تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


المعلومات الشخصية على موقع "فيسبوك" تعرض سلامة الأطفال للخطر




ميونيخ - أرني ماير - أصبح تبادل المعلومات الشخصية عبر شبكة الانترنت مسألة في غاية السهولة بسبب موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي. وصار أي شيء صالح للنشر "على الفيسبوك" بدءا من السيرة الذاتية وانتهاء بالأفكار التي قد تطرأ على ذهن المستخدم وهو جالس أمام شاشة الكمبيوتر.


المعلومات الشخصية على موقع "فيسبوك" تعرض سلامة الأطفال للخطر
ويقول خبير أمن المعلومات ستيفان شتينجل في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هذا الانفتاح في تبادل المعلومات الشخصية ينطوي على خطورة بالنسبة للأطفال ، ولذلك ينبغي دائما تذكير الأطفال بشأن الطرق الآمنة للتعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي.

ويرى شتينجل أن المشكلة تكمن في أن أي شخص يمكن نشر معلومات كثيرة عن نفسه دون أن يفكر في العواقب المترتبة على ذلك مثل أن يسقط ضحية لعملية احتيال أو اعتداء بدني.

وأضاف شتينجل الذي يعمل في مبادرة "كليك سيف" التابعة للاتحاد الأوروبي وتهدف إلى تحقيق التصفح الآمن لشبكة الانترنت إنه يتعين دائما مراجعة قواعد السلامة في استخدام الانترنت مع الأطفال حتى يستطيعوا حماية أنفسهم بشكل أفضل. وأردف قائلا "بل أنه من الأهم أن يكون الأطفال أنفسهم على دراية بالمخاطر ، وأن يأخذوا الإجراءات الاحترازية عند تصفح الشبكة العنكبوتية".

وينصح شتينجل الآباء بمراقبة ابنائهم أثناء تصفح الانترنت ، ولكن دون أن يطلعوا خلسة على بياناتهم المسجلة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويقول شتينجل إن القواعد الأساسية هي ضرورة عدم نشر العناوين وأرقام الهواتف وعناوين البريد الإليكتروني الشخصية على موقع فيسبوك ، ويفضل كذلك عدم نشر أي معلومات بشأن الأسرة أو الحالة الصحية للمستخدم.

أرني ماير
الثلاثاء 18 أكتوبر 2011