دخول المسيح الى القدس على حماره كما تخيله الرسامون
واستطاع الفنان المصري بحس مرهف أن يحول السعف إلى أشكال جميلة تشكل كرنفالا من الجمال في هذا اليوم الذي يبدأ فيه أسبوع الآلام من صلب السيد المسيح إلى قيامته في اللاهوت القبطي ويوم الاثنين يتناول المصريون الغداء ( اثنين الفقوص) ويوم الثلاثاء يتناول المصريون العدس (ثلاثاء العدس) ثم يستحم المصريون بنبات الرعرع الذي يقال أنه النبات الذي شفى أيوب عليه السلام من الآمه وسمى أربعاء الغبيرة ثم خميس العهد والجمعة الكبيرة حيث يفطر الأقباط المر( الترمس ).
ويخالف المسلمون المسيحيين منذ العهد الفاطمي فيضعون حلوى مغربية (الكسكسى ) والمخروطة ( شرائح تصنع من الدقيق وتذاب في ماء بالسكر ) فتعيد النضج والعضج (كلمة عبرية معناها العبور) ويعرف أيضا بعيد الفصح عند اليهود وهو ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر وخلاصهم من فرعون .
ثم يأتى شم النسيم عيد الربيع (اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار وقت حلول الشمس في برج الحمل في الخامس والعشرين من شهر بريمهات) ويعتقد أن هذا اليوم هو أول الزمان أو بداية خلق العالم .
ويحدد ذلك اليوم والاحتفال به في لحظة الرؤيا عند الهرم الأكبر عندما يجلس الآله على عرشه فوق قمة الهرم وهو الساعة السادسة تماما من ذلك اليوم حيث يتجمع الناس في احتفال رسمي أمام الواجهة التي بها الهرم حيث يظهر قرص الشمس خلال دقائق معدودة قبل الغروب وكأنه يجلس فوق قمة الهرم وتظهر معجزة الرؤيا عندما يشطر ضوء الشمس واجهة الهرم الي شطرين.
وأطلق قدماء المصريين على ذلك العيد اسم (شمو) اى بعث الحياة وحرف الاسم على ممر الزمن وأضيفت إليه كلمة النسيم تسمية إلى نسمة الربيع التي تعلن وصوله.
ويرجع احتفال قدماء المصريين بذلك العيد إلى عام 2700 قبل الميلاد في أواخر الاسرة الثالثة وقد احتفل الأقباط بشم النسيم الذي توافق مع موعد احتفالاتهم بعيد القيامة المجيد وأصبح الاحتفال بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد السعف أو الشعانين.
وينتهي بشم النسيم احتفال شعبي تشترك فيه جميع طبقات الشعب المصري منذ أيام الفراعنة حتى اليوم فهو يوم الخلق الجديد في الطبيعة الذي تنبعث فيه الكائنات ويتجدد فيه النبات وتزدهر الخضرة وتتفتح الزهور وتهب نسائم الربيع و فيه يخرج الناس إلى الحدائق والحقول والمتنزهات من شروق الشمس حتى غروبها وتمتلئ صفحة النيل بالقوارب التي تزينها الزهور ، ولشم النسيم أطعمته التقليدية وعاداته وتقاليده من البيض والفسيخ والبصل والخس .
ويحتفل المصريون على اختلاف طبقاتهم ودياناتهم بأسبوع الآلام وشم النسيم وهى الاحتفالات التي تتوحد فيها وتتعانق الحضارة الفرعونية مع الإسلامية والقبطية في تناغم فريد من نوعه يؤكد على وحدة المصريين وتماسكهم منذ القدم .
ويخالف المسلمون المسيحيين منذ العهد الفاطمي فيضعون حلوى مغربية (الكسكسى ) والمخروطة ( شرائح تصنع من الدقيق وتذاب في ماء بالسكر ) فتعيد النضج والعضج (كلمة عبرية معناها العبور) ويعرف أيضا بعيد الفصح عند اليهود وهو ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر وخلاصهم من فرعون .
ثم يأتى شم النسيم عيد الربيع (اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار وقت حلول الشمس في برج الحمل في الخامس والعشرين من شهر بريمهات) ويعتقد أن هذا اليوم هو أول الزمان أو بداية خلق العالم .
ويحدد ذلك اليوم والاحتفال به في لحظة الرؤيا عند الهرم الأكبر عندما يجلس الآله على عرشه فوق قمة الهرم وهو الساعة السادسة تماما من ذلك اليوم حيث يتجمع الناس في احتفال رسمي أمام الواجهة التي بها الهرم حيث يظهر قرص الشمس خلال دقائق معدودة قبل الغروب وكأنه يجلس فوق قمة الهرم وتظهر معجزة الرؤيا عندما يشطر ضوء الشمس واجهة الهرم الي شطرين.
وأطلق قدماء المصريين على ذلك العيد اسم (شمو) اى بعث الحياة وحرف الاسم على ممر الزمن وأضيفت إليه كلمة النسيم تسمية إلى نسمة الربيع التي تعلن وصوله.
ويرجع احتفال قدماء المصريين بذلك العيد إلى عام 2700 قبل الميلاد في أواخر الاسرة الثالثة وقد احتفل الأقباط بشم النسيم الذي توافق مع موعد احتفالاتهم بعيد القيامة المجيد وأصبح الاحتفال بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد السعف أو الشعانين.
وينتهي بشم النسيم احتفال شعبي تشترك فيه جميع طبقات الشعب المصري منذ أيام الفراعنة حتى اليوم فهو يوم الخلق الجديد في الطبيعة الذي تنبعث فيه الكائنات ويتجدد فيه النبات وتزدهر الخضرة وتتفتح الزهور وتهب نسائم الربيع و فيه يخرج الناس إلى الحدائق والحقول والمتنزهات من شروق الشمس حتى غروبها وتمتلئ صفحة النيل بالقوارب التي تزينها الزهور ، ولشم النسيم أطعمته التقليدية وعاداته وتقاليده من البيض والفسيخ والبصل والخس .
ويحتفل المصريون على اختلاف طبقاتهم ودياناتهم بأسبوع الآلام وشم النسيم وهى الاحتفالات التي تتوحد فيها وتتعانق الحضارة الفرعونية مع الإسلامية والقبطية في تناغم فريد من نوعه يؤكد على وحدة المصريين وتماسكهم منذ القدم .


الصفحات
سياسة








