اللجنة الأولمبية الدولية تقترب من جمع مليار دولار من وراء عقود الرعاية للاولمبياديين القادمين

وقال هيربرج في تقريره خلال اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية أن المحادثات اصيبت بالجمود نتيجة لموجة الكساد العالمي ، ولكن تم استئنافها الآن مع إمكانية إبرام المزيد من عقود الرعاية قبل الأولمبياد الشتوي بفانكوفر في شباط/فبراير 2010 . وتجدر الإشارة إلى أن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة ستقام بلندن عام 2012 .

وجمعت اللجنة الأولمبية الدولية حتى الآن 883 مليون دولار من وراء عقود الرعاية وهو الرقم الذي تخطى حاجز ال866 مليون دولار وهي قيمة عقود الرعاية بين عامي 2005 و2008 وهي الفترة التي شهدت دورتي الألعاب عامي 2006 و2008 .

ويمكن للرعاة البارزين أن يحصلوا على حقوق استثنائية خلال الدورة الأولمبية ويمكنهم استغلال بعض الرموز مثل الشعار الأولمبي. وتحظى الفترة بين عامي 2009 و2012 بتسع رعاة مع تأكيد هيبرج على وجود محادثات مع ثلاثة رعاة إضافيين. وقال هيبرج "أتمنى أن نحقق هدفنا بالوصول إلى حاجز المليار دولار في فانكوفر".

وأضاف "الأمور تتطور في الاتجاه الصحيح ، عندما يحين موعد برنامج توب فإن الرعاة العاشر والحادي عشر والثاني عشر يمكن إضافتهم قبل دورة ألعاب فانكوفر". والرعاة المؤكدون للأولمبياد في الفترة بين عامي 2009 و2012 هم شركات ايسر واتوس اورجين وكوكاكولا وجنرال الكتريك وماكدونالدز واوميجا وباناسونيك وسامسونج وفيزا.

وستستمر شركات اتوس وبانوسونيك وسامسونج في الرعاية الأولمبية بين عامي 2013 و2016 فيما جددت كوكاكولا واوميجا عقد الرعاية لتستمر حتى عام 2020 . وقال روج إن اللجنة ضمنت بالفعل 563 مليون دولار من برنامج "توب" وأن مزيدا من الأموال في الطريق.

وتعد عقود الرعاية وبيع حقوق البث التليفزيوني هما الموردان الأساسيان لدخل اللجنة الأولمبية الدولية والتي وفقا لروج لديها أصول بقيمة 455 مليون دولار حتى آب/أغسطس 2009 . وقد يزيد دخل اللجنة الأولمبية في حال الموافقة على عودة الألعاب الغنية مثل الجولف والرجبي لأولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016 خلال اجتماع اللجنة غدا الجمعة.