
ويفتح هذا المشروع الذي اقرته حكومة انغيلا ميركل الائتلافية الطريق امام بناء مجمعات للتوربينات تنتج طاقة تصل الى اثني عشر الف ميغاوات وذلك قبالة الشواطىء الالمانية، على ما اشارت وزارة النقل في بيان، علما انها الجهة المسؤولة ايضا عن التنظيم المدني. ويشمل هذا المشروع اقامة 2500 توربينة. واعتبر وزير النقل الالماني فولفغانغ تيفينسي ان من شأن المشروع وضع هذه التجهيزات توفير ثلاثين الف وظيفة.
واكد تيفينسي انهم يقتربون على هذا النحو من هدفهم المتمثل بانتاج 25 الف ميغاوات من الطاقة في عرض البحر بحلول العام 2030. واشار ايضا الى منح رخص بناء لخمسة وعشرين مجمعا من التوربينات في عرض البحر. ولا يزال انتاج الطاقة في عرض البحر تكنولوجيا حديثة العهد في المانيا، حيث بدأ بناء اول مجمع من هذا النوع في تموز/يوليو الماضي، في حين تبدو المشاريع الحكومية في هذا الصدد طموحة جدا.
وفي حين تقترب اليابسة في المانيا من التخمة على صعيد اقامة توربيات عليها، فان وضع هذه التجهيزات في عرض البحر ينطوي ايضا على بعض التعقيدات التقنية، تشمل صعوبة صيانتها وضرورة تطوير الشبكة الالمانية لخطوط التوتر العالي بسرعة من اجل وصلها بهذه التوربينات.
من جهة اخرى يخشى علماء البيئة حصول قدرات انتاجية مفرطة في مجال الكهرباء في المانيا في حال تم تمديد صلاحية المحطات النووية الى ما بعد العام 2020، وهو التاريخ المحدد لوقف العمل بها. و ثمة احتمال كبير بان يحصل هذا الامر في حال تمكنت المستشارة الالمانية المحافظة انغيلا ميركل في اعقاب الانتخابات، من تشكيل حكومة تضم ايضا الحزب الليبرالي
واكد تيفينسي انهم يقتربون على هذا النحو من هدفهم المتمثل بانتاج 25 الف ميغاوات من الطاقة في عرض البحر بحلول العام 2030. واشار ايضا الى منح رخص بناء لخمسة وعشرين مجمعا من التوربينات في عرض البحر. ولا يزال انتاج الطاقة في عرض البحر تكنولوجيا حديثة العهد في المانيا، حيث بدأ بناء اول مجمع من هذا النوع في تموز/يوليو الماضي، في حين تبدو المشاريع الحكومية في هذا الصدد طموحة جدا.
وفي حين تقترب اليابسة في المانيا من التخمة على صعيد اقامة توربيات عليها، فان وضع هذه التجهيزات في عرض البحر ينطوي ايضا على بعض التعقيدات التقنية، تشمل صعوبة صيانتها وضرورة تطوير الشبكة الالمانية لخطوط التوتر العالي بسرعة من اجل وصلها بهذه التوربينات.
من جهة اخرى يخشى علماء البيئة حصول قدرات انتاجية مفرطة في مجال الكهرباء في المانيا في حال تم تمديد صلاحية المحطات النووية الى ما بعد العام 2020، وهو التاريخ المحدد لوقف العمل بها. و ثمة احتمال كبير بان يحصل هذا الامر في حال تمكنت المستشارة الالمانية المحافظة انغيلا ميركل في اعقاب الانتخابات، من تشكيل حكومة تضم ايضا الحزب الليبرالي