وكتب الكاظمي، في حسابه عبر تويتر: "وعدنا بالقبض على قتلة هشام الهاشمي وأوفينا الوعد، وقبل ذلك وضعنا فرق الموت وقتلة أحمد عبد الصمد أمام العدالة، وقبضت قواتنا على المئات من المجرمين المتورطين بدم الأبرياء".
وأكد الكاظمي أن "من حق الجميع الانتقاد، لا نعمل للإعلانات الرخيصة ولا نزايد، بل نقوم بواجبنا ما استطعنا لخدمة شعبنا وإحقاق الحق".
وفي 6 يوليو/ تموز 2020، أطلق مسلحون النار على الهاشمي أمام منزله في العاصمة العراقية بغداد.
وكان الهاشمي (47 عامًا) من أبرز الخبراء العراقيين المتابعين لأمور الجماعات المتشددة، وله كتابات هامة عن المجموعات المتصلة بتنظيم القاعدة وزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.
وثاني يوم اغتياله أوضحت وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن منفذي الهجوم لاذو بالفرار بعدما قاموا باغتيال الهاشمي أمام منزله، قبل وفاته في المستشفى مُتأثرا بإصابته.
وفي وقت لاحق، أمر رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي، بإعفاء قائد الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية من منصبه، حسب بيان لوزارة الداخلية.
وكانت آخر تدوينة له قبل مقتله في وقت أقل من الساعة. وخلال التغريدة تحدث الهاشمي عن "الانقسامات العراقية" والمحاصصة و"الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي".