
وقال المدوّن اشتهر الثعلب من بين الحيوانات بالمكر والخداع والتلون، حاله حال كثير من بني البشر الذين عرفوا بخداعهم ... ومن هؤلاء نبيل العربي الذي تسلق ظهر الثورة بعد أن رأى موجها قد اقتلع حسني (مبارك) من جذوره، فركب الموجة واصطف بصف الشعب حتى وصل إلى رئاسة وزارة الخارجية، ومن ثم أميناً عاماً للجامعة العربية."
وتابع: "وبعد أن وصل إلى ما وصل إليه عاد إلى التلون من جديد وكشف حقيقة نفسه وفضح خباياها، ناسياً أن حبل الخداع قصير، وذلك بزيارته إلى سوريا ولقائه الأسد الفاقد للشرعية، ليعلن من هناك بأن الأسد هو رئيس سوريا الشرعي ولا يحق لأحد أن ينزع الشرعية من زعيم!! ومؤكداً لرفيقه في الخيانة والتآمر مع الصهاينة والحماية لحدودهم بأنهم أصدقاء خيانة طويلة وصداقة مليئة بالعمالة وأنهم لن يتخلوا عنه أبداً!!"
وأضاف: "هذا الموقف المخزي والمحزن جاء من رجل يدعي أنه يمثل جامعة تنسب نفسها للعرب، ولذا كان من الواجب بعد هذا اليوم أن نسمي الأشياء بأسمائها، فهذا الرجل الخائن لدماء المسلمين ليس جديراً بأن يكون أمينا على العرب والمسلمين."
وتابع: "وبعد أن وصل إلى ما وصل إليه عاد إلى التلون من جديد وكشف حقيقة نفسه وفضح خباياها، ناسياً أن حبل الخداع قصير، وذلك بزيارته إلى سوريا ولقائه الأسد الفاقد للشرعية، ليعلن من هناك بأن الأسد هو رئيس سوريا الشرعي ولا يحق لأحد أن ينزع الشرعية من زعيم!! ومؤكداً لرفيقه في الخيانة والتآمر مع الصهاينة والحماية لحدودهم بأنهم أصدقاء خيانة طويلة وصداقة مليئة بالعمالة وأنهم لن يتخلوا عنه أبداً!!"
وأضاف: "هذا الموقف المخزي والمحزن جاء من رجل يدعي أنه يمثل جامعة تنسب نفسها للعرب، ولذا كان من الواجب بعد هذا اليوم أن نسمي الأشياء بأسمائها، فهذا الرجل الخائن لدماء المسلمين ليس جديراً بأن يكون أمينا على العرب والمسلمين."