليبيا لحملته في الانتخابات الرئاسية عام 2007.
وبحسب معلومات "ميديا بارت " دفع زياد تقي الدين في أبريل/نيسان 2007 أكثر من 4 ملايين يورو رشى لإبرام ذلك الاتفاق، مضيفا أن "المفاوضات حول ذلك العقد جرت على عدة جبهات: منها بيع برمجيات التجسس على الإنترنت الليبي (إيجل)، وتسليم القذافي شفرة (4×4) مؤمنة من التشويش صعبة الاختراق، وتوفير نظام تكنولوجي للتعامل مع المراقبة "وكالة الأمن القومي الأمريكية".
وعرض الموقع الوثيقة التي تثبت إبرام ذلك الاتفاق، مشيراً إلى أنه لم يكن ممكنا للقذافي الحصول على تلك الأجهزة دون موافقة وزير الداخلية الفرنسي (ساركوزي في ذلك الحين)، وفي ليبيا كان الطرف الذي اختارته باريس لإبرام الاتفاق مع الشركة الفرنسية هو عبدالله السنوسي، الرئيس السابق للمخابرات الليبية.
وأشار الموقع إلى أن برنامج التجسس الرقمي سمح لنظام القذافي باعتراض رسائل البريد الإلكتروني ومراقبة معارضيه، لاسيما في بنغازي في فبراير/شباط 2011، أي قبل شهر من اندلاع الحرب في ليبيا.
جدير بالذكر انه تم  توجيه التهمة  لسالكوزي بعد جلسات استجواب دامت أربعة أيام. وتضاف هذه الملاحقة الجديدة إلى ثلاث تهم أخرى وجهت إلى ساركوزي  وهي تهم فساد واختلاس وتمويل حملة انتخابية باموال اجنبية ".
وفي مارس/ آذار 2018، وجه القضاء الفرنسي، اتهامات أولية لساركوزي، بالفساد، وتلقيه أموالًا من زعيم ليبيا الراحل معمر القذافي، بصورة غير قانونية لتمويل حملته بالانتخابات التي فاز بها عام 2007.
إلا أن ساركوزي نفى بشكل متكرر ارتكابه مخالفات.
وقبل مقتله قال القذافي في مقابلة صحفية عن ساركوزي "عندما كان ساركوزي وزيرا للداخلية (2007) أتى إلي وطلب نقودا، وأنا بدوري أعطيته، وبفضلي فاز في الانتخابات".
وفي 2016، قال رجل الأعمال الفرنسي اللبناني الأصل، زيد تقي الدين، إنه أحضر 5 ملايين يورو من ليبيا إلى ساركوزي أواخر 2006.
  وقد اعتبر ساركوزي  أنه ضحية "مؤامرة" 
وكان القضاء قد وجه في 31 كانون الثاني/يناير الماضي، وجه القضاء تهمة "تشكيل عصابة إجرامية" إلى تييري غوبير أحد معاوني ساركوزي السابقين  الذي يشتبه باستلامه اموالا من القذافي

وكالات - ميديا بارت - الاناضول
الخميس 22 أكتوبر 2020