
وفازت كرمان ناشطة حقوق الإنسان التي تسعى لانهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ 33 عاما بجائزة نوبل للسلام أمس الجمعة إلى جانب رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف ومواطنتها ليما جبوي.
و توكل نموذج للمراة اللعربية علي امتداد الوطن العربي حيث انه بعد ساعات من إطلاق سراحها من سجن الشرطة في كانون ثان/يناير 2011 تعهدت ناشطة حقوق المرأة والديمقراطية في اليمن توكل كرمان التي منحت جائزة نوبل للسلام لعام 2011 اليوم الجمعة بالسعي لتنظيم احتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح حتى الاطاحة به.
وقالت كرمان في ذلك الوقت إن الانتفاضة الشعبية في تونس يمكن أن تحدث في اليمن بل على العكس لابد أن تتقدم اليمن على تونس.
ولاكثر من ثلاث سنوات تظهر كرمان التي ترأس منظمة "صحفيات بلا قيود" المطالبة بالديمقراطية أسبوعيا في أحد الميادين بوسط العاصمة صنعاء لتنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة.
وتلقي كرمان خطابات علنية حول أهمية الدفاع عن حقوق التظاهر والمحاكمة العادلة وحرية الصحافة.
ويجذب ظهورها أعدادا متزايدة من النشطاء والمحتجين المحليين الذين يسعون لانهاء حكم صالح المتواصل منذ 33 عاما.
لكن في إحدى الليالي في كانون ثان/يناير 2011 أثناء قيادتها لسيارة مع زوجها في صنعاء أوقفهما أفراد قوات الامن الذين كانوا يرتدون ملابس مدنية واعتقلوا كرمان بسبب ما يزعم من تنظيمها مظاهرات غير مرخصة وتحريضها على الفوضى.
وقالت كرمان /32 عاما/ إن المحققين حاولوا الضغط عليها وعلى أسرتها للتعهد بعدم تنظيم "مظاهرات غير مرخصة" مرة أخرى لكن رفضت ذلك بشدة لكنهم أطلقوا سراحها في نهاية المطاف.
وهذه ليست المرة الاولى التي تعتقل فيها. فقد كانت قد احتجزت قبل ذلك بأربعة أشهر بسبب تنظيم مظاهرة دعما للسكان المحليين الذين يزعم أنه جرى طردهم من قبل برلماني صاحب نفوذ في محافظة أب على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوب صنعاء.
وقالت كرمان في مقابلة إن اعتقال النساء في اليمن خط أحمر. وقد تجاوزت السلطات اليمنية هذا الخط. هناك ضوء أخضر ليس فقط لاعتقال النساء لكن أيضا لخطفهن والاعتداء عليهن.
ومن وجهة نظرها فإن تلك الممارسات تشير إلى انهيار النظام في اليمن حيث تنظم احتجاجات مناهضة للحكومة بشكل شبه يومي منذ شباط/فبراير من هذا العام.
وبعد دقائق من إعلان اسمها كفائزة بجائزة نوبل اليوم الجمعة قالت لقناة الجزيرة الفضائية إنه من المؤكد أن الشعب اليمني والعربي سيسعد بهذا الفوز.
وأضافت أن هذا الفوز سيقدم دعما قويا في سعيها لتحقيق العدالة والاصلاح.
وحظى تكريمها بترحاب مستمر من قبل المدافعين الحقوقيين الاخرين في اليمن. وقال خالد العنزي إن هذا المؤشر يأتي كتكريم لجميع المدافعين عن حقوق الانسان. وهي زميلة تنضم دائما إلينا في المظاهرات.
ويعتقد أن كرمان التي ولدت في مدينة تعز جنوب اليمن في السابع من شباط/فبراير عام 1979 غيرت الصورة الخاصة بالمرأة في اليمن.
وذكر مراقبون أنها ألهمت بنات بلدها بدفاعها الراسخ عن الحقوق المدنية وبوصفها كاتبة داعية إلى الديمقراطية.
ووالد توكل هو السياسي المعروف والخبير القانوني عبد السلام كرمان.
و توكل نموذج للمراة اللعربية علي امتداد الوطن العربي حيث انه بعد ساعات من إطلاق سراحها من سجن الشرطة في كانون ثان/يناير 2011 تعهدت ناشطة حقوق المرأة والديمقراطية في اليمن توكل كرمان التي منحت جائزة نوبل للسلام لعام 2011 اليوم الجمعة بالسعي لتنظيم احتجاجات ضد الرئيس علي عبد الله صالح حتى الاطاحة به.
وقالت كرمان في ذلك الوقت إن الانتفاضة الشعبية في تونس يمكن أن تحدث في اليمن بل على العكس لابد أن تتقدم اليمن على تونس.
ولاكثر من ثلاث سنوات تظهر كرمان التي ترأس منظمة "صحفيات بلا قيود" المطالبة بالديمقراطية أسبوعيا في أحد الميادين بوسط العاصمة صنعاء لتنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة.
وتلقي كرمان خطابات علنية حول أهمية الدفاع عن حقوق التظاهر والمحاكمة العادلة وحرية الصحافة.
ويجذب ظهورها أعدادا متزايدة من النشطاء والمحتجين المحليين الذين يسعون لانهاء حكم صالح المتواصل منذ 33 عاما.
لكن في إحدى الليالي في كانون ثان/يناير 2011 أثناء قيادتها لسيارة مع زوجها في صنعاء أوقفهما أفراد قوات الامن الذين كانوا يرتدون ملابس مدنية واعتقلوا كرمان بسبب ما يزعم من تنظيمها مظاهرات غير مرخصة وتحريضها على الفوضى.
وقالت كرمان /32 عاما/ إن المحققين حاولوا الضغط عليها وعلى أسرتها للتعهد بعدم تنظيم "مظاهرات غير مرخصة" مرة أخرى لكن رفضت ذلك بشدة لكنهم أطلقوا سراحها في نهاية المطاف.
وهذه ليست المرة الاولى التي تعتقل فيها. فقد كانت قد احتجزت قبل ذلك بأربعة أشهر بسبب تنظيم مظاهرة دعما للسكان المحليين الذين يزعم أنه جرى طردهم من قبل برلماني صاحب نفوذ في محافظة أب على بعد حوالي 200 كيلومتر جنوب صنعاء.
وقالت كرمان في مقابلة إن اعتقال النساء في اليمن خط أحمر. وقد تجاوزت السلطات اليمنية هذا الخط. هناك ضوء أخضر ليس فقط لاعتقال النساء لكن أيضا لخطفهن والاعتداء عليهن.
ومن وجهة نظرها فإن تلك الممارسات تشير إلى انهيار النظام في اليمن حيث تنظم احتجاجات مناهضة للحكومة بشكل شبه يومي منذ شباط/فبراير من هذا العام.
وبعد دقائق من إعلان اسمها كفائزة بجائزة نوبل اليوم الجمعة قالت لقناة الجزيرة الفضائية إنه من المؤكد أن الشعب اليمني والعربي سيسعد بهذا الفوز.
وأضافت أن هذا الفوز سيقدم دعما قويا في سعيها لتحقيق العدالة والاصلاح.
وحظى تكريمها بترحاب مستمر من قبل المدافعين الحقوقيين الاخرين في اليمن. وقال خالد العنزي إن هذا المؤشر يأتي كتكريم لجميع المدافعين عن حقوق الانسان. وهي زميلة تنضم دائما إلينا في المظاهرات.
ويعتقد أن كرمان التي ولدت في مدينة تعز جنوب اليمن في السابع من شباط/فبراير عام 1979 غيرت الصورة الخاصة بالمرأة في اليمن.
وذكر مراقبون أنها ألهمت بنات بلدها بدفاعها الراسخ عن الحقوق المدنية وبوصفها كاتبة داعية إلى الديمقراطية.
ووالد توكل هو السياسي المعروف والخبير القانوني عبد السلام كرمان.