تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


الكويت .... "هلا فبراير" 2014 في ثوب جديد بعيدا عن النمطية




الكويت - أحمد المصري - مع قيام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح امس بحضور مراسم احتفالية رفع العلم إيذاناً ببدء الاحتفالات الوطنية للعيد الوطني وعيد التحرير، تنطلق بعد غد الموافق 31 كانون ثان/يناير فعاليات مهرجان " هلا فبراير" والتي تستمر حتى نهاية شهر شباط/ فبراير القادم . وتبدأ الفعاليات عقب انطلاق الكرنفال الذي يضم العديد من الفرق الشعبية والسيرك ومنصات الشركات الكويتية الخاصة التي تقدم الجوائز للحضور.


ومن كل انحاء الكويت يأتي إلى شارع سالم المبارك مقر انطلاق الكرنفال العديد من العائلات الكويتية والجاليات المقيمة لمشاهدة انطلاق الكرنفال والمشاركة في الاحتفال.
ويسعى منظمو المهرجان خلال دورته رقم 15 في عام 2014 تقديم احتفالات تختلف في نوعيتها وزخمها عن السنوات الماضية وتقديم مهرجان للعالم في ثوب جديد بعيدا عن النمطية والتكرار بشكل يحقق الرغبة في رفع مكانة الكويت وتحويلها إلى مركز مالي وتجاري.

وأكد رئيس اللجنة الاعلامية لمهرجان "هلا فبراير" وليد الصقعبي أن تجهيزات هذا العام تختلف عن السنوات السابقة وان اللجنة العليا للمهرجان قامت بمراجعة الاحتفالات الماضية لتقديم شيء جديد وأفضل للمواطن وكذلك تقديم احتفالات تليق بدولة الكويت.

وقال الصقعبي لوكالة الانباء الالمانية ( د. ب. أ) إن مهرجان "هلا فبراير" هو مهرجان تسويقي بالدرجة الاولى بالإضافة الي إقامة فعاليات ثقافية وشعرية ودينية واجتماعية، وكذلك توفير الافضل للعائلات والوفود خاصة ان هذا الشهر هو شهر الاعياد الوطنية واعياد الاستقلال التي تكون الكويت كلها سعيدة فيها بهذه المناسبات .
وأشار إلى أن الكرنفال الذي سينطلق 31 من الشهر الجاري يعتبر هو اهم حدث في المهرجان وتبدأ الفعاليات بعده رسميا وتتعدد فيه الانشطة من عروض مسرحية تقدمها فرق كويتية وفقرات غنائية وراقصة تقدمها فرق شعبية كويتية حيث لا توجد في هذا العام فرق شعبية من خارج الكويت، إضافة إلى مشاركة السفارات حيث تعبر كل سفارة عن بلدها ويحظى يوم الكرنفال بتغطية اعلامية واسعة .

وعن الجديد الذي سيتم تقديمه في مهرجان هذا العام قال الصقعبي إن هناك سحبا يوميا علي سيارة بالإضافة إلى خمس جوائز أخرى كبيرة وهذا السحب سوف يكون متواصلا على مدار شهر شباط/فبراير، لافتا إلى أن السحب سيبدأ من الاول من شباط/فبراير إلى 24 من نفس الشهر ما يعني أن اجمالي عدد السيارات التي سوف يتم السحب عليها على مدار الشهر هو 24 سيارة .
واضاف "يقدم المهرجان ورش عمل وامسيات متنوعة لفئات عمرية من 6 إلى 30 عاما ، حيث يكون هناك اقبال كبير على الامسيات الشعرية وكذلك تحظى الامسيات الدينية بالمشاركة الكبيرة ولكن في النهاية كل أمسية لها جمهورها وهذا العام يركز المهرجان على الامسيات التي تهم الطفل ".

وأشار إلى أن ميزانية المهرجان تقدر بعدد الكوبونات التي توزع لأنه في الاساس هو مهرجان تسويقي ، لافتا إلى أن كوبونات العام الماضي اقتربت من 3 مليون كوبون وهناك توقعات بزيادة هذا العدد هذا العام .
ويقول الصقعبي " لا أستطيع تحديد ميزانية للمهرجان قبل أن يبدأ.. يمكن توقع ميزانيته بعد نهاية الاسبوع الاول من المهرجان" ، مشيرا إلى أن المهرجان العام الماضي لم يحقق ربحية كبيرة ومع ذلك هناك اهتمام كبير لإقامة المهرجان الذي يعتبر من أكبر وأهم المهرجانات في المنطقة .

وأوضح أن من يدير المهرجان منذ عام 2004 هو القطاع الخاص ولذلك يسعى إلى تحقيق ربحية من خلال التجديد والتحديث والابتكار وتقديم الافضل لأنه في النهاية هو مهرجان وطني .
وتوقع الصقعبي أن يحقق المهرجان أرباحا افضل من العام الماضي لضخامة الجوائز التي تقدم هذا العام حيث ان بعض الجهات قدمت جوائز تقدر قيمتها المالية بحوالي مليون دولار إضافة إلى جوائز السيارات ، ويقدم المهرجان ايضا 70 جائزة يوميا تتنوع بين أجهزة اي باد وجالاكسي وكوبونات من 30 إلى 40 دينارا للمشاركين في المهرجان .

وأوضح أن المهرجان لا يتلقى دعما ماديا حكوميا وما تقدمه الدولة يتمثل فقط في الدعم المعنوي واللوجستي مثل التسهيلات التي تقدمها وزارة الداخلية في عملية الحماية والتأمين والتنظيم .
ويقول الصقعبي ان عدد زوار المهرجان العام الماضي تجاوز 200 الف زائر لافتا إلى أن أيام العطلات تكون هي الاكثر ازدحاما ويكون هناك اقبال كبير من الاسر والعائلات وكل الفئات العمرية من أطفال وشباب وشيوخ . وأوضح أن العائلات تفضل قضاء اليوم بالكامل خارج المنزل أيام المهرجان للاستفادة من كوبونات التخفيض في المطاعم والمحلات التجارية ، خاصة أن حوالي 60 % من محلات ومطاعم الكويت تشارك في المهرجان وتقدم تخفيضات لرواده الذين يعتمدون على شراء حاجاتهم من المولات التجارية التي تقدم التخفيضات في هذا الموسم .

وفي ظل توتر الاوضاع الامنية في بعض البلاد العربية تتخذ السلطات الكويتية أعلى درجات اليقظة وترفع حالة التأهب الامني حيث يجري نشر قوات كبيرة لحماية الاحتفالات وضمان أمنها، كما تقوم دوريات المرور بتنظيم حركة السير واغلاق التقاطعات المؤدية لموقع الاحتفالات .

وتبدأ السلطات خلال هذا الشهر بوضع خطة مرورية تبدأ العمل بها منذ اليوم الاول لمهرجان "هلا فبراير"، بحيث يكون هناك انتشار امني مروري على جميع المواقع التي تشهد احتفالات العيد الوطني.


أحمد المصري
السبت 15 فبراير 2014