الصفحات
سياسة
وحضر الأربعينية عدد كبير من المسئولين العراقيين بينهم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق عمار الحكيم وعادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي ووزير الصناعة فوزي حريري وسفراء عدد من الدول الأجنبية.
وقال البطريرك الكاردينال اجناطيوس موسى الأول رئيس مجمع الكنيسة الشرقية خلال مراسم الأربعينية: "إننا نصلي من أجل أن ينهض هذا البلد بكل تضحية ومحبة".
وطالب عدد من المتحدثين في الاحتفالية باعتبار يوم 31 من شهر تشرين أول /اكتوبر من كل عام عيدا قوميا للمحبة والاخوة في العراق " وعيدا نقدم فيه للعالم دليلا بان الارهاب لن يفرقنا وان الايمان بالله الواحد يجب أن يوحدنا".
وطالب المتحدثون الحكومة العراقية "بتأمين الحماية الحقيقية للمسيحيين وكل الطوائف في العراق لان كل الدم العراقي أغلى من أن يسفك كل يوم بدون حساب لان المساس بالحياة الانسانية مساس بالذات الالهية".
وأضاف المتحدثون: "بعد أربعين يوما من حادثة كنسية سيدة النجاة مازلنا نطالب بحقنا في العيش بوطننا حياة انسانية كريمة ونريد السلام وفق القانون والدستور العراقي".
وذكروا: " مستعدون للتضحية من أجل عراقنا العزيز بكل غال ونفيس كما ضحينا في الماضي وفي الوقت الحاضر واننا نريد حكومة قوية وحاسمة لاتتهاون مع المعتدين ولا تتراخى أمام الارهاب تقف بجوار المظلوم وتسحق الظالم".
وحضر صلاة الأربعين عشرات من العوائل المسيحية.
وكان أكثر من 60 مسيحيا بينهم أطفال ونساء ورجال قتلوا وجرح نحو 100 آخرون عندما احتل مسلحون من تنظيم القاعدة مساء 31 من شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي كنيسة سيدة النجاة لاكثر من خمس ساعات قتلوا المحتجزين الذين كان متجمعون لاداء صلاة يوم الأحد بدم بارد ومن ثم تفجير عدد منهم انفسهم بأحزمة ناسفة قبل أن تتدخل القوات العراقية لانهاء الاقتحام.
وقال البطريرك الكاردينال اجناطيوس موسى الأول رئيس مجمع الكنيسة الشرقية خلال مراسم الأربعينية: "إننا نصلي من أجل أن ينهض هذا البلد بكل تضحية ومحبة".
وطالب عدد من المتحدثين في الاحتفالية باعتبار يوم 31 من شهر تشرين أول /اكتوبر من كل عام عيدا قوميا للمحبة والاخوة في العراق " وعيدا نقدم فيه للعالم دليلا بان الارهاب لن يفرقنا وان الايمان بالله الواحد يجب أن يوحدنا".
وطالب المتحدثون الحكومة العراقية "بتأمين الحماية الحقيقية للمسيحيين وكل الطوائف في العراق لان كل الدم العراقي أغلى من أن يسفك كل يوم بدون حساب لان المساس بالحياة الانسانية مساس بالذات الالهية".
وأضاف المتحدثون: "بعد أربعين يوما من حادثة كنسية سيدة النجاة مازلنا نطالب بحقنا في العيش بوطننا حياة انسانية كريمة ونريد السلام وفق القانون والدستور العراقي".
وذكروا: " مستعدون للتضحية من أجل عراقنا العزيز بكل غال ونفيس كما ضحينا في الماضي وفي الوقت الحاضر واننا نريد حكومة قوية وحاسمة لاتتهاون مع المعتدين ولا تتراخى أمام الارهاب تقف بجوار المظلوم وتسحق الظالم".
وحضر صلاة الأربعين عشرات من العوائل المسيحية.
وكان أكثر من 60 مسيحيا بينهم أطفال ونساء ورجال قتلوا وجرح نحو 100 آخرون عندما احتل مسلحون من تنظيم القاعدة مساء 31 من شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي كنيسة سيدة النجاة لاكثر من خمس ساعات قتلوا المحتجزين الذين كان متجمعون لاداء صلاة يوم الأحد بدم بارد ومن ثم تفجير عدد منهم انفسهم بأحزمة ناسفة قبل أن تتدخل القوات العراقية لانهاء الاقتحام.
