تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


المساران السياسي والعسكري متكاملان ورعاة جنيف2 يتحملون مسؤولية الفشل




روما - اكّد كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية أن النظام السوري لا يمكن أن يحسم عسكرياً، واصفا ذلك بـ"الحلم"، وأعلن عن تكامل المسارات السياسية والعسكرية عند المعارضة


وحول الحل البديل والعملي فيما لو فشل مؤتمر جنيف كما تشير مبدئياً الجولة الأولى والثانية منه، قال هادي البحرة، كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية لمؤتمر جنيف2، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إن "مؤتمر جنيف بمثابة كابوس للنظام، فهو لم يكن مخيراً للمشاركة بل ملزماً بها وفق قرار مجلس الأمن2118 الذي وافق عليه، وبالمقابل فالمعركة العسكرية ماضية، وتبقى المعارك كرٌ وفر، ولا يمكن للنظام أن يحسم الأمر عسكرياً فهذا حلم بعيد المنال، لأن الثورة شعبية في أصولها وستنتصر إرادة الشعب، والثورة بقيمتها الأخلاقية والمعنوية وبمطالبها المشروعة" على حد تعبيره

وأكّد البحرة أن الحرب أنهكت النظام السوري وميليشياته، وقال "من المؤكد أن النظام منهك ولولا ذلك لما استدعى المليشيات الطائفية من دول الجوار ومن الدول الإقليمية لتحارب ضد شعبه بالوكالة عنه، بالتأكيد لن يستطيع تحقيق أي حسم عسكري وثورتنا شعبية في أصولها وليست فقط عسكرية"، أما "بخصوص المعركة السياسية فهي ليست سهلة ولا نخوضها في جنيف فقط فساحتها تتجاوزه، وبشأن مؤتمر جنيف فهناك رعاة له، الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وعليهم تحمل مسؤولياتهم، إما بالضغط على النظام للتعاطي الإيجابي، أو إعلان أن وفد النظام لم يملك الإرادة للمضي قدماً في الحل السياسي" حسب قوله

وحول تصريحات وفد النظام الاستفزازية للمعارضة السورية ووصفهم لأعضاء الوفد بالإرهابيين، قال البحرة "إن تصريحات وفد النظام تمثل منظوماته الأخلاقية التي قاد بها سورية طوال عقود، وهذه المنظومات هي كانت من أسباب الثورة، فشعبنا ثائر على الفساد وعلى التسلط والإجرام والاستبداد"، وعن آفاق المصالحة الوطنية في ظل التناقض والاحتراب بين الطرفين في سورية قال إن "هناك العديد من التجارب العالمية التي تعطي دلائل لذلك، مثل جنوب إفريقيا وغيرها، بالنتيجة يتوجب تحقيق العدالة الانتقالية التي تستند على المحاسبة والمصالحة، لا بد من بداية جديدة على كافة المجالات" وفق قوله

وفيما إن كان الحل العسكري المنظم والموحد قابل للتحقق في ظل تشرذم المعارضة السورية المسلحة، قال عضو الهيئة السياسية في ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، "نحن نسعى لحل سياسي مستند على تكامل المسارات، ثورتنا بأصلها وأساسها ثورة شعبية سلمية، حملت السلاح مجبرة للدفاع عن النفس، ثوارنا وأخوتنا في الجيش الحر هم من يدافع عن الأهل والعرض والأرض، وعملهم يتكامل مع المسار السياسي"، ورجّح أن تعيد قوى الداخل تنظيم نفسها لتتكامل مع قوى الخارج وقال "نعم ستتبدل الأوضاع والداخل سيعيد تنظيم صفوفه ورصها وسيتكامل مع الخارج، المرحلة القادمة هي مرحلة رص الصفوف وتكامل العمل وإعادة وضع القطار على سكته الصحيحة" على حد تعبيره

ونفى رئيس وفد المعارضة السورية المفاوض أن يكون أعضاء الائتلاف ساعون لمناصب قيادية في المرحلة الانتقالية، وقال "إن وفد المعارضة بقيادة الائتلاف يمثل ضمير الشعب والساعي لتحقيق مطالبه، والنظام الداخلي للائتلاف لا يسمح لأي من أعضائه أن يكون عضواً في أي هيئة حاكمة انتقالية، نحن نسعى لحل يحقق مطالب الثورة نحن لا نسعى للسلطة" حسب تأكيده

آكي
الثلاثاء 18 فبراير 2014