
العقيد معمر القذافي
وفي 11 اذار/مارس، وجه القذافي الذي يواجه ثورة غير مسبوقة ضد نظامه، تهديدا للاتحاد الاوروبي بوقف دعم مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وكانت دول عدة مثل ايطاليا وفرنسا تحدثت عن خطر تدفق مهاجرين الى اراضيها انطلاقا من شمال افريقيا بعد الثورات التي شهدتها هذه المنطقة خصوصا في تونس وليبيا.
من جهة ثانية اعلنت ليبيا انها تعتبر ان قرار مجلس الامن 1973 الذي يدعو الى وقف اطلاق النار واقامة منطقة حظر جوي فوق اراضيها "انتهى مفعوله" بعد الغارات التي شنتها طائرات التحالف على قوات العقيد معمر القذافي، ودعت مجلس الامن لعقد اجتماع طارئ.
و قالت وزارة الخارجية الليبية في بيان "انتهى مفعول القرار 1973 الخاص بفرض منطقة حظر جوي، واصبح من حق الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى ان تستخدم الطيران العسكري والمدني دفاعا عن النفس بعد ان اسقطت فرنسا منطقة الحظر الجوي".
ودعا البيان الى "عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد وقوع عدوان فرنسي بريطاني امريكي على ليبيا الدولة المستقلة العضو في الأمم المتحدة، وهو امر يهدد الأمن والسلم الدوليين".
واشار البيان الى ان "العدوان الجوي والبحري الصاروخي" استهدف "عديد المناطق المدنية في غرب البلاد وأوقع ضحايا مدنيين وألحق اضرارا بمرافق مدنية من بينها طرق ومستشفيات ومطارات".
واستهدفت اول عملية قصف جوية فرنسية في الساعة 16,45 ت غ الية عسكرية تابعة لقوات القذافي في مكان غير محدد فيما حلقت نحو عشرين مقاتلة من طرازي رافال وميراج فوق الاراضي الليبية.
ويطالب القرار 1973 بالوقف الكامل للهجمات ضد المدنيين ويفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا كما يسمح بضربات عسكرية لارغام القوات المؤيدة للقذافي على وقف القمع الدموي للثورة الذي ادى الى سقوط مئات القتلى وهرب 300 الف شخص خارج البلاد
وكانت دول عدة مثل ايطاليا وفرنسا تحدثت عن خطر تدفق مهاجرين الى اراضيها انطلاقا من شمال افريقيا بعد الثورات التي شهدتها هذه المنطقة خصوصا في تونس وليبيا.
من جهة ثانية اعلنت ليبيا انها تعتبر ان قرار مجلس الامن 1973 الذي يدعو الى وقف اطلاق النار واقامة منطقة حظر جوي فوق اراضيها "انتهى مفعوله" بعد الغارات التي شنتها طائرات التحالف على قوات العقيد معمر القذافي، ودعت مجلس الامن لعقد اجتماع طارئ.
و قالت وزارة الخارجية الليبية في بيان "انتهى مفعول القرار 1973 الخاص بفرض منطقة حظر جوي، واصبح من حق الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى ان تستخدم الطيران العسكري والمدني دفاعا عن النفس بعد ان اسقطت فرنسا منطقة الحظر الجوي".
ودعا البيان الى "عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بعد وقوع عدوان فرنسي بريطاني امريكي على ليبيا الدولة المستقلة العضو في الأمم المتحدة، وهو امر يهدد الأمن والسلم الدوليين".
واشار البيان الى ان "العدوان الجوي والبحري الصاروخي" استهدف "عديد المناطق المدنية في غرب البلاد وأوقع ضحايا مدنيين وألحق اضرارا بمرافق مدنية من بينها طرق ومستشفيات ومطارات".
واستهدفت اول عملية قصف جوية فرنسية في الساعة 16,45 ت غ الية عسكرية تابعة لقوات القذافي في مكان غير محدد فيما حلقت نحو عشرين مقاتلة من طرازي رافال وميراج فوق الاراضي الليبية.
ويطالب القرار 1973 بالوقف الكامل للهجمات ضد المدنيين ويفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا كما يسمح بضربات عسكرية لارغام القوات المؤيدة للقذافي على وقف القمع الدموي للثورة الذي ادى الى سقوط مئات القتلى وهرب 300 الف شخص خارج البلاد