
متظاهرون في ميدان التحرير القاهري
وفرضت قوات الجيش حصارا امنيا حول ميدان التحرير حيث منع مرور السيارات فيه بينما سمحج للمتظاهرين بدخول الساحة بعد تفتيشهم.
وكان الرئيس المصري حسني مبارك عين السبت اللواء سليمان الذي كان مديرا للمخابرات العامة، نائبا للرئيس في محاولة لتهدئة المتظاهرين الذين خرجوا الى الشوارع منذ الثلاثاء الماضي لاسقاط نظامه.
وادت الاشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين الى سقوط 111 قتيلا على الاقل بينما تسود حالة من الفوضى في البلاد ادت الى فرار السجناء من معظم السجون المصرية.
وقال مصدر امني ان عشرات الجثث كانت في الطرقات الاحد بالقرب من سجن ابو زعبل (شرق القاهرة)، وهو احد السجون الكبرى في القاهرة، بعد وقوع تمرد الليلة الماضية وفرار السجناء.
وفي سياق متصل تزايدت الاتهامات للجهاز الامني بتنفيذ مخطط لاجهاض حركة الاحتجاج الشعبي المطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك مع انسحاب قوات الامن تماما من شوارع القاهرة والمحافظات لتتركها نهبا للبلطجية واللصوص.
وتعيش مصر حالة رعب بعد انسحاب قوات الامن تماما منذ امس الاول من شوارع القاهرة والمحافظات لتتركها نهبا للبلطجية واللصوص الذين قاموا بسلب ونهب مراكز تجارية كبرى والعديد من المحلات وحتى المنازل.
وتحت عنوان "مؤامرة الامن لدعم سيناريو الفوضى"، ذكرت صحيفة "المصري اليوم المستقلة" ان "مسؤولا امنيا رفيع المستوى اصدر اوامره لجميع قطاعات وزارة الداخلية باخلاء مواقعهم والانسحاب من الشوارع والمقار ونقاط التفتيش والمرور وترك اقسام الشرطة".
واضافت ان "شهودا عيان كشفوا عن قيام عناصر امنية باحراق عدد من اقسام الشرطة".
وتابعت الصحيفة ان "هناك جهة امنية تابعة لوزارة الداخلية فرضت كلمتها على خطة الوزارة وقررت الانسحاب ودعم سيناريو الفوضى واطلاق سراح السجناء والبلطجية والمسجلين خطر والمساعدة في اعمال التخريب والنهب عبر غض الطرف عنها".
وتابعت نقلا عن المصدر نفسه ان "هناك روحا انتقامية على عدد من القيادات الامنية بعد الاحداث الدامية التي انتهت بانسحاب قوات الامن امس" معتبرا ان "انسحاب شرطة المرور من الشارع جزء من سيناريو الفوضى الذي يتبناه عدد من قيادات الداخلية".
من جانبها قالت صحيفة "الشروق" ان "عصابات مسلحة تثير الذعر في البلاد وتقارير تتحدث عن تواطوء قيادات الشرطة".
واشارت الى "انتشار اعمال النهب والترويع في مناطق عديدة من البلاد التي نفذتها مجموعات منظمة من غير المتظاهرين على غرار ما حدث في تونس".
واعتبر وائل قنديل مدير تحرير الصحيفة ان الهدف من هذا الانفلات الامني "واضح وهو ابتذال وتشويه الوجه الناصع لثورة الشباب المصري الذي نزل الى الشوارع بالملايين يطلب الحد الاقصى من الاصلاح السياسي والتغيير الشامل".
وخاطب هؤلاء الشباب قائلا "ايها الثائرون احموا مصركم من الخونة والبلطجية واللصوص واحموا انتفاضتكم من قراصنة الثورات (...) بعد ان قرر +نيرون+ ان يحرق روما ويهدمها على رؤس ابنائها".
من جانبه اكد الدكتور محمد ابو الغار الطبيب واحد قادة حركة 9 مارس المطالبة باستقلال الجامعات ان غياب الامن "مؤامرة دنيئة" من النظام لاشاعة الفوضى حتى يتمكن النظام من احكام قبضته من جديد على البلاد.
وقال ابو الغار ان عناصر امنية كانت تحول دون نقل الجرحى الى المستشفيات للعلاج مؤكدا انه نقل بسيارته عددا من الجرحى توفي اربعة منهم.
وامس الاول تساءلت الصحفية فريدة الشوباشي عما اذا كان تاخير خطاب الرئيس مبارك الى منتصف ليل الجمعة بعد الاعلان عنه قبل ذلك خمس ساعات كان مقصودا لاتاحة الوقت لقوات الامن للانسحاب تماما من الشارع بهدف احداث حالة فوضى وانفلات امني تجعل الناس يتقبلون بقاء النظام حرصا على حياتهم وممتلكاتهم.
وقد اصدر عدد من المتظاهرين الذين اطلقوا على انفسهم "المتظاهرون الحقيقيون" بيانا اعلنوا فيه تبرؤهم من الاعمال التخريبية التي طالت بعض المنشآت الحكومية ومراكز الشرطة وطالبوا بحماية الاموال العامة والخاصة وتشكيل دروع بشرية امام المنشات العامة والحيوية لحمايتها.
ومع الغياب الامني التام شكل الاهالي منذ السبت لجانا شعبية مسلحة بالعصي والقضبان الحديدية في معظم احياء القاهرة لحماية سكانها.
واكد عدد من المشاركين في هذه اللجان الشعبية انهم امسكوا باشخاص كانوا يطلقون النار لترويع السكان تبين انهم من عناصر الامن المركزي الذين يرتدون ملابس مدنية
وكان الرئيس المصري حسني مبارك عين السبت اللواء سليمان الذي كان مديرا للمخابرات العامة، نائبا للرئيس في محاولة لتهدئة المتظاهرين الذين خرجوا الى الشوارع منذ الثلاثاء الماضي لاسقاط نظامه.
وادت الاشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين الى سقوط 111 قتيلا على الاقل بينما تسود حالة من الفوضى في البلاد ادت الى فرار السجناء من معظم السجون المصرية.
وقال مصدر امني ان عشرات الجثث كانت في الطرقات الاحد بالقرب من سجن ابو زعبل (شرق القاهرة)، وهو احد السجون الكبرى في القاهرة، بعد وقوع تمرد الليلة الماضية وفرار السجناء.
وفي سياق متصل تزايدت الاتهامات للجهاز الامني بتنفيذ مخطط لاجهاض حركة الاحتجاج الشعبي المطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك مع انسحاب قوات الامن تماما من شوارع القاهرة والمحافظات لتتركها نهبا للبلطجية واللصوص.
وتعيش مصر حالة رعب بعد انسحاب قوات الامن تماما منذ امس الاول من شوارع القاهرة والمحافظات لتتركها نهبا للبلطجية واللصوص الذين قاموا بسلب ونهب مراكز تجارية كبرى والعديد من المحلات وحتى المنازل.
وتحت عنوان "مؤامرة الامن لدعم سيناريو الفوضى"، ذكرت صحيفة "المصري اليوم المستقلة" ان "مسؤولا امنيا رفيع المستوى اصدر اوامره لجميع قطاعات وزارة الداخلية باخلاء مواقعهم والانسحاب من الشوارع والمقار ونقاط التفتيش والمرور وترك اقسام الشرطة".
واضافت ان "شهودا عيان كشفوا عن قيام عناصر امنية باحراق عدد من اقسام الشرطة".
وتابعت الصحيفة ان "هناك جهة امنية تابعة لوزارة الداخلية فرضت كلمتها على خطة الوزارة وقررت الانسحاب ودعم سيناريو الفوضى واطلاق سراح السجناء والبلطجية والمسجلين خطر والمساعدة في اعمال التخريب والنهب عبر غض الطرف عنها".
وتابعت نقلا عن المصدر نفسه ان "هناك روحا انتقامية على عدد من القيادات الامنية بعد الاحداث الدامية التي انتهت بانسحاب قوات الامن امس" معتبرا ان "انسحاب شرطة المرور من الشارع جزء من سيناريو الفوضى الذي يتبناه عدد من قيادات الداخلية".
من جانبها قالت صحيفة "الشروق" ان "عصابات مسلحة تثير الذعر في البلاد وتقارير تتحدث عن تواطوء قيادات الشرطة".
واشارت الى "انتشار اعمال النهب والترويع في مناطق عديدة من البلاد التي نفذتها مجموعات منظمة من غير المتظاهرين على غرار ما حدث في تونس".
واعتبر وائل قنديل مدير تحرير الصحيفة ان الهدف من هذا الانفلات الامني "واضح وهو ابتذال وتشويه الوجه الناصع لثورة الشباب المصري الذي نزل الى الشوارع بالملايين يطلب الحد الاقصى من الاصلاح السياسي والتغيير الشامل".
وخاطب هؤلاء الشباب قائلا "ايها الثائرون احموا مصركم من الخونة والبلطجية واللصوص واحموا انتفاضتكم من قراصنة الثورات (...) بعد ان قرر +نيرون+ ان يحرق روما ويهدمها على رؤس ابنائها".
من جانبه اكد الدكتور محمد ابو الغار الطبيب واحد قادة حركة 9 مارس المطالبة باستقلال الجامعات ان غياب الامن "مؤامرة دنيئة" من النظام لاشاعة الفوضى حتى يتمكن النظام من احكام قبضته من جديد على البلاد.
وقال ابو الغار ان عناصر امنية كانت تحول دون نقل الجرحى الى المستشفيات للعلاج مؤكدا انه نقل بسيارته عددا من الجرحى توفي اربعة منهم.
وامس الاول تساءلت الصحفية فريدة الشوباشي عما اذا كان تاخير خطاب الرئيس مبارك الى منتصف ليل الجمعة بعد الاعلان عنه قبل ذلك خمس ساعات كان مقصودا لاتاحة الوقت لقوات الامن للانسحاب تماما من الشارع بهدف احداث حالة فوضى وانفلات امني تجعل الناس يتقبلون بقاء النظام حرصا على حياتهم وممتلكاتهم.
وقد اصدر عدد من المتظاهرين الذين اطلقوا على انفسهم "المتظاهرون الحقيقيون" بيانا اعلنوا فيه تبرؤهم من الاعمال التخريبية التي طالت بعض المنشآت الحكومية ومراكز الشرطة وطالبوا بحماية الاموال العامة والخاصة وتشكيل دروع بشرية امام المنشات العامة والحيوية لحمايتها.
ومع الغياب الامني التام شكل الاهالي منذ السبت لجانا شعبية مسلحة بالعصي والقضبان الحديدية في معظم احياء القاهرة لحماية سكانها.
واكد عدد من المشاركين في هذه اللجان الشعبية انهم امسكوا باشخاص كانوا يطلقون النار لترويع السكان تبين انهم من عناصر الامن المركزي الذين يرتدون ملابس مدنية